قال مـكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه لا زال يطالب بأن تظل جميع الموانئ وطرق الوصول، بما في ذلك الطريق الرئيسي بين صنعاء والحديدة، مفتوحة وآمنة للسفر." 

وكشف المكتب بحسب موقع الأمم المتحدة، بأنه يعمل باستمرار مع جميع الأطراف لتحديد المسارات الأكثر أمانا والموثوق بها لمساعدة المحتاجين في مدينة الحديدة في اليمن.

وأشار المكتب إلى عقد مناقشات مستمرة مع التحالف والأطراف الأخرى في الصراع، لمعرفة أي الطرق آمنة وغير آمنة.

وأوضح المكتب بأنه لا حاجة لأي اتفاق مكتوب للقيام بذلك، وأنه من الضروري للغاية إجراء هذه المناقشات من أجل القيام بعملية إنسانية ضخمة."

يأتي ذلك في أعقاب تقارير إخبارية أفادت بفتح "ممرات إنسانية" في اليمن، وبأن المكتب كان يعمل مع التحالف لإنشاء طرق لتوصيل المعونات إلى الحديدة. وعن ذلك قال يانس لاركيه المتحدث باسم المكتب للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء: وبحسب الأنباء، تنفذ عملية عسكرية واسعة النطاق حول الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة اليمنية صنعاء بالحديدة، مما يجعل المدخل الشرقي للمدينة نقطة وصول لا يعتمد عليها، ولذا تستخدم الوكالات الإنسانية الآن مسارات بديلة لدخول المدينة من الشمال.

ويشمل ذلك مناقشات مستمرة مع التحالف وأصحاب المصلحة الآخرين بشأن طرق آمنة وموثوقة للوصول إلى الحديدة وخارجها لموظفي الإغاثة الإنسانية والشحنات.