اخبار الساعة - تعز /أحمد البخاري
دشن مركز التنمية للتدريب والتأهيل
على قاعة نادي تعز السياحي صباح امس
السبت فعاليات مهرجان رواد التميز لصيف 2010م والذي كرس لتكريم الطلاب
المتميزين في الملتقى الجامعي الأول والبالغ عددهم خمسين متميزاً من أصل
250 طالباً مشاركا وكذا تكريم الفائزين بمسابقة تلألأ الجمان والشركة
اليمنية لصناعة السمن والصابون ، وشركة الصناعات المتنوعة وبرعاية إعلامية
من قناة السعيدة .
وفي حفل التدشين القي الدكتور علي عبدا لرب الأمين العام المساعد للمركز منظم المهرجان كلمة رحب بها بالحضور مشيرا إلى أن مركز التنمية للتدريب والتأهيل هو إحدى الثمار الكبيرة التي تزرعها جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية باستمرار .. كما تطرق إلى مجالات النجاح لدى الفرد وقال بأن النجاح ليس حظا يحصل عليه الإنسان مدى الحياة وإنما هو نتاج عن عمل متواصل يصنعه الفرد بنفسه ..مؤكدا على أن الإنسان يهدف الى أمرين اثنين في الحياة وهو الحصول على ما يريد وأن يستمتع بماليه وأن الأذكياء يحصلون على الأمر الأول والحكماء فقط هم من يحققون الأمر الثاني .
الشيخ وجدي غنيم ألقى من جانبه كلمة أكد فيها على ضرورة الارتقاء بالنفس البشرية من خلال تطويرها علميا وثقافيا وإبداعيا ومن خلال الاطلاع المستمر للكتب المفيدة والكتب الإسلامية المتنوعة و الابتعاد عن ثقافة الإحباط والغزو الفكري الخارجي الذي يراد به تدمير المجتمع الإسلامي وتدمير أخلاقه وتدمير ثقافته السليمة ..وحث أيضا على ضرورة استخدام العقل في الانتهاج وعدم الاستسلام للتفاهات.. مشيرا إلى أن هناك مؤتمراً خاصاً سيعقد في شهر أكتوبر من العام الجاري حول "تحريم القات" حيث سيتم من خلاله استعراض كافة الأدلة التي تؤكد حرمة القات كما سيستعرض المؤتمر إحصاءات وأرقام تتعلق بمدى الأضرار التي يتعرض لها المواطن اليمني مشيراً إلى أن الهدف من المؤتمر هو محاولة إخراج اليمن من الوضع الذي يشكل لها القات عائق كبير في التنمية والإبداع ويشكل سبباً رئيسياً في تخلفه.
الدكتور عبدا لله الذيفاني رئيس مركز البحوث والدراسات بجامعة تعز ألقى من جانبه كلمة الأكاديميين وقال بأن الجامعة هي بوابة لحياة طويلة و مؤسسة متعددة الجوانب يجب على الطالب أ ن يستفيد منها في كل جوانب الحياة وفي كل المفردات ويجب علبيه أيضا من خلالها بأن يسعى لتنمية مهاراته وإبداعاته وقدراته التي وهبها الله له. منوها على أن فكرة الملتقى الجامعي الأول هي نقطة البداية لكيفية تعامل الطلاب بالجامعة ليكونوا طلائع وقدوة ولفكروا بكيفية التخطيط المستقبلي مع ما يمتلكون من مواهب وقدرات.
كما ألقت الأستاذة أفراح عمر كلمة المركز قالت فيها بأن التنمية الحقيقية هي التنمية الإنسانية التي تبني الإنسان وتطور مهاراته ..وشكرت لكل من تعاون وبذل جهدا في إنجاح عمل مركز التنمية منذ تأسيه حتى اليوم من خلال الدعم المادي والمعنوي وأيضا كل من دعم مهرجان التنمية وسعى لإنجاحه.
تخلل الحفل فقرات إنشادية دينية وعرض فلم وثائقي عن أعمال وأنشطة المركز المختلفة ..كما تم في نهاية الاحتفال الذي حضره عدد من الأكاديميين والمشايخ والعلماء تكريم المدربين في الملتقى وهم الدكتور عبد الله الذيفاني والدكتورة أنيسة دوكم والأستاذة عائشة الصلاحي والدكتور علي عبد الرب والأستاذة خديجة الحدابي و الطلاب المشاركين في الملتقى الجامعي الأول وكذا الفائزين في مسابقة تلألأ الجمان وأعضاء لجان التحكيم في المسابقة .
وفي حفل التدشين القي الدكتور علي عبدا لرب الأمين العام المساعد للمركز منظم المهرجان كلمة رحب بها بالحضور مشيرا إلى أن مركز التنمية للتدريب والتأهيل هو إحدى الثمار الكبيرة التي تزرعها جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية باستمرار .. كما تطرق إلى مجالات النجاح لدى الفرد وقال بأن النجاح ليس حظا يحصل عليه الإنسان مدى الحياة وإنما هو نتاج عن عمل متواصل يصنعه الفرد بنفسه ..مؤكدا على أن الإنسان يهدف الى أمرين اثنين في الحياة وهو الحصول على ما يريد وأن يستمتع بماليه وأن الأذكياء يحصلون على الأمر الأول والحكماء فقط هم من يحققون الأمر الثاني .
الشيخ وجدي غنيم ألقى من جانبه كلمة أكد فيها على ضرورة الارتقاء بالنفس البشرية من خلال تطويرها علميا وثقافيا وإبداعيا ومن خلال الاطلاع المستمر للكتب المفيدة والكتب الإسلامية المتنوعة و الابتعاد عن ثقافة الإحباط والغزو الفكري الخارجي الذي يراد به تدمير المجتمع الإسلامي وتدمير أخلاقه وتدمير ثقافته السليمة ..وحث أيضا على ضرورة استخدام العقل في الانتهاج وعدم الاستسلام للتفاهات.. مشيرا إلى أن هناك مؤتمراً خاصاً سيعقد في شهر أكتوبر من العام الجاري حول "تحريم القات" حيث سيتم من خلاله استعراض كافة الأدلة التي تؤكد حرمة القات كما سيستعرض المؤتمر إحصاءات وأرقام تتعلق بمدى الأضرار التي يتعرض لها المواطن اليمني مشيراً إلى أن الهدف من المؤتمر هو محاولة إخراج اليمن من الوضع الذي يشكل لها القات عائق كبير في التنمية والإبداع ويشكل سبباً رئيسياً في تخلفه.
الدكتور عبدا لله الذيفاني رئيس مركز البحوث والدراسات بجامعة تعز ألقى من جانبه كلمة الأكاديميين وقال بأن الجامعة هي بوابة لحياة طويلة و مؤسسة متعددة الجوانب يجب على الطالب أ ن يستفيد منها في كل جوانب الحياة وفي كل المفردات ويجب علبيه أيضا من خلالها بأن يسعى لتنمية مهاراته وإبداعاته وقدراته التي وهبها الله له. منوها على أن فكرة الملتقى الجامعي الأول هي نقطة البداية لكيفية تعامل الطلاب بالجامعة ليكونوا طلائع وقدوة ولفكروا بكيفية التخطيط المستقبلي مع ما يمتلكون من مواهب وقدرات.
كما ألقت الأستاذة أفراح عمر كلمة المركز قالت فيها بأن التنمية الحقيقية هي التنمية الإنسانية التي تبني الإنسان وتطور مهاراته ..وشكرت لكل من تعاون وبذل جهدا في إنجاح عمل مركز التنمية منذ تأسيه حتى اليوم من خلال الدعم المادي والمعنوي وأيضا كل من دعم مهرجان التنمية وسعى لإنجاحه.
تخلل الحفل فقرات إنشادية دينية وعرض فلم وثائقي عن أعمال وأنشطة المركز المختلفة ..كما تم في نهاية الاحتفال الذي حضره عدد من الأكاديميين والمشايخ والعلماء تكريم المدربين في الملتقى وهم الدكتور عبد الله الذيفاني والدكتورة أنيسة دوكم والأستاذة عائشة الصلاحي والدكتور علي عبد الرب والأستاذة خديجة الحدابي و الطلاب المشاركين في الملتقى الجامعي الأول وكذا الفائزين في مسابقة تلألأ الجمان وأعضاء لجان التحكيم في المسابقة .