كتب لؤي النزاري:
بعدما نشرت عن موضوع أنفلونزا الخنازير ودور وزارة الصحة، والمستشفيات التي ترفض الحالات في ناس علقوا في منشوري بأن "الدكتور وهاج المقطري" بيطمئن الناس وبيصرح أن الترصد الوبائي بيقوم بعمله والوضع تحت السيطرة!
دخلت صفحة الدكتور وهاج، ولقيت أنه بيصيح من الكارثة ومافيش أي تطمينات مثلما بيقولوا، وكمان تواصلت معه بالخاص عشان استفهم الوضع أكثر وأخبرني بكل صراحة أن الوضع كارثي، وسألته ليش وزارة الصحة مافيش لها أي دور جدي بالرغم من انها كارثة؟! فأجابني أنه مستغرب تماماً من هذا الشي ومستغرب من التكتم، واستنتجت أيضاً من كلامه أن هناك لوبي يهاجم كل من يثير القضية أو يحاول تحجيمها!
أيضاً دخلت صفحة الدكتور جمال عبدالمغني والذي بيأكد أيضاً أن الوضع كارثي وأن وزارة الصحة لا تقوم بدور جدي لاحتواء هذه الكارثة
وخلاصة الكلام:
الناس بتموت ياجماعة، الناس بتموت موتة شنيعة، البعض بيموت فوق السيارة وهم بينقلوه من مستشفى للثاني وماحد راضي يستقبله، والبعض بيموت في مستشفى وقد دفعوا أهله دم قلوبهم!
الناس بتموت، وفي ناس عملها أنها تتكلم أو تعمل شي لكن ما اتكلمت ولا عملت شي، ولا يشتونا حتى نتكلم!
تخيلوا احصائية يوم أمس : عدد الحالات المصابة= ٢٥ ، و عدد الوفيات =٨ ، هذه إحصائية يوم واحد فقط !
ومنذ البداية تم تسجيل عدد 346 حالة وفاة !
أكثر من الذي راحو بمجزرة الصالة الكبرى ومجزرة السبعين!
رقم كارثي جداً، والمعنيين باتخاذ إجراءات حقيقية ما حركوش ساكن!
والمشكلة حتى الناس ما اتخذوش أي موقف!
لا تتبلدوش ! الموضوع كارثة تهددنا جميعاً
قولوا شي أو أفعلوا شي!
يمكن تحركوا هذا الركود قبلما يصيب الفيروس قريبكم أو حبيبكم أو يصيبكم أنتم!
اسألوا المعنيين ليش ساكتين؟!
واسألوا المعنيين ليش بيتكتموا على الموضوع؟!
واسألوا المعنيين أيش عملوا؟ وأيش الذي ممكن أنتم تعملوه لو حصلكم شي؟!
رسالة أخيرة للذي عادهم بيطبلوا أو بيحاولوا يغلقوا أفواه الناس:
ياجماعة هذه الكارثه فوقنا كلنا! والكل عيكتوي بنارها، والفيروس مايعرفش أحد، والله ينتقم من أي حد مستفيد من هذه المآساة بأي شكل من الأشكال..