اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
وبحسب وكالة "يو بي آي" قالت السفيرة جابرييلا شاليف إن سمعة "إسرائيل" باتت في الحضيض رغم مساعيها للحفاظ على صورة جيدة لها في المنظمة الدولية منذ توليها منصبها قبل عامين.
وأرجعت السفيرة هذا الوضع لدولتها إلى ما ادعت أنه "حالة من النفاق والكلام المزدوج" الذي يسيطر على الأمم المتحدة، ورأت أن هناك دولاً جديدة غير ديمقراطية انضمت إلى المنظمة.
وأضافت شاليف: "ما يقال وراء الكواليس يختلف تمامًا عما يقال في العلن كما هو الحال فيما يتعلق بالخوف من البرنامج النووي الإيراني الذي نعتقد أنه ليس مقصورًا على الدول الغربية وحسب بل امتد إلى بعض الدول العربية".
وأردفت السفيرة: "هناك سفراء دول معينة ألقوا خطابات ضد عملية الرصاص المصبوب خلال مداولات الأمم المتحدةبينما أسروا لي برغبتهم بقيام إسرائيل بتوجيه ضربة قاصمة لحركة حماس".
نظام صدامي يحكم "إسرائيل" حاليًا
وأعربت شاليف التي ستغادر منصبها قريبًا عن قناعتها بأن الائتلاف الحاكم في "إسرائيل" حاليًا يعتبر بالنسبة للأمم المتحدة نظامًا صداميًا ليس من أولوياته قيام علاقات جيدة مع المنظمة الدولية.
وقالت: "لقد كان تولي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة وتعيين سوزان رايس سفيرة في الأمم المتحدة بداية لجعل المنظمة الدولية منطلقًا لتطبيق سياسة الانفتاح والتقارب الأمريكي مع بعض الدول".
وأقرت شاليف بأن عملية الرصاص المصبوب وتقرير جولدستون والحصار على غزة إضافة إلى الهجوم على قافلة أسطول الحرية كلها ساهمت في تشويه صورة دولتها وزيادة حدة الانتقادات لها حتى من قبل دول صديقة.
المصدر : وكالات