اخبار الساعة - خاص - صنعاء
تعتزم الجمعية اليمنية لحماية المستهلك رفع الدعوى القضائية ضد طيران اليمنية بسبب المعاملة اللا أخلاقية التي تعرض لها الركاب اليمنيون المغادرون من ماليزيا "كوالا لا مبور الى صنعاء" على الرحلة رقم 863 يوم الخميس 8مارس 2012، حيث تفاجأ الركاب اليمنيون والذين لديهم حجوزات مؤكدة على هذه الرحلة وعددهم خمسة عشر راكب عند وصولهم المطار، بأن حجوزاتهم الغيت وتم استبدالهم بجنسيات أجنبية، ولم يتم فتح الكاونتر أمام الركاب حيث تم معاملة كامل الرحلة والشاشات مغلقة وبطريقة سرية، وأخذت التذاكر من الركاب اليمنين من قبل مساعدة مدير المحطة المدعو "المخلافي" وبقت تما طل الركاب من وقت لآخروهي على اتصال مع مدير المحطة، وبعد مرور الوقت وإغلاق الكاونتر ترد المساعدة على الركاب أن الطائرة مليئة وأن مدير المحطة سيأتي وسيتم حل المشكلة وسفرهم بطيران آخرالى صنعاء، وكانت الطامة من مدير المحطة اللذي مارس هذا الاسلوب المهين باليمنيين والغى حجوزاتهم، ومارس نفس الاسلوب بأن طلب من كل راكب أن يبحث في المطار عن أي خطوط وهو على استعداد لتحويل التذكرة وإذا بالركاب اليمنيون يتنقلون من مكتب الى مكتب كالشحاتين للحصول على حجوزات ، وعند تمكن البعض من الحصول على حجوزات ،عادوا الى مكتب اليمنية بالمطار حسب وعد مدير المحطة واذا به يرسل الموظفة الماليزية الى كل مكاتب الطيران التي اعطت الحجوزات للركاب ويقول بأن هذه المحجوزات غير مقبولة لانها تمت عبر التلفون مع مكاتب الطيران بوسط المدينة بينما ارسلت من مكاتب الشركات في المطار واستلمها الركاب بالمطار، وبعد الاخذ والرد ومرور ما يزيد عن ثمان ساعات من الانتظار في المطار، تم ابلاغ الركاب أنه تم الحجز لهم في فندق الباسفيك داخل المطار وتوجه الركاب بحقائبم الى الفندق وبعد مكوثهم في صالة استقبال الفندق لما يزيد عن نصف ساعة ابلغوا أنه لا يوجد حجز وتم نقلهم الى فندق آخر خارج المطار "لأنه أرخص سعرا" ، وتأجيلهم الى الرحلة القادمة والتي ستكون يوم الاحد الموافق 11مارس 2012ومن هذه المنطلق طلب الركاب اليمنيون من الجمعية اليمنية لحماية المستهلك رفع الدعوى القضائية ضد الخطوط اليمنية والمطالبة بالآتي"
- إعادة الاعتبار للمواطن اليمني الذين تم الغاء حجوزاتهم المؤكدة واستبدالهم بجنسيات أخرى.
التعويض عن الضرر النفسي الذي لحق بالركاب ،والتعويض المادي نتيجة طول فترة الترانزيت وفقدانهم لارتباطات باعمال ومواعيد تم الغائها نتيجة هذه الممارسة .