اخبار الساعة
أكد وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام بالإمارات الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أن الإمارات عندما دخلت إلى اليمن كان ذلك تلبية لنداء الواجب والوقوف صفاً واحداً مع السعودية ضمن التحالف الذي تأسس بهدف التصدي لأجندات ومطامع التمدد والتوسع الإيراني وزعزعة الأمن والاستقرار.
وقال الجابر فى مقال نشرته صحيفة "الخليج" الإماراتية، إن مبدأ المشاركة في اليمن كان ولا يزال واضحاً وثابتاً، فالقضية عادلة والتدخل يستند إلى أسس أخلاقية قوامها الدفاع عن النفس في وجه الأجندات التوسعية ومكافحة التطرف والإرهاب بمختلف أشكاله.
وأضاف أنه كعادتها في السير على نهج زايد حرصت القيادة الرشيدة على أن يكون للبعد الإنساني دور محوري ضمن جهود الإمارات في اليمن، فانطلقت مسيرة الخير والعون من دولة الإمارات إلى مختلف مناطق اليمن، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية ومولدات الكهرباء والمستشفيات الميدانية والأدوية والملابس.
ولفت إلى أن ذلك جعل الإمارات والمملكة العربية السعودية في طليعة المانحين ومقدمي المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وذلك من خلال جهودٍ جبارة تميزت بأعلى درجات التنسيق والتعاون.
وشدد على أنه برغم حالات الغدر والخيانة والتضحيات الكبيرة بأرواح الشهداء بعد حادث صافر استمرت دولة الإمارات في مضاعفة جهودها، حاملة السلاح في وجه المعتدي بيد وفي اليد الأخرى البلسم المداوي للأشقاء في اليمن.
وأشار إلى أنه في ظل اليأس الذي خيم على أصحاب الأجندات التوسعية نتيجة الضغوط التي يتعرضون لها على مختلف الجبهات عسكرياً واقتصادياً وأخلاقياً بعد انكشاف زيف دوافعهم المعلنة ظهرت محاولات لشق الصف السعودي الإماراتي الذي يشكل الركيزة الأساسية للتحالف العربي، ولكن ما يربط البلدين أكبر وأقوى.
واعتبر أن هذا الثبات في الموقف هو الضامن الأساس لعدم السماح للأجندة الإيرانية التوسعية بأن تستخدِم اليمن والميليشيات التابعة لطهران في الاستمرار بإرسال صواريخ العدوان إلى المناطق والمنشآت المدنية الآمنة في المملكة العربية السعودية.