ألعسكر الأردنيون ( من بيانات مثيرة إلى حزب سياسي قريباُ ) وبمباركة اللاجئين
ألعسكر الأردنيون ( من بيانات مثيرة إلى حزب سياسي قريباُ ) وبمباركة اللاجئين
عباس عواد موسى
حذر اللواء المتقاعد عبدالسلام الغزوي الأردنيين من أصول فلسطينية لاجئة أن يدوروا في فلك النظام . وقال لدى لقائه وفداً منهم في عمان ظهر اليوم إن حزب المؤتمر الوطني الذي يعمل وزملائه من العسكريين المتقاعدين على تأسيسه نهض من نبض الحراك الشعبي الرّافع للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرير . أما العميد المتقاعد علي الحباشنة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين فقد أشار إلى أن إسم الحزب جاء تكريماً لمن نبهوا مبكراً للخطر الصهيوني وخطر شرائهم للأرض الأردنية أثناء انعقاد أول مجلس مؤتمر وطني عام 1928 . والعسكر المستقبلين تطرقوا إلى مؤامرة منح الجنسية التي بدأت عام 1954 لتنكشف في المادة الثامنة من معاهدة وادي عربة التي أُبرمت بعد يوم واحد على اتفاق أوسلوا , ومن هنا , فإن المتآمرون من الجانبين الأردني والفلسطيني نجحوا في أُلعوبتهم السابقة ( فرّق..تسد ).
أللاجئون الحاضرون , وعلى لسان ماجد العطي , أكدوا على ارتياحهم الكبير لبيان العسكر الأول المعروف ببيان الأول من أيار الذي طالبوا فيه بالتسلّح لإرغام إسرائيل على إعادة اللاجئين الذين هجّرتهم عصاباتها الصهيونية من أراضيهم قسراً , وأسقط المفاوضون العرب حقهم في العودة . وأثنوا على بيانهم الثاني المطالب بدعم المقاومة كما وأشادوا بمشاركة العسكر الفاعلة في هبّات الشعب الأردني المتواصلة المطالبة بإصلاحات حقيقية يخشاها من سبق وأن شاركوا في مؤامرة الضياع .
ألأردنيون العسكريون , وإذ , تطوعوا للمساهمة في كل المناسبات الوطنية التي تخصّ فلسطين , تعهدوا بتقديم كل أشكال الدعم وعلى رأسه دمائهم زكية طاهرة في سبيل فلسطين التي يجب على العرب جميعاً ألتحرك نحوها .
ألمُلتقون جميعهم إتفقوا على نقطة العمل المشترك...وإلى سطر جديد , يبدأ بالإعداد للخلاص من الكيان الصهيوني وسلخ ما يمكّن الأنظمة العربية من الحفاظ على المؤامرة .