قطع مواطنون غاضبون من أهالي قتلى منطقة نجد الجماعي طريق إب الضالع  وأشعلوا  النيران وسط الطريق ومنعوا السيارات من المرور  من
 والى إب  في منطقة نجد الجماعي التابعة لمديرية السبرة في محافظة إب  على خلفية  عجز الأجهزة الأمنية وتباطئها في إلقاء  القبض على قتلة  المواطن " حكيم قايد  الجماعي " الذي قتل يوم الجمعة الماضية على يد عصابة مسلحة في المنطقة  ويتهم  الأهالي في منطقة الجماعي مدير مديرية السبرة بالتواطؤ وعرقلة حملة أمنية كانت  قد تحركت الى المنطقة للقبض على القتلة  وتفتيش منزل المتهم الرئيسي في القضية  محمد مسعد الجماعي كون الأخير جعل من بيته مقرا لعصابة  متهمة بجريمة القتل  –بحسب رواية أسرة القتيلين

 ومنذ مقتل الشاب" احمد حميد الجماعي" مطلع العام الحالي  من قبل عصابة مسلحة  وسط سوق الجماعي في مدير السبرة التابعة لمحافظة إب  من قبل عصابة مسلحة –بحسب
 رواية الأهالي وأولياء دم المقتول هناك - تعيش مديرية السبرة حالة أمنية مخيفة  نتيجة لانتشار السلاح بكثافة وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط الجناة  وتسليمهم  للعدالة  ورغم خروج حملات أمنية متكررة إلى المنطقة  التي تتمركز فيه  العصابة المسلحة  في حصن الصيحار المطل على المنطقة وسوقها المعروف بسوق نجد  الجماعي,الا ان الحملات الأمنية يعترض تبوء بالفشل  وتعود دون  ان  ان تؤدي  ثمارها  واعترض عليها يوم أمس الاحد مدير مديرية السبرة ومنعها من تفتيش منازل  المتهمين –بحسب مصادر محلية – مما دفع أهالي المقتولين يعاودان قطع الطريق من  جديد بعد رفعوا تقطعهم ظهر يوم أمس السبت .

 وقد ناشدت اسر الضحايا السلطة المحلية في إب ووزير الداخلية وحكومة الوفاق  انقاذ مدينة السبرة من عصابة القتل والتخريب   واعتبروا لجوئهم للدولة والقضاء  ليس عجزا منهم  وأخذ حقهم بأيديهم، وانما مراعاة لما تمر بها البلاد بشكل عام  وما تنجر لها محافظة إب بشكل خاص نحو الانفلات الأمني  وانتشار المصاهر  المسلحة.



 وتعيش محافظة إب حالة أمنية متدهورة منذو شهور وظهرت حالات التقطع والاقتتال  في مناطق مختلفة من مناطقها  وكانت قد هدئت بعد حادثة قتل الدكتور عبد الله  العزعز الشهر  الماضي   في نقيل سمارة  علي أيد قطاع قبلي.

   بعد ان عرفت محافظة إب بهدوئها وتعايش أهلها سلميا رغم الثورة الشعبية التي  اندلعت العام الماضية في عموم محافظات الوطن  وخروج معظم المحافظات عن طابعها
 السلمي لم تنجر إب للمواجهة بين الثوار وبقايا أنصار النظام اليمني السابق ولم تحصل أي حالة بلطجة إلا النادر .