تبّت يداك يا أسد , تبّت يداك يا جبريل ( مرثية عاجلة في وداع الشهيد اللاجيء الدكتور علي الحصان )
اخبار الساعة - عباس عواد موسى بتاريخ: 18-10-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (3908) قراءة
تبّت يداك يا أسد , تبّت يداك يا جبريل ( مرثية عاجلة في وداع الشهيد اللاجيء الدكتور علي الحصان )
عباس عواد موسى
فجر أول أمس , إستشهد الدكتور علي الحصان , تقبله الله شهيداً حيّاً في علياء سمائه .
إنشق عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( ألقيادة العامة ) بزعامة أحمد جبريل أحد أذرع الحقير بشار الأسد ( ألرئيس الفاقد للشرعية ) , منذ اندلاع الثورة الشعبية البطلة , وأصبح من رموز طلائعها . ولم تُثنه كل التهديدات عن مساره النصير للشعب بعد أن فشلت الضغوطات في ذلك .
إنها فصائل الغدر والخيانة والإرتداد , أطلقت على نفسها إسم ( جبهة الإنقاذ الفلسطينية ) , واختطت طريق ضلالها مع بشار الضال , الذي سلّم ثرى سوريا الطاهر للإستخبارات الصفوية والروسية والصينية وراثة عن أبيه . وعدد منتسبيها ما هو إلا نفر قليل أضل سبيلاً من الأنعام .
سيارة مدنية من نوع ( كيا ) , أقلّت خمسة عناصر من هؤلاء المرتزقة إلى منزله في مدينة درعا الباسلة , واقتحموه , وأنزلوه من مكان مبيته في الطابق الثالث إلى السّفليّ الغير مأهول , وقاموا بتصفيته برصاصتين في الرأس ومثلهما في القلب , بعد رفضه الإنقلاب عن الثورة الماضية في طريق النصر لا محالة ولا ريب في ذلك .
فلسطيني لاجيء , إنضم للجبهة الشعبية القيادة العامة , ليصبح أحد قياداتها من أجل فلسطين , وليس بهدف قمع نظام طائفيّ لشعبه الوفي .
كان مُتابَعاً من ( القوم الهوج ) , ليستدلوا على صديقه مفيد شرف شاعر الثوار الذي بكاه ورثاه قائلاً :
فدا لك من يقصر عن فداك.................فما شهمو اذت الا فداك
اروح وقد ختمت على فؤادي..............بحبك ان يحل به سواك
اذا اجتمعت دموع في خدود...............تبين من بكى ممن تباك
المصدر : عباس عواد موسى
اقرأ ايضا: