حضور قيادة السلطة المحلية وممثل اللجنة العليا للانتخابات وفي أجواء تنافسية ديمقراطي ودعاية انتخابية  تخطت أسوار الجامعة  أقيمت صباح اليوم الاربعاء بجامعة
العلوم والتكنولوجيا –فرع إب انتخابات عامة لاختيار قيادة  طلابية في  الجامعة وشهدت الانتخابات تنافس كبير بين طلاب وطالبات الجامعة  وتنافس في الانتخابات عدد 52 مرشح للتنافس على 17 مقعد موزعة على جميع الأقسام والتخصصات في في الهيئة التنفيذية ومجلس الاتحاد.وكانت العملية الانتخابية قد مرت بعدت مراحل  بدأت بالإعداد والتحضير للانتخابات ومرحلة التقدم للترشيح والانسحاب والطعون الانتخابية  وتضمنت تلك الإجراءات  حملة الدعاية الانتخابية والتي استمرت لأكثر من أسبوع على أشدها بين المتنافسين الذين تسابقوا في إنزال صورهم وبرامجهم الانتخابية  على داخل الجامعة والطرق والشوارع  المؤدية إلى الجامعة حتى وصلت تلك الدعاية الى جدران البوابة الخلفية لجامعة إب –المجاورة لمبنى جامعة العلوم والتكنولوجيا  - ما اعتبرها دكاترة الجامعة  خطوة متميزة تجعل الطلاب  قادرين على خوض المنافسة في المستقبل.

وأظهرت نتائج الانتخابات فوز  الطالبة "رفيدة عبد الفتاح البتول "برئاسة الاتحاد وحصولها على 188 صوت وفي منصب الأمين العام فاز الطالب أيمن الحجافي  أمين عام
الاتحاد بعدد 176 صوت وحصوله على  المرتبة الثانية –حيث تنافس على رئاسة الاتحاد والأمين العام 12مرشحا بينما تنافس بقية المرشحين على عضوية مجلس
الاتحاد.

وفي إطار متصل طالب التكتل الطلابي بجامعة إب-(تكتل ثوري في الجامعة(- طالب رئاسة الجامعة   إجراء انتخابات  لاتحاد جامعة إب هذا وقد صدر بيان عن التكتل الطلابي بالجامعة –حصلنا على نسخة منه – أكدوا فيه أن  إن  جامعة إب لم تجري انتخابات لاتحاد طلاب الجامعة  منذ ما يزيد عن 12عام  وهذا يتنافي مع ابسط قواعد الديمقراطية ويخالف ألائحة الداخلية للجامعات اليمنية التي تعطي الحق للطلاب في الانتخابات للإتحاد ولجانه المختلفة وتنظيمها بشكل دوري كل ثلاث سنوات .

وأضاف البيان إن جامعة إب ينبغي أن تكون أكثر مؤسسة عامة ديمقراطية وسباقة في  هذا المجال  إلى إعطاء الطالب كامل حقوقه التعليمية والأكاديمية ,والمادية والسياسية  ومنها اختياره من يمثله ويتحدث باسمه وقال البيان إنه وخلال أكثر من 9أعوام بعد انتهاء شرعية الاتحاد في الجامعة عمدت رئاسة الجامعة إلى اعتماد رئيس له مر عليه 12 عام وهو مفروض  بالقوة ومازال رئيس إلى ألآن  ودون اعتبار لإرادة الطلاب وقد وسعت كليات الجامعة الى فرض أشخاص تعينهم ليكونوا مناديب ومخبرين للجامعة وباسم
الاتحاد زورا وبهتانا وهم لا يمتون للوسط الطلابي بأي صلة .

وهدد التكتل الطلابي انه في حالة عدم مباشرة قيادة الجامعة للدعوة لانتخابات بداية الترم الثاني خلال شهر ابريل  القادم فان الجامعة ستشهد احتجاجات واسعة  مذكرين في نهاية البيان قيادة الجامعة بالثورة الشبابية الشعبية المستمرة والتي زحفت الى كل المؤسسات بما فيها المؤسسات الخاصة وهي سنكون اشد وقعا في المؤسسات العامة .