الصور أمر قبض قهري لبعض المتهمين

ملخص الشهادة :
أنه حضر اجتماع في منزل عبدالله فروان رئيس التفتيش القضائي وكذا حضور أحمد أحمد ناصر وكيل الأمن السياسي وعباس العلفي وعلي الحبيشي-دكتور في جامعة صنعاء و أمين المنطقة وعضو المجلس المحلي عبدالرحمن الكحلاني وعبدالملك المضواحي ومحمد يحيى الشهاري وعبدالرحمن الضلعي – عقيد في القوات الجوية.
وهؤلاء طلبوا منا تشكيل لجان شعبية كلاً في مدخله لمواجهة المشاكل وتم تكليفي بجميع الشباب كوني عاقل حارة وأخبرهم بحراسة مداخلهم وأيضاً طلبوا مني إحضار الشباب إلى الصالة التي في الزراعة وبالفعل تم إبلاغ الأهالي وكذا الحرس المدني ومدير المنطقة بحي الأكوع وإسماعيل غشيم وحضروا كلهم الاجتماع في يوم الإثنين قبل الحادث للجمعة الأولى.
وحضر الاجتماع عبدالله فروان وأحمد ناصر ومحمد قاسم الأصبحي وحميد راجح –رئيس الدائرة وعلي المحبشي وبدأ الشباب بتشكيل مجاميعهم كلاً في مدخله وتم بناء جدار (حاجز) وكان عبدالله فروان قد قدم ثلاثمائة بلكة بعد أن اتصل بي أن أحضر إلى بيته لأخذ البلك وكان القلاب باب بيته وأخذت القلاب وتحركت إلى الدائري لبناء السور وهذه البلك هي التي تم البناء بها وسمعت بأن من أتى بالنيس والأسمنت هو علي الأحول.
وبعد ذلك كان يتزعم الحارة بشير النمري وكان يجمع تبرعات مننا للسور ودفعت مبلغ ألف ريال سهمي وبعد ذلك طلب مننا بشير النمري وصالح عبدالله الجبري تبرعات أخرى لبناء سور آخر جوار السور فتحركنا أنا مع وليد النمري وردفان العمراني ومحمد عبدالرحمن الكحلاني إلى الدكاكين لجمع التبرعات وكان هذا التصرف بموافقة الدكتور عبدالله فروان.
أيضاً طلب مني أن أجمع كل شخص مبلغ خمسة ألف ريال وتم بناء السور الثاني وكان بعدها أهالي الحارة منهم من يحمل السلاح والآخرين كانوا يطلبوا سلاح.
وفي يوم الجمعة قبل الحادثة كان هناك سيارة عليها ميكرفونات توعي الناس بأن على كل شخص أن يحمي بيته وهذا الصوت كأنه صوت عبدالجليل السنباني عضو المجلس المحلي المركزي لمدرسة أسماء ومر من أمامي وكان ذلك قبل صلاة الجمعة وأبلغت الناس أنه لا حاجة لحمل السلاح والذين كانوا يحملون السلاح قبل الصلاة هم محمد علي بدر ووليد الكحلاني وخالد البحري وابن علي عبادي السريحي وأيمن يحيى بدر وابن عبدالقادر السيد الحبشي وبكيل محمد سعيد المساجدي ووليد محسن الجعدبي وعادل زايد ومنيف المدحجي وآخرين لا أذكرهم، أما الأشخاص الذين كانوا يطلقون الناس وقت الحادث فهم علي زايد ومنيف المدحجي وبشير النمري وناس كثير كانوا يطلقون النار باتجاه السور بأسلحتهم.