هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بـ"فتح الأبواب" أمام تدفق اللاجئين تجاه دول أخرى، غالبًا أوروبية، إذا لم تحصل بلاده على مساعدات مالية ولوجستية لدعم ملايين اللاجئين السوريين.

 

وقال أردوغان: "فتحنا أيادينا لهؤلاء الفارين من البراميل المتفجرة. نحن لم نفعل ما فعلته دول أخرى في الغرب"، وذلك في خطاب له في أنقرة، الخميس.

 

وأضاف: "أنفقنا قرابة 40 مليون دولار، بينما ما حصلنا عليه من الاتحاد الأوروبي يقدر بنحو 3 مليارات يورو (3.3 مليارات دلار). هذا لم يأتِ إلى خزانتنا"، لكن تلقته منظمات الإغاثة الدولية.

 

 

وقدر أردوغان عدد من عادوا إلى المناطق الآمنة في سوريا بنحو 350 ألف لاجىء سوري. وأشار إلى أنه كان قد طلب من الولايات المتحدة وألمانيا وروسيا وبريطانيا دعمًا ماليًا ولوجستيًا من أجل تسكينهم في هذه المناطق، وأضاف قائلا: "بدون دعم من الاتحاد الأوروبي والعالم، نحن سنُجبر على فتح البوابات".

 

وفي الآونة الأخيرة، تشن تركيا حملات اعتقال غير مسبوقة للاجئين السوريين، في وقت أعادت الكثير منهم إلى داخل الأراضي السورية، حيث الأوضاع المتردية في إقليم إدلب، نقطة التمركز الأخيرة لقوى المعارضة المٌسلحة التي تشهد في الوقت ذاته حملة عسكرية واسعة بقيادة روسيا وقوات النظام السوري.