عاما جديد نتمنى نحنُ الشباب بان تسود الإنسانية كافة أرجاة هذا المعمورة ونرسم فيه ملامح الغد المشرق لنا يحدونا الأمل بأن يكون عاماَ للإنسانية ومحطة تحول تاريخية في العمل التطوعي وكل عام بل وكل يوم ونحن في انجاز مستمر في الإعمال التطوعية الميدانية وتقديم الخدمات الإنسانية للمتضررين والوصول به إلى النجاح المنشود.
عام جديد يحمل في طياته حب الإنسانية والعمل التطوعي بدخلنا ويغرس بدخلنا حب الانخراط فيه حيث يعتبر العمل التطوعي الإنساني رمزاً من رموز تقدم الشعوب وازدهارها، فالشعوب كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها وشبابها في الأعمال التطوعية الإنسانية.
كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات.وقد أثبتت التجارب أن بعض الأجهزة الرسمية لا تستطيع وحدها تحقيق كافة غايات خطط ومشاريع التنمية دون المشاركة التطوعية الفعالة للمواطنين والجمعيات الوطنية التي يمكنها الإسهام بدور فاعل في عمليات التنمية نظراً لمرونتها وسرعة اتخاذ القرار فيها.
ولهذا اعتنت الدول الحديثة بهذا الجانب لمعالجة مشاكل العصر والتغلب على كثير من الظروف الطارئة، في منظومة رائعة من التحالف والتكاتف بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي أو ما نسميه اليوم الشراكة المجتمعية. ُيعد العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء وتنمية المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين لأي مجتمع، وهو ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الإنساني عند كل المجموعات البشرية منذ الأزل.
عام جديد يلقى بالمسؤولية على عاتقنا نحن الشباب لكي نرسم البسمة والفرحة في وجوه الآخرين ونصنع أروع اللوحات الإنسانية السامية عبر الانخراط في الإعمال التطوعية الإنسانية وانطلاقا من المبادئ الإنسانية التي نعمل جميعاَ كحركة دولية أو جمعية وطنية في إطارها.عام جديد ونجن بحاجة ماسة إلى المشاركة الفعالة في كافة الإعمال التطوعية الإنسانية لكي نساعد عجلة التنمية على الدوران نحوا الأفضل والوصول به إلى بر الأمان. فلتكن أمنيات العام الجديد بان يكون هذا العام عاماً للإنسانية Addoly2010@gmail.com