نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا لـ"بيثان ماكيرنان" قالت فيه عن مدينة عدن اليمنية، تعيش ثلاث حروب، يشترك فيها الحوثيون، والسعودية، وتنظيم القاعدة، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات الحكومة الشرعية.

 

ويشير المقال إلى أن كل جندي في عدن غير متأكد من عدوه، وشكله، فمنذ استيلاء المجلس الانتقالي على محافظة عدن وطرده للجنود والجيش التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي، استفاد تنظيم القاعدة الحليف الرئيسي للمجلس الانتقالي، بحسب بيثان.

 

وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فإن الصراع تحول في عدن إلى ثلاث حروب؛ الأولى: بين الحوثيين والتحالف، والثانية: بين الطرفين السابقين وتنظيم الدولة والقاعدة، والثالثة: بين المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا وقوات الحكومة المعترف بها التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي.

 

وقالت الكاتبة إن هنالك تشابكا معقدا من مليشيات انفصالية، وسياسيين انفصالين، يجعل من الصعب إيقاف الحرب التي تسببت بأسوأ أزمة إنسانية عالمية.

 

وقالت إن "الحرب التي اندلعت مؤخرا بين مليشيا المجلس الانتقالي والقوات الحكومية جعلت استقرار ووحدة التحالف الذي تقوده السعودية موضع تساؤل، خصوصا بعد أن قصف الطيران الإماراتي، ثاني أكبر عضو في التحالف، القوات الحكومية".

 

وأشارت إلى أن علم اليمن الجنوبي يرفرف في أنحاء المدينة، إلى جانب العلم الإماراتي بدلا من علم الجمهورية اليمنية، وتنقل عن الكثير من الجنوبيين قولهم إنهم كانوا غير سعداء بالوحدة اليمنية عام 1994.