اخبار الساعة - سامي الصوفي
وأوضح المعلمي أن إدارة السجن قامت بفحص حوالي 100 سجين تبين أن جميعهم مصابون بمرض «الجرب»، مؤكداً أن المؤشرات الأولية تشير إلى إصابة معظم النزلاء نظراً لانعدام الأدوية الوقائية للحد من انتشار المرض.
وحمل العميد المعلمي مكتب الصحة بمحافظة حجة المسؤولية الكاملة لما يترتب عن انتشار المرض بين بقية نزلاء السجن، مشيراً إلى أن فريق من الصحة زار السجن خلال الأيام الماضية لمعاينة المرضي ولم يقدم شيء.
وأشار إلى أن إدارة السجن نقلت خلال الاسبوعين الماضيين 35 مصاباً من النزلاء إلى المستشفى السعودي لعلاجهم، مضيفاً أن المرض عاد مجدداً لمن تمت معالجتهم.
وقال «خاطبنا مكتب الصحة بالمحافظة بضرورة الإسراع في توفير الأدوية لاجتثاث المرض كلياً، لكننا لم نجد تجاوباً ملفتاً»، داعياً وزارة الصحة والجهات المعنية بسرعة التحرك لمنع تفاقم الوضع الصحي في السجن.
وعن أسباب انتشار المرض بين النزلاء أوضح المعلمي أن نزيلاً وصل السجن قبل شهر لم يكن يعرف يومها أحد بإصابته بمرض «الجرب»، ما تسبب في انتشاره بسرعة بين بقية السجناء خلال مكوثه بينهم.
وأضاف «يوجد في السجن أكثر من 550 نزيل، بينما الطاقة الاستيعابية للسجن لا تزيد عن 300 سجين، ما يجعل ذلك أحد الأسباب الرئيسية لانتشار هذا المرض المعدي».
في سياق متصل، شكى سجناء في مركزي حجة من استمرار حبسهم منذ عامين دون محاكمة، فيما شكى آخرون بسجنهم بأحكام ابتدائية.
فيما قال سجين عراقي يدعى محمد نجار الغزاوي إن إدارة الأمن قامت بسجنه منذ شهرين في السجن المركزي بتهمة تزوير عملات دون تقديمه للمحاكمة.
المصدر : المصدر اون لاين