سرد قبطان إحدى السفن الخليجية، ما تقوم به السفن عند مرورها عبر مضيق هرمز، لتجنب الاستيلاء عليها من قبل إيران، وذلك بعد احتجاز طهران لسفينة النفط البريطانية.

 

وأوضح جون سميث، في حوار لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، أنه يتم وضع 6 أشخاص مدربين بشكل عال على كل سفينة لحمايتها، ورغم ذلك فإن القلق بات يسيطر على كل طواقم السفن التي تمر خوفا من الاعتقال.

 

وذكر أنه مسئول عن حياة 30 شخصا من جنسيات متعددة على السفينة، موضحا أنه يريد أن يتأكد من أنه لا يمكن تحديد هويته بأي حال من الأحوال لأن ذلك قد يعرض حياته الخاصة وحياة طاقمه للخطر.

 

وبين أنه يسعى لتجنب الاصطدام مع أي سفن أو زوارق تمر بالمضيق، مشيرا إلى أنه لو طلب منه التوقف لأسباب أمنية سيفعل ذلك على الفور.

 

وأكد أن أسعار شركات تأمين سفن الشحن باتت مرتفعة للغاية بعد الحوادث التي وقعت لعدة سفن في الخليج، مشيرا إلى أن تكلفتها بلغت 10 أضعاف.

 

وذكر أن العديد من ملاك السفن لا يهتمون بالطواقم وحياتهم ويسيرونهم في رحلات خطرة عبر المضيق، مشيرا إلى أن بعضهم يرفض دفع فدية للطواقم عند احتجازها من قبل القراصنة.

 

وذكر أن قبطاني السفن باتوا في أزمة بسبب توترات الخليج، فمرتباتهم منخفضة بالنسبة للمخاطر التي يتعرضون لها، متوقعا أن يتم تنظيم إضراب قريب لمطالبة الشركات المالكة بحمايتهم ورفع مرتباتهم.