مثلث الفساد في حسابات صندوق رعاية النشء والشباب ، محصور في ثلاثة فئران نخرت و ماتزال تنخر جسد الصندوق حتى اللحظة ، ففي رأس المثلث (النقطة أ) مدير الحسابات ...... ، وفي (النقطة ب)............... ، وفي (النقطة ج) ............. وتتركز ألاعيبهم في تتويه المدراء التنفيذيين السابقين لما يدور في الحسابات  ومخصصات الاتحادات الرياضية والجهات الشبابية والرياضية للوزارة  بداء بالتلاعب بإعتمادات هذه الجهات ، وكثرة المسميات المستخدمة للمبالغ المصروفة للاتحادات ، بغرض تعويمها ، وحتى لا تظهر بوضوح وخاصة الاتحادات التي يعملون بها ك(الجودو ، كرة اليد،.....)والاتحادات صاحبة العطاء والبذل والأموال الطيبة ، والتي تربطهم برؤسائها علاقات تبادل المصالح، والفوائد الخمس.
ولا نعتقد بأنهم قادرين على مواصلة  هذا السيناريو مع الإدارة الجديدة للصندوق  ، 
ونقول لمعالي الوزير والمدير التنفيذي للصندوق إن استمرار مثل هذه السيناريوهات الكارثية والمنظمة يعد معيقا لأي خطوات جادة في اتجاه إنجاز نجاح ملموس  .....وإن استمرار العبثية والاستهتار سيجعل الخيارات مفتوحة أمام  جميع الاتحادات والجهات الرياضية والشبابية  لوضع حد للعابثين بإمكانيات الصندوق الذي جاء لخدمة الشباب والرياضيين وليس لمجموعة أشخاص فاسدين .
وسيتم تصعيد الموضوع إلى وزارة المالية ، ورئاسة حكومة الوفاق الوطني 
ومما هو معلوم أن انهيار سد مأرب سببه فأر صغير ، فالوطن يعول في بنائه على الشرفاء والمخلصين ، لا على الفاسدين والعابثين

قيادي رياضي متألم