في خطبة يوم امس الجمعة فجر الشيخ عبدالله العديني عضو مجلس النواب، مفاجآت صادمة للشعب اليمني حول مختطف ما اسماها بثورة 11 فبراير ومن أدخل الحوثيين إلى صنعاء.
وقال العديني في خطبة الجمعة والتي تحت عنوان "مع الله والإسلام ندور" إن ثورة 11 فبراير لها سلبياتها ولها ايجابياتها، ولم نختلف انها ضد الفساد، والاستبداد، لكن جمال بن عمر مندوب امريكا اختطفها يوم ان جاء بمخرجات الحوار والتي تقتل الشريعة والوحدة والسيادة، واختطفها يوم سعى مع المكونات السياسية من أجل ان يسلم الحكم للحوثي، وجميع المكونات السياسية شاركت، منهم من شارك بالفعل ومنهم من شارك بتسليم المعسكرات، ومنهم من شارك بالقبائل، ومنهم من شارك بالصمت.
وقال "إن الحوثي عبدت له الطريق حتى وصل إلى صنعاء، ومن عبد له الطريق، شقول علي عبدالله صالح شتقولوا صح.. شقول المؤتمر الشعبي العام شتقولوا صح، بقول واحد ثاني بتقولوا لاااا لا غلط .. انا معي جهال.. الذي سلم المعسكرات، .. علي عبدالله صالح دفع بقبائله دفع بأفراده بالحرس الجمهوري.. لكن المعسكرات، والإذاعة والتلفزيون، الذي عبد الطريق، والذي راح إلى عمران وقال اليوم عادة عمران إلى احضان الدولة، والذي ترك الحوثيين يقتلون القشيبي، واحد آخر ما اجراش اقول منو.."
وقال انه يكفر انه يكفر بمخرجات الحوار التي جاءت نتيجة ثورة 11 فبراير، والتي تقتل الشريعة والوحدة والسيادة.
وانتقد تأخير الشريعة الإسلامية، من اجل ازاحتها، وابعادها من الواجهة، رغم تشرب الشعب، وجريانها في دمائه وعروقه.
وقال في ختام خطبته انه "يتمنى ان من المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وحركة السلفيين أن يكونوا لقاء مشترك، ويتناسوا احقاد ومشكلات الأمس، ويصفوا جميعاً ضد الروافض" حسب قوله.