اخبار الساعة

البعثة الالمانية تصل الي هيئة مستشفي الثورة بتعزلأجراء عمليات مجانية لحالات الحروق والتجميل والتشويهات الخلقية باليمن‎

اخبار الساعة - تعز - احمد البخاري بتاريخ: 22-09-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (7135) قراءة

اوضح رئيس البعثة الالمانية ان الهدف من زيارتهم لليمن وهيئة مستشفي الثورة العام بتعز لتقديم المساعدة الطبية للاطفال والمرضي في مناطق الازمات والحروب كم تم خلال الاعوام الماضية منذ 14 عاماً انشاء البنية التحتية للهيئة مستشفي الثورة العام بتعز / قسم الاطفال .

في حين ان عدد الاطباء كان من المفترظ ان يكون 21 طبيب ولكن بسبب الوضع السياسي والامني المتردي اعتذر 9 اطباء ، ومن المقرر ان نستكمل الزيارة ال4 من اكتوبر بالاضافة الى ذلك تم تأجيل 20 حالة مرضية كان من المفترض علاجها بالمانيا .

واشار اننا نحن نقدم معاينة ونجري عمليات مجانية بقدر المستطاع والامكانيات المتاحة لنا لخدمة المرضي باليمن فنقدم الخدمات الطبية اللازمة لذلك ،  والحالات الحرجة نعمد بسفرها الي المانيا وكافة التكاليف تدفع من قبلنا .

و من ضمن الحالات الصعبة (تسوس العظام ) وامراض (الايض الغذائية ) او التشويهات الخلقية لاحد اطراف الجسم للاطفال والكثير من الحالات يتعثر علاجها وتتوفي .
والبعض يتم علاجها وتتجاوز مرحلة الخطر سواء باليمن او تلك التي تعالج بالمانيا .

واضاف / ان الوضع الصحي باليمن متردي ولايقدم الرعاية الكافي للمرضي ، للعديد من الاسباب منها ، عدم توفير الامكانيات من قبل الدولة ، غياب جانب التأهيل للاطباء خلاف عن اروبا ، النظام الصحي يجب ان يتم تغيره ويتم تحيد هذا المهنة من قبل كافة الجهات وايصال قناعة للجميع بذلك

واشار انة قبل زيارة الفريق الطبي الالماني حالياً عمد الي زيارة اليمن بشهر مايو هذا العام لتقيم الوضع الامني لكون البلدان الاروبية تصل اليها اخبار سيئة عن الوضع الامني باليمن مابين انفجارات واغتيالات وغير ذلك وادي كل ذلك الي اعتذار الاطباء من الزيارة الحالية وان استقر الوضع سيعمدوا بداية العام القادم بالحضور لتقديم الرعاية ولخدمة مرضي اليمن 

 

فنأمل ان يعيش اليمن باستقرار وسلام ويستقر الاوضاع الداخلية لليمن ، ونلقي دعم ومساند من كافة الجهات المعنية ويواصل مسار التغيير السلمي المنشود .

 

. وبحديث مع الدكتور / علي الزخمي / طبيب عائلة - ومنسق الجمعية الطبية الخيرية العالمية في اليمن وممثل (جمعية هامرفور ) الالمانية باليمن .
تحدث قائلاً : بمايخص نشاط الجمعية فمنذ نهاية عام 1997م والجمعية بدات عملها باليمن لتسعي الى تنفيذ الهدف الذي نشئت من اجلة وتقديم الرعاية الطبية والانسانية للاطفال بمناطق الحروب والازمات واحتياج اليمن يزتاد عام بعد اخر .
فنحن نؤكد باهمية البقاء بمحافظة تعز ليتم اعادة هيكلة الوضع الصحي والطبية بشكل عام في هيئة مستشفي الثورة العام بتعز واعدادها كنموذج للانتقال الى مستشفيات اخري في المحافظات الاخري .

واردف الحديث : ان الوضع المتردي للقطاع الصحي نتيجية لشحة الموارد المالية والوضع السياسي في اليمن ، ونحن نمانقدمة بمستشفي الثورة على استعداد لتقديم جزيرة نموذجية في محافظة تعز لليمن ككل ،
بحيث تصبح محافظة تعز هي المزار الصحي والسياحي لكافة محافظات الجمهورية .
الا انة بسبب الصعوبات التي تواجهنا لا نستطيع ان نقدم كل مايرتقي بالجانب الصحي بالمحافظة لكوننا نلتزم بكافة مايجب علينا ان ننفذة ونواجة قصور كبير من ناحية الجانب الحكومي لتنفيذ مايجب عليه القيام بة ،
ومن ضمن ذلك احتياج الاطباء للتأهيل  والتدريب كلاً بمجالة ، تدني المستوي المعيشي والمادي للطبيب يعد عائقاً امام اداء الخدمة التي تقدم للمرضي ، وجود قصور بالتعاون والتنسيق بين الاطباءوعدم الاستعانة بخبرات بعضهم البعض لعلاج بعض الحالات . 
واشار الي انة تم البدء بتنفيذ المشروع بين دولتي (ارتيريا-اليمن )وقبل 3سنوات تم تسليم كافة الرعاية الطبية والخدمية بمايخص المشروع للأطباء بارتيريا وباليمن الى الان لم نتمكن من ذلك .
وكنا نريد افتتاح مدرسة التمريض بمستوي اروبي متقدم بهيئة مستشفي الثورة العام بتعز وفتح باب التداوي للعديد من الحالات الصعبة بدلاً من السفر الى الخارج وتحمل معاناة ذلك .
وتواجهنا الكثير من الصعوبات من قبل بعض الجهات المعنية فمثلاً خزانات المياة التي تستخدم للاحهزة تحملنا مشقة كبيرة لتوفيرها ، فيجب ان يتم كذلك الغاء المحسوبية والوساطة بالمعاملات واتخاذ الرجل المناسب بالمكان المناسب فالطبيب يجب ان يكون ( صانع قرار ) ويعي حجم المسؤلية التي يجب ان يقوم بها.
فالبعثة الالمانية تزور محافظة تعز بالعام 3 مرات وعند اكمال برنامجها بمحافظة تعز ستبدأعملها بمحافظات اخري ولمدة 14 عاماً لم يتم استكمال ذلك .
فقد تم استكمال البرنامج الاول لمدة 5 اعوام وبعد طلب السلطة المحلية بالمحافظة من الفريق الالماني البقاء واصلنا العمل لمدة 10 سنوات وتم ايجاد استقرار مالي واداري وقررنا عدم تدخل السلطات السياسية بالعمل بالمستشفي بخصوص قرارات التعيينات ، وتم تزويد المختبر بالكادر المؤهل الخاص بذلك ، وحصرت اال9 صيدليات التي كانت موجود الي صيدلية واحدة فقط ، تم اعداد النماذج الخاصة بقسم الاشعة التي تعثرالعمل بها لمدة 10 سنوات ، فلما لايتم فتح الاستثمار بذلك وايجاد الاجهزة الخاصة بقسم الاشعة وبدء العمل بة وفق توافق معين بين الاطراف المعنية بذلك .
كما يجب اشراك الجامعة في ادارة المستشفي من اجل تطوير وتأهيل الكوادر  الشابة بالمستشفي ، والمجتمع يجب ان يكون شريك بذلك ,
كما ان الفساد متواجد بالعديد من المجالات ويجب ان يطبق مبدا الشفافية لتحسين الوضع العام لكافة القطاعات والتحسين من المستوي والمعيشي والعلمي للمواطن .

واضاف بخصوص قسم الحروق والتجميل منذ عام 1999م بدءنا تجهيز البنية التحتية المناسبة الخاصة بذلك ، وتم انشاء قسم التجميل  والحروق وتجهيز 6 غرف عمليات جديدة وبأجهزة متكاملة لذلك في حين اننا نقوم بصيانة متكاملة لكل ذلك قبل زيارة البعثة لليمن .
ونقدم عملنا بمهنية وحيادية ونقدم خدمة للمرضي والمواطن اليمني مجاناً دون اي مقابل .ليستغل الاطباء فترة الاجازة الممنوحة لهم بتقديم الرعاية للمرضي باليمن .

ونامل ان نبدء حالياً بتنفيذ (برنامج الخلع الوليدي ) 3 برنامج بالعالم واول برنامج بالوطن العربي ، وبرنامج القدم الاحنف ) 2 برنامج بالعالم واول برنامج بالوطن العربي وبدء العمل بة منذ 5 سنوات ، ويتم الاشراف علي الاطباء وبالاخص بغرف العمليات من قبل البرفسور / لامان ميدس ) رابع شخصية بالقضاء الطبي واخصائي جراحة عام ، فنحن باليمن لانمتلك قضاء طبي باليمن والمقصود بة مراجعة الاخطاء وتقيم العمليات قبل اجرائها ومنذ بدء استلام معالجة حالة المريض واذا مادث خطئ ما من قبل الاطباء او حدوث اي ادعاء من قبل اسرة المريض لسبب ما يتم تنفيذ القضاء الطبي لذلك .
وماتم انجازة من قبلنا لن تستطيع وزارة الصحة انجازة منذ 35 عاماً ، 

واختتم الحديث : نأمل ان تتظافر الجهود من قبل الجميع لخدمة المريض وتقديم الرعاية اللازم لهم وتقديم الخدمة الطبية بالمستوي المطلوب والارتقاء بالجانب الصحي والطبي بالمحافظة واتقدم بالشكرلمحافظ محافظة تعز الأستاذ/ شوقي احمد هائل على كل ماقدمة منذ استضافة البعثة ووصولها الى محافظة تعز . 



الدكتورة / مرفت محمد / اخصائية اطفال من خريجات جامعة الاردن / اشارت بحديثها بانها من يوم السبت ستعمل على مرافقة البعثة بكافة اعمالها بالمستشفي ، فالحالات المرضية المتواجدة بمحافظة تعز والمحافظات الاخري حرجة جداً ولا يوجد اخصائيين لعلاج بعضاً منها كأعصاب الاطفال واعصاب اليونيت - ومشاكل الجهاز العصبي والمحوري ) فالكثير من الحالات تواجهنا بالقسم ولا نستطيع ان نقدم لهم الخدمات اللازمة لانقاذ حياتهم وتفارق الحياة بسبب ذلك .

يوجد حالات سيتم حالياً عرضها على البعثة الالمانية كحالات الظهر المفتوح - وتضخم الدماغ - والتشويهات الخلقية واخري معقدة  وحالة متواجد حالياً لايوجد بها امعاء وتعاني من انسداد بالمرئ . فبعض الحالات المرضية باليمن مستعصية ولا يمكن ان تتواجد مثلها بالاردن قد يكون ذلك للعديد من الاسباب ومنها ، العوامل البيئية لايوجد رعاية ومتابعة للأم اثناء الحمل ، قلة الوعي الصحي من قبل بعض الاسرة والمجتمع ، الحالة المادية الصعبة لبعض الاسر .

واوضحت / ان مستشفي اليمني السويدي يعالج الكثير من الحالات المرضية للاطفال ونحن هنا نعتبر مسانداً لهم لكون الحالات المرضية كثيرة جداً تحضر من المحافظة ومحافظات مجاورة .
وعمدنا الى تأهيل كادر تمريض متخصص بالقسم لتقديم الرعاية الطبية للمرضي بقدر الامكانيات المتوفرة .

وحالياً اثناء تواجد البعثة اعمد الى متابعة الحالات المرضية قبل وبعد اجراء العمليات واثناء تواجدها بالمستشفي ومعرفة مدي تحمل الحالات لمستوي التخدير اثناء العمليات وتحديد نسبة الاستقرار لهذة الحالات .
فنامل ان يتم الاهتمام بالجانب الصحي بالمحافظة وبالاخص الحالات المرضية للاطفال .

اقرأ ايضا: