الرئيس عبدربه منصور هادي يتعهد بتوحيد الجيش والتصدي للقاعدة
توعد الرئيس عبد ربه منصور هادي في خطابه يوم السبت باستمرار محاربة تنظيم القاعدة ، مؤكدا أن المعركة مع التنظيم "الإرهابي" لم تبدأ بعد.
وقال هادي خلال حفل تخرج لوحدات عسكرية اليوم "نقول للإرهابيين القتلة الذين يسيئون لديننا السمح إن المعركة لم تبدأ بعد، ولن تنتهي إلا بتطهير كل مديرية وقرية وموقع من الإرهابيين على جميع الجبهات" وأينما حلوا وارتحلوا.
وأضاف مخاطباً العسكريين "لن أسمح باستمرار انقسام الجيش أو حرفه عن واجباته الرئيسية".وشدد هادي، على ان "الحديث عن سلامة واستقرار وطن، ومثل ذلك تحقيق امن الناس وحماية مصالحهم سيظل عديم المعنى بدون جيش وامن وطني موحد وقوي".
شدد هادي، على ان "الحديث عن سلامة واستقرار وطن، ومثل ذلك تحقيق امن الناس وحماية مصالحهم سيظل عديم المعنى بدون جيش وامن وطني موحد وقوي".
كذلك، تعهد التصدي في شكل اكبر لتنظيم القاعدة الذي افاد من ضعف السلطة المركزية في صنعاء للسيطرة على مناطق في جنوب وشرق اليمن.
وقال هاد،ي ان "المعركة مع تنظيم القاعدة لم تبدأ بعد، ولن تنتهي إلا بعد تطهير كل محافظة و قرية ومديرية، ليعود النازحون إلى منازلهم آمنين، وبعد أن يجنح عناصر التنظيم الإرهابي الى السلم، ويسلموا أسلحتهم ويتخلوا عن الأفكار التي تتناقض مع الدين الإسلامي الحنيف".
كذلك، تعهد التصدي في شكل اكبر لتنظيم القاعدة الذي افاد من ضعف السلطة المركزية في صنعاء للسيطرة على مناطق في جنوب وشرق اليمن.
وكان هادي أجرى سلسلة من التعيينات والمناقلات العسكرية على مدى الشهر الماضي بهدف توحيد صفوف الجيش اليمني في محاربة تنظيم القاعدة.