أكد مسؤول إماراتي أن بلاده تخترق كل شيء في قطر، معتبرا أن هذا الأمر "حق".

 

وقال ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دب: "نحن ما كنا نخترق قطر، الآن نخترق كل شيء فيها، اختراق تنظيم إرهابي من الأمور المباحة شرعا وقانونا".

 

 

وأضاف خلفان على حسابه بموقع تويتر، أن الخلاف مع "نظام الحمدين" لأنه "يريد هدم الوطن العربي".

 

 

وتابع أن دول التحالف "يهدف إلى ترسيخ الأمن القومي العربي…النصر للأمة والزوال للحمدين".

 

وفي 5 يونيو/حزيران عام 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

 

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

 

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.