بعد ايضاح مصدر عسكري عن ان الموجهات التي دارت يوم امس لم تكن بين الفرقة والأمن المركزي وإنما كانت في الفرقة وطقمين من حراسة الشيخ فارس مناع اغلبهم يرتدون ملابس الأمن المركزي.

وكان فارس مناع في صعدة منذ بداية الأزمة هي المحافظة التي نصبته محافظاً لها واصبح يديرها كيفما شاء مستخدما حراسته الذين يلبسون ملابس الأمن المركزي كلما نزل وفد من الأمم المتحدة او من البرلمان للإطلاع على حقيقة الأحداث التي تدور في دماج.

حيث استخدمهم فارس مناع لحراسة النقاط بدلاً عن الحوثيين ذوي اللباس المدني لتظهر النقاط العسكرية وكأن الدولة هيا من تقوم بالسيطرة على تلك النقاط كما حدث عند نزول جمال بن عمر الى صعدة ولقائه الشيخ فارس مناع والسيد عبد الملك الحوثي في حوره معهما من اجل التهدئة وايقاف الحرب التي كانا يخوضاها الاخيران ضد منطقة  دماج معقل السلفيين في صعدة.

وهو نفس الذي حدث يوم امس اذ دخلت افراد حراسته العاصمة صنعاء بزي الأمن المركزي ووصلت الى جوار منزل رئيس الجمهورية بدون ان تخضع للتفتيش طيلة طريق سير هذه الحراسة.