اقدمت عصابة مكونة من  ثلاثة اشخاص يقودها نجل مدرب منتخب الناشئين سابقاً والمكلف باعداد المنتخب الأول  لكرة القدم سامي نعاش على الاعتداء على المسئول المالي لاتحاد كرة القدم محمد الطويل اثناء دخوله أحد المطاعم بعد ظهر الاربعاء الماضي.

وأكد المسئول المالي محمد الطويل في تصريح صحفي أن نجل سامي نعاش هاجمه بمجرد دخوله المطعم للاعتداء عليه وهو يقول أين حق أبي وهو لا يعرفه على الأطلاق ولا يعرف أبن من هو ومن هو والده فحاول منعه وتحاشيه إلا أنه مع اثنين من افراد عصابته الذين جاءا الى جواره سارعوا للاعتداء عليه فما كان منه إلا ان دافع عن حياته رغم كثرة عددهم وعضلاتهم المفتولة واستخدامهم اسلوب بلطجي.

واشار الى ان الحاضرين تدخلوا وحالوا دون حدوث مشكلة كبيرة خاصة والعصابة التي استقدمها نجل المدرب سامي نعاش هي التي بدأت بالمهاجمة غدراً ودون أي مقدمات ودون أن يعرف عنهم أي شي ومن أرسلهم أو من ورائهم وماذا يريدونه وفي ظل اوضاع امنية مقلقة ووجود كثير من الحوادث الجنائية والاعتداءات الاجرامية

منوها بانه حرص على التعقل وعدم الوصول الى كارثة لا يحمد عقباها في ظل وجود عصابة باغتته بالهجوم المفاجىء وهو بمفرده فيما ان احد اقاربه مازال خارج المطعم وبعد أن عرف بأن افراد العصابة يتبعون ابن سامي نعاش عمل على تهدئة الأمر وعدم مقابلة بلطجة العصابة ومن جاء بهم بمثل ما فعلوه كون ذلك سيصل الى رد عنيف يكفله القانون من باب الدفاع عن النفس ومواجهة عصابة ارادت الاعتداء عليه مع سبق الاصرار والترصد.

مستغرباً من تناول البعض لما حصل بطريقة معاكسة لما حدث فعلاً وبدلاً من الوقوف مع المعتدى عليه تم مناصرة المعتدي ومن معه من عصابة وبلاطجة بخبر كاذب اشار الى ان خلافا وشجاراً ولكماً حصل بينه وبين سامي نعاش الذي لم يكن موجوداً على الاطلاق وبمجرد أن عرف بما أقدم عليه نجله سارع للحضور والاعتذار بعد أن غادرت العصابة وأكد بأنه سيأتي بأبنه ليقدم له الاعتذار عما حدث.

وقال: كنت حريصاً بعد اتصال رئيس الاتحاد الشيخ احمد العيسي وكذا مجيء سامي نعاش على عدم إثارة حادثة الاعتداء لا قبلياً ولا صحفياً ولكن بعد أن سارع المعتدي وعصابته الى التبرئ من افعالهم وبلطجتهم ورمي التهم الكاذبة باتجاهي فاني مضطر الى توضيح ما حدث وأخذ حقي بالطرق القانونية. 

مطالباً بعض وسائل الاعلام بتحري المصداقية والدقة والوقوف ضد الافعال المشينة كالبلطجة والاستقواء بعصابات هي بالتأكيد تعبر عن مستوى تفكير وطريقة أفعال أصحابها ومن واجبات الاعلام الدفاع عن القيم والتصدي لمن ينسفها ومن يلجأ للاساليب البلطجية ويعمل على اقحامها الى الساحة الرياضية المعروفة بانها مدرسة الاخلاق والروح العالية.