فوضى عارمة تسببها الدرجات النارية في العاصمة صنعاء وبقة عواصم الجمهورية اليمنية!!!!!!
من الحلول الرائعة التي وضعت هي جمركة الدرجات النارية وإصدار لكل دراجة نارية لوحة معدنية ورقم خاص بها و الشيء الجميل و اللطيف انه لا تتم الجمركة إلا بضمانة تجارية ،حيث يلتزم الضامن بتحمل أي مسؤولية تنتج عن الشخص الذي يقود الدراجة النارية
وهذه الإجراءات تحد من عنجهية سائقي الدرجات بل و تحسسهم بأنهم الآن غير قادرين على الفرار من يد العدالة عند ارتكاب أي مخالفة قانونية .
رغم الجهود المبذولة التي تقوم بها شرطة المرور إلا أننا لا نزال نشهد حالة من الشغب و الفوضى و الانتهاكات التي يسببها أصحاب الدراجات النارية ( الموتورات ) ونلاحظ يوميا اختراقات و تحرشات و سلب و بلطجة ترتكب منهم في كل دقيقة ، ليس ذلك فحسب بل تجاوزوا احترام المارة و احترام الطرقات حيث أنهم لم يتركوا حتى أرصفة الشوارع للعبور، فعندما يجدون الإشارة حمراء و السيارات واقفة أمامهم يقوموا باستخدام أرصفة الشوارع حتى يصلوا إلى التقاطع ومن ثم يقوموا بقطع الشارع رغم أن الإشارة حمراء مسببين بذلك حوادث لا يحمد عقباها .
الجدير ذكره ............
حتى المصليين لم يسلموا من مضايقة و اعتداءات أصحاب الدراجات النارية ،
حيث يقول أحد الأشخاص خرجت من الصلاة الجمعة واضعا سجادة الصلاة على كتفي وبينما كنت ماشيا لم أحس إلا بتلك الشدة القوية لسجادتي أخذها صاحب دراجة نارية وفر هاربا. لكن الذي يدهشني فعلا !!!! أن المواطنين أنفسهم يشجعوا أصحاب هذه الدرجات على السرعة وقطع الإشارات.
علي الموشكي ، نائب ريس تحرير صحفية الانطلاق الشبابية قال: الدرجات النارية تمثل كارثة حقيقية على البيئة وذلك نتيجة الدخان المنبعث منها كما ،أنها كارثة على المواطن نفسه والسبب يعود إلى الأعداد الكبيرة من الدراجات النارية و سائقيها الذي لا يمتلكون الخبرة الكافية و لا حتى العمر المناسب للقيادة .
وقد قمت بجولة للإطلاع على كيفية سير الأمور مع أصحاب الدراجات النارية وبينما كنت واقف أمام تجمع من أصحاب الدرجات أتحاور معهم عن السبب في رفعهم أجرة المشوار،، على الفور أجابني شخص من بائعي القات قال: أصحاب الموتورات هم أصحاب المهمات الصعبة حيث وأن الموتور يوصلني من الحصبة إلى الجامعة في عشر دقائق وربما أقل من ذلك، أما صاحب التاكسي فيستغرق على الأقل نصف ساعة بسبب الزحمة لذلك ندبل السعر لأصحاب الموتورات ، ثم صعد على دراجة نارية وقال له انطلق بأقصى سرعتك!!!
في الحقيقة هذا الأمر يشجع أصحاب الدرجات النارية على الاستمرار في هذه ألشغله والسير بسرعة غير معقولة لإرضاء الزبون
هذا التصرف من قبل المواطنين سبب مشكلة وهي قيام مجموعة كبيرة من الشباب بترك الدراسة وشراء دراجة نارية والعمل عليها لأن مدخولها جيد ولا يكلف ذلك الجهد حسب قول عمار شراح.
ويوافقه الرأي شوعي السودي حيث قال: هناك أشخاص باعوا سيارات التاكسي القديمة التي لم نعد نراها هذه الأيام واشترى عوضا عنها دراجة نارية لأن دخلها يومي .
حيث يقو ل سائق دراجة نارية أجني على أقل حد في اليوم الواحد ثلاثة ألف ريال من الصباح إلى الساعة الثانية بعد الظهر فقط وأستريح بقية اليوم .
هذه أقوال الشباب الذي يريدوا كسب لقمة العيش ....... لكن بطريقة غير لائقة إن صح التعبير؟
لكن ما يعصر القلب ألماً ويزيد النفوس حقداً وحسرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛حقداً على من استخدم هذه الوسيلة للأعمال الشيطانية القذرة التي تقشعر منها الأبدان وتجعل رب العباد غضبان هي تلك الأعمال الإرهابية التي تزهق أرواح بريئة ؛؛؛ ليس لها ذنب سوى أنها تعمل واجبها وتنفذ الأوامر الموجهة لها من أجل كسب لقمة العيش الشريفة ومن أجل حماية هذا الوطن !!!!!!! وآأسفاه على ما جرى من عمليات إرهابية استهدفت عناصر الدورية التابعة للنجدة بواسطة دراجة نارية .
ويا حسرة على من قتلوا في هذه العملية المشينة فعلا بكل ما تعنيه الكلمة ؛؛؛؛ من معاني قبيحة ودلالات على الجبن والغباء والتبعية العمياء للشيطان ؛؛؛؛إن كنتم تدعون أن هذه بطولة فهي والله ليست إلى حقد وغل على شخص بريء ليس لة حول ولا قول ؟؟