اخبار الساعة

برلمانييون :الأنفلات الأمني والأحداث الحالية تشكل أجواء غير مناسبة لانعقاد الحوار الوطني

اخبار الساعة - عبدالرحمن واصل بتاريخ: 27-11-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (14185) قراءة

 

 

كتقييم عام أعتقد أنه تم تنفيذ غالبية بنود وفقرات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ولكن كما يعلم الجميع أننا ما زلنا في فترة انتقالية، وصحيح أن الفترة الزمنية أصبحت في مرحلة دقيقة إلا  أنه على جميع الفرقاء السياسيين على الساحة السياسية اليمنية أن يأخذوا في الاعتبار المرحلة الانتقالية والزمن المحدد لها، ولهذا يتطلب من الجميع العمل بجد واجتهاد من أجل إيجاد نتائج تخرج المواطنين مما عانوه خلال الأحداث التي شهدها البلد العام الماضي.

وبالنسبة للأطراف التي تقوم بإعاقة وعرقلة تنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية، فيصرح أعضاء في مجلس النواب لـ" أخبار الساعة"  أن  هناك أطرافا لها مصلحة في استمرار النزاع في اليمن ومن بقائه، من الناحية الأمنية، كملف مفتوح للصراعات وعدم استقرار الملف الأمني، لأن هذه الأطراف هم ممن لا يحبذون وجود وميلاد الدولة المدنية الحديثة

الناس لا تجتمع على قلب رجل واحد، عادة، ولو اجتمع الناس على موضوع واحد أو قضية واحدة لفسدت الأرض، لكن الخلاف بين الناس هو شيء طبيعي.

وأوضح النواب أن المؤسسة الدفاعية والأمنية تعيش حالة انقسام منذ العام الماضي وهي الآن بحاجة لإعادة ترتيبها على أسس وطنية من خلال هيكلة الجيش الذي يرفضون تزامنه مع الحوار الوطني ويؤيدون أن تكون هيكلة الجيش أولاً ومن ثم الحوار الوطني لتوفير أجواء مناسبة له.

كما دعوا الدولة قيامها  بعملية تصحيح وفرض هيبتها ، وسيكون هناك تعاون شعبي لإعادة هيكلة الجيش المنقسم في البلاد ".

وعن قضية الحوار الوطني وموقف البرلمان من الأوضاع التخريبية التي تمر بها البلاد ويعاني منها المواطن اليمني  رأء موقع أخبار الساعة الأخباري أن يستطلع أراء بعض البرلمانيين وموقعهم في خارطة هذه الأوضاع.. فإلى التفاصيل ..

 

عن مؤتمر الحوار الوطني وقرأءة أعضاء المجلس له وأهم القضايا التي يقترحون طرحها على طاولة الحوار لحلها يقول النائب مفضل إسماعيل"هناك قضايا كثيرة يجب أن تطرح على طاولة الحوار منها قضية الدستور والمبادئ العامة للدستور وشكل نظام الحكم في الجمهورية اليمنية ومناقشة ما إذا سيكون شكله هو النظام البرلماني أو النظام الرئاسي بالإضافة إلى قضايا عدة مثل قضية الجنوب وقضية أبناء صعدة وقضايا كثيرة معقدة وملحة يجب أن تطرح على طاولة الحوار الوطني ليتم مناقشتها.

وقال النائب مفضل ": نحن نشعر بأن توجه الرئيس والقوى الحية في البلاد هو في طريق إنجاح الحوار الوطني أيضاً هناك توجه أقليمي ودولي لانجاح هذا المؤتمر ونحن نتوقع ان ينجح هذا المؤتمروأن يخرج اليمنيون منه برؤية واضحة لمستقبلهم.

وعن الأنفلات الأمني في المحافظات وكماهو المعروف أنه يعتبر إعاقة لجميع مشاريع التنمية على مختلف الجوانب كما يعيق مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريباً وفي هذه النقطة يقول النائب مفضل إسماعيل": الأنفلات الأمني يعتبر من أهم العوائق لمؤتمر الحوار الوطني وقضية عدم إستكمال هيكلة الجيش وهنا يدعوا النائب مفضل إسماعيل رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية التعجيل في قضية إستكمال الهيكلة وتوحيد الجيش تحت قيادة واحدة لأن تعدد القيادات وتعدد الجهات هي التي تخلق هذه البلبلة وهذه القلاقل والمشاكل الأنمنية التي ستكون بلاشك عائق ومؤثرة على مؤتمر الحوار.

ووجه النائب مفضل كلمته لليمنيين بدعوتهم لفتح صفحة جديدة لبناء هذا الوطن وتكاتف الجهود لتجاوز الماضي وأن يعتبروا المرحلة الماضية شيء من الماضي والمضي قدماً دون تراجع للخلف إلا لأخذ العبرة فقط لتساعد في كيفية بناء المستقبل والبلاد والعمل بيد واحدة متأخين في الله والدين لأجل مصحلة هذه البلد.

 

عن قراءة البرلمانيين لمؤتمر الحوار الوطني يقول الدكتور محمد الشرفي عضو مجلس النواب ":في الحقيقة الحوار الوطني هو من أهم المحاور التي ينبغي أن يلتف الناس حولها باعتبار أنها من القضايا التي نصت عليها المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية والتي تمتل طوق نجاه ومخرج حقيقي لكل الأوضاع التي تعيشها البلاد وما على كل مخلص وصادق في هذا الوطن إلا أن يؤيد هذا الحوار وأن يسعى لأنجاح الحوار الوطني  كلاً بحسب موقعه كونه الحوار الوطني سيضم كل الشرائح والفئات والشخصيات في الداخل والخارج وهو الذي سيتيح للمواطن المشاركة في خدمة البلاد وسيقضي على كل النتوأت والأصوات النشاز التي تدعو للعودة إلى ما كنا عليه.

 

 

وعن أبرز القضايا التي يقترح البرلمانيين طرحها على طاولة الحوار لحلها يقول النائب الشرفي ":هناك من القضايا شائكة لابد أن تطرح على طاولة الحوار لحلها وأبرزها الحقوق المشروعة التي ينادي بها الشباب والتي ينادي بها الجنوب والقضايا التي أفتئتت على بعض المواطنين من قبل النظام السابق بالأضافة إلى عدد من القضايا المحورية في الداخل والخارج وحتى قضايا الأحزاب وغيرهم..فالمؤتمر الوطني سيكون بمثابة المحطة التي ينطلق منها اليمنيون لإزالة كل الشوائب والتعقيدات التي حصلت والتي سوف تحصل.

وأكد النائب الشرفي أن الأنفلات الأمني في المحافظات يعيق وصولنا لمؤتمر الحوار ..مشيراً إلى أن الأنفلات الأمني هو ناتج عن عوامل كثيرة من أهمها أن هناك كثير من الكوادر لايزالوا غير راضين كون الكوادر الأمنية كانت تخدم في مراحل سابقة أوضاع معينة ولم يرق لهم الوضع الجديد وبالتالي يتم التعامل بترهل تجاه القضايا الأمنية وبنفسية غير راضية عن التغيير وعن ماحدث وهذا بحد ذاته وهم والحقيقة أنه لا مخرج ولا مناص لليمنيين  إلا السير في اتجاه إنجاح المبادبرة الخليجية وقد نجحوا في مرحلتها الأولى والمرحلة الثانية بدءاً بمؤتمر الحوار الوطني إن شاء الله..منوهاً أن الجانب الأمني ليس مسؤلية الجهات الرسمية والمعنية بل هو مسؤلية الكل مسؤلية شعبية ولابد أن تتظافر كل الجهود من أجل أن يستثب الأمر ..مبدياً تفاءله الكبير بأن الأوضاع في البلاد بكل جوانبها ستكون في المستقبل على مايرام.

 

في مجلس النواب الذي يفترض بأن يكون قدوة لكل الشعب لأنهم نواب الشعبل يحدث فيه هذه الأيام أفتعالات سببت الكثير من المشاكل والأزمات فتارة يريد أحدهم أن يدخل حرسه الخاص مسلحين عنوة وتارة يقوم البعض بعمل الفوضى ويقوم أخر بشتم وقذف زملائه وأخر يقذف رئيس الحكومة وأخرين وهكذا وصل المجلس النيابي به الحال والذي كان من المفترض أن يكون أعضاءة قدوة للمواطن وللشعب عموماً والسؤال الذي يطرح نفسه هل مثل هذه الأفعال تعبر تهرب وتنصل من مواجهة القضايا المصيرية والأهم للوطن سيما أن اصابع الأتها تشير لأعضاء المجلس أنهم أصبحوا عالة على البلاد ووجودهم يشكل عبئاً على المواطن والوطن وفي هذه النقطة علق النائب الشرفي بقوله ":الحقيقة قد قيل ما هو أكبر من ذلك فعلاً من حق الناس أن يغيروا ..مشيراً غلى أنه لم يعد يرغب بترشيح نفسه في الأنتخابات المقبلة وأعلن أتاحة الفرصة لغيره ..أما عن ماحدث من مظاهر مسلحة داخل المجلس فهذا يعود للتركيبة الإجتماعية في اليمن وهي التي تراود بعض النفس التي إستمرأت أن تبرز شخصيتها من خلال التفاخر المظهري وهؤلاء لازالوا يعيشون بهذه النفسية وبهذه العقلية ظنناً منهم أن ذلك سيكسبهم مزيد من الظهور والإعتزاز بالنفس مع أنهم لو ألتزموا بالقانون والنظام لما رأينا من هذه المظاهر والمخرج أولاً وأخيراً من هذا كله هو أن يحتكم الكل بالنظام والقانون وأن يسيروا في إطاره.

 

ودعا الشرفي راجياً من زملائة في المجلس وكل المواطنين لتظافر الجهود والتكاتف والعمل على بناء المستقبل للبلاد كفريق واحد من أجل إجراجه لبر الأمان والمرتهن بالمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وهو عقد مؤتمر الحوار الوطني وآليتها التنفيذية وما يترتب عليها من تعديل في الدستور وحوار وطني وغيره وليس هناك حل غير ذلك إما الذين لا يزالون يتشبتون بمشاريع صغيرة وفي رؤسهم أن هناك حلول جانبة فهؤلاء لن يفلحوا ولن يفلحوا إذاً أبدا  

 

إلى ذلك علل النائب الإصلاحي محمد الحزمي تعطل الحوار وسيره ببطئ بأنه يواجه عراقيل وعقبات شببها بالقنابل الموقوته الذي عمل النظام السابق على زرعها وتحتاج لتفكيك ببطئ لأن القنبلة السياسية تفك دائماً ببطئ  لتمنح السلامة للمجتمع وهذا هو سبب البطئ  حد قوله .

وعن سبب العرقلة والحللول التي يمكن للبلاد أن تخرج  بها من الأزمة الراهنة يرى الحزمي أن البلاد لن تخرج من مأزقها إلا بالحوار تحت سقف الشرع والوحدة وهو الحل المضمون لخروج البلاد من الفتنه الموجودة  وكذا ترك السلاح والتحاور بالسلاح في أي مكان وعدم رفع السلاح في وجه الدولة وعلى الجميع أن يستخدم لسانه بدلاً من أسنانة وعن رؤية البرلمان للمشهد اليمني يقول النائب الحزمي :المشهد اليمني إلى الأن يعيش موجة كبيرة تقابلها أمواج كثيرة تجعلها تتلاطم .

 

وأشار الحزمي  إلى وجود أطياف كثيرة في المجتمع اليمني لا يريدون لليمن خروج أو مخرج أمن (قاصداً بذلك الحوثيين ) وغيرهم من المتشددين والخارجين عن القانون مؤكدً أن مشاريعهم ستذبل لأن هناك من هم أصحاب مشاريع صغيرة جداً لن تنمو إلا بوجود تفكك أمني في الدولة ومنهم من يبذل قصار جهده لعدم وصول البلاد إلى حوار وطني حقيقي  ويعمل على عدم وصول الدولة لبسط يدها على ربوع الوطن وعرقلة وصول اليمن لبر الأمن وعن دور مجلس النواب حيال الأوضاع الجارية التي يعاني منها المواطن يرى الحزمي أن دورالمجلس لايزال مشلولاً ولأن المبادرة الخليجية لم تصل إليه بعد ومجلس النواب الذي نراه اليوم هو نفسه المجلس الذي كان قبل سنه ونصف وليس للمجلس أثر لأن رئيس مجلس النواب هو الوحيد الذي يدير هو وحده بينما المفترض يكون هناك هيئة رئاسة فقبل سنه ونصف كان يدير المجلس ثلاثة واليوم يدير المجلس شخص واحد وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة .

 

أما عن قانون العدالة الأنتقالية وحول تهرب البعض منها يقول الحزمي :لكلاً نظرته عن قانون العدالة الأنتقالية - ..فعندما تنظر للمصالح الخاصة ولا تنظر لمصلحة الوطن فستعيب أي عمل ولكن عندما ترى أي شيء من زاوية كبرى وهو الوطن فسيتفهم الجميع أي موضوع في هذا المجال.

وعن توقعات إنقلاب العسكر على الثورة كما هو الحال في الشقيقة مصر أكد الحزمي أن حدوث من هذه الأمور أمر مستحيل وأضاف : أن من نعم الله على اليمن أن أغلبية الجيش مع الثورة وأنظمت إلى الثورة وهذا سبب نجاح الثورة في اليمن كون الشعب مسلح أما ماحصل في مصر فهو شيء أخر.

 

عن قرار مجلس الأمن الأخير والذي يعتبر بمثابة أنذار لمعرقلي التغيير  سير عملية الحوار الوطني في اليمن وربما يتم وضع أسماء يقول النائب الحزمي :على اليمنيين أن ينظروا لحل المشكلة بأيديهم  وألا يدعوا الأخر هو من يفؤرض علينا الرؤى ونكون مرغمين ومجبرين ..متساءلاً :لماذا لا نحل مشاكلنا بأختيارنا وبأرادتنا ونضع بصمات إيجابية  في تأريخ اليمن المعاصر ويكون لنا دور فيها ولماذا نرغم على أشياء نكون قادرين أن نعملها بأنفسنا وبطيب أنفسنا

وقال الحزمي في رسالة أراد أن يوججها عبر أخبار الساعة  لكل الشعب اليمني :علينا الأعتصام بحبل الله وكتبه وسنه رسوله ويجب علينا أن نيقن أن لا مخرج لنا من المأزق والأزمات إلا بالحوار  وبشرع الله تحت شعار للشعب والسيادة للشرع وهذا هو الضامن الأساسي لنجاح الحوار.

النائب عبدالكريم محمد الأسلمي :يقول عن دور مجلس النواب في حل الأوضاع والمشاكل التي يعاني منها البلاد والمواطن اليمني .أن دور المجلس في المرحلة المقبل هو العمل على حل الأشكاليات التي تواجه البلد وبشرط أن يكون العمل داخل المجلس بالتوافق من جميع الكتل والاتجاهات السياسية المختلفة بحيث يكون العمل تكاملي  لكن للأسف ومن وجهة نظري وما أراه في هذه الفترة أن العمل في المجلس لا يسير بهذه الطريقة بل يسير بطريقة كيدية  وكل طرقف يتكيد بالطرف الاخر وأصبح مجلس النواب في هذه الفترة هو مصدر للتوترات ومنبع للمشاكل ويعيد إلى ذاكرتي نفس موقف المجلس في عام 2010م حين كان منبع الخلاف الذي أدى إلى الأزمة الكبيرة التي عانا منها البلاد + من داخل مجلس النواب والأن الأشكالية تعيد نفسها من قبل مجلس النواب ..وقال النائب الأسلمي مخاطباً زملائه الأعضاء " عليهم أن يعو دورهم في الفترة المقبل بالعمل الجماعي وبشكل موحد ومنسق والعمل على الخروج من هذه الأزمة التي تمر بها بلادنا وعدم إقحام البلاد في مشاكل جديدة .

 

عن الحوار الوطني الذي نسير إليه ببطي أو ربما تعطل يقول النائب الأسلمي :بسسب المناكفات وعدم الجدية  وتصييد أخطاء الطرف الأخر لهذا السبب يسير الحوار الوطني ببطئ شديد جداً.

أما عن إفتراضية إنقلاب العسكر على الثورة في اليمن يقول الأسلمي :لا أعتقد أن هذا سيحدث وماحصل في الشقيقة مصر إنما لأن الجيش المصري موحد ومنظم ومؤسسة رأيها واحد وهنا ليست مشكلة أما إفتراضية حدوثها في اليمن  لن يحدث ذلك لأن الجيش أنقسم وبالتالي لن يستطيع أن ينقلب لأنهم أنقسموا إلى جزئين جز مع النظام السابق وجزء مناصر للثورة أو أنضم للثورة فمن الصعوبة أن يحاول الجيش اليمني أن يقوم بأي أنقلاب ..

وعن رؤية البرلمان للمشهد اليمني الحالي يرى الأسلمي أن المشهد اليمني ما زال يعاني من ضبابية شديدة  ومن توتر ويعاني من عدم المصداقية من جميع الأطراف السياسية سواء من كان في الحكم أو من هم في المعارضة ومن هم اليوم على سدة الحكم وهم جميعاً ليس لهم الرغبة الحقيقية في الخروج من الأزمة التي تمر بها بلادنا والخروج بها لبر الأمان  وبالتالي الوضع لا يزال متوتر وأنا أرى أن الخطورة ماتزال موجودة.

 

وقال الأسلمي في رسالة وجها لقادة والأطراف والعمل السياسية في البلاد: عليهم أن يتقوا الله في هذا البلد ويكفيه مامر من مشاكل والشعب اليمني شعب مسكين ومظلوم ويعاني الكثير من المشاكل ولا يحتاج أن يصنعوا له المزيد من المشاكل لصراعهم على السلطة وبالتالي يجب عليهم أن يعترف كل طرف لأخر أنه موجود والعمل مع بعضهم للخروج من هذه الأزمات ..

إلى ذلك يرى النائب محمد مهدي الكويتي أن الحوار الوطني يواجه طريقة مواقف ومطبات صعبة ولابد من أخذ بعض الوقت أما عن تعطيل الحوار فلايجد الكويتي أي تعطيل للحوار الوطني لأن أمنية اليمنيين ككل الخروج برؤية وحلول متكاملة من الحوار الوطني والخروج بنتيجة مشرفة لليمن ولكل اليمنيين ..والحوار سيأخذ وقت لجمع الأطراف المتنازعة والتي تحتاج لحلول ..وعن سبب العرقلة التي تعيق وصولنا للحوار وهيكلة الجيش يقول الكويتي أن الحراك الجنوبي الذين كل يوم لهم رأي وهم سبب العرقلة إلى حد الأن في التعطيل والعرقلة ولم يحسبوا موقفهم بعد  .أما القوى السياسية الأخرى فهي متفقة للدخول في الحوار والجلوس لطرح قضاياهم لحلها الذي يعتبر مشهد لليمن كلها.

وعن رؤية البرلمانيين للمشهد اليمني ودورهم في مايعانيه المواطن اليمني جراء الأزمات تدهور الأوضاع الأمنية والأستقرار ؟ يقول الكويتي :المشهد اليمني سينزح عنه الغبار في القريب العاجل بإذن الله.

 

الشيخ والنائب سنان عبدالمولى العجي مقرر اللجنة االشؤون الدستورية والقانونية أيضاً يؤكد أن الحوار الوطني يسير ببطئ ويؤكد أيضاً أن الكل يؤمن أن المخرج من هذه الأزمات هو الحوار الوطني الذي سيشارك فيه كل القوى الفاعلة  وغير الفاعلة أيضاً .

وتابع النائب العجي قوله : كان من المفترج أن تكون هناك لجنة خاصة لتفسير المبادرة الخليجية وآلية  التنفيذية وكان من المفترض أن تكون موجودة لكي لا يحصل خلط وأجتهادات من جانب أخر أنه لم يتم تنفيذ جزء من المرحلة الاولى إلى الأن ..وكما نشاهد فهناك الأعتصامات والمظاهر المسلحة وغيرها وكان من الأفضل أن تنتهي هذه أيضاً  فلا أعتقد أن الأجواء مهيئة لسير عملية الحوار الوطني ..ونحن نستبشر خيراً من لجنة التواصل المكونة من ناس خيرين   ونشيد بماصلوا إلية من أقناع كل الأطراف للدخول إلى طاولة الحوار وعلى أعتبار أن من خلال تشكيل اللجنة التحضيرية

للإعداد والتقييم لرسالة الحوار الوطني وأعتقد أنه من حسن إختيار اللجنة التحضيرية سيكون التفاعل أكبر وأكبر ونتمنى لهم التوفيق .

 

وعن المعرقلين ودور البرلمان حيال ذلك يقول العجي :إذا كان هناك من معرقل للحوار الوطني فأنا لا أ‘تقد أنه محب لليمن ونحن ضد من يعرقل ويكفي البلاد ما فيها وفقاً لماورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

والأشكالية هي الأن الأخوة الذين هم في الخارج ونتمنى أن يكونوا وصلوا للقناعة أن اليمن أكبر من المسميات  الصغيرة .

وعن الأوضاع التي وقع المواطن اليمني ضحية لها والأزمات التي تمر بها بلادنا علق النائب العجي بقوله أنه يعاني ما يعانيه المواطن اليمني ونحن نقوم بدورنا والتقييم على رجال الإعلام ..معتبراً الأوضاع والأزمات التي تمر بها بلادنا  جريمة كبرى وهانحن اليوم نناقش قضية إرتفاع الديزل ونعتبرها جريمة لأنها تأتي في ضل ظرف يعاني فيه المواطن  الأزمات على مدى سنة وسبعة أشهر أزمة خانقة ..ناس يسمونها ثورة وأنا أسميها أزمة ..أكلت الأخضر  واليابس ففي مثل هذا الظرف أتي وأرفع سعر الديزل بدلاً من التخفيف عن المواطن. وكان من المفترض في خلال الفترة المزمنة بسنتين أن أخفف على المواطن بقدر الأمكان بداية بنشر الأمن والأستقرار وأنتهي إلى عمل عودة أسعار المشتقات النفطية حتى خلال الفترة الأنتقالية وإن كان لا بد ولابد من أرتفاع الأسعار فليكن تدريجي ولس بهذه الطريقة  المجحفة ..لكن للأسف الشديد في الحكومات السابقة لا يتجاوز الخمسين الريال في الدبة وليس في اللتر وكانوا يسمونها الجرعة القاتلة ..وأنا أستغرب اليوم ..وأتمنى على الإعلام ألا يتصور أننا نتكلم بأسم حزب على أخر ..نحن نتكلم بأسم مواطن  وداخل قبة البرلمان نحن نتكلم بأسم الوطن والمواطن لا أتكلم بأسم المؤتمر الشعبي العام الذي أفتخر وأتشرف بأنتمائي إليه ..وعودة إلى الموضوع يقول العجي : المواطن لا يحتمل هذه الزيادة ولكن للأسف الشديد أعتقد أن  المهزلة وقمتها وصلت حكومة الوفاق ..وهي التي لنا فيها 50% حتى لا يفتكر البعض أننا مزايدين..وقد وصلت المهزلة إلى حدوث   جمع التبرعات في شوارع الإمارات الشقيقة التي نكن لها ولحكومتها كل أحترام وقت وصلت المهزلة  لحدوث جمع التبرعات في الشوارع والجوامع والمولات  والتي نعتبرها مهزلة أهانة الكبير والصغير وأنا قلتها في قاعة البرلمان أننا نفضل أن نموت جوعاً على أن نكون متسولين بهذه الطريقة أما مساعدة الحكومة للحكومة فأعتبرها واجب حيث يأتي ذلك في إطار الشراكة والمصالح المشتركة بين البلدين ليس على مستوى الخليج والدول الشقيقة بل على مستوى دول العالم ..بل على الحكومة أن تسعى للحصول على الدعم والمساعدات من الدول ..لكن أن تصل جمعها في الشوارع أعتقد أن الشعب اليمني لا يقبل. والإعلام الذي صور مشهد المجاعة في اليمن كاذب وليس هناك مجاعة في اليمن والشاهد على ذلك تراكم القمامة.

 

وقال الشيخ سنان العجي في الرسالة التي راء أن يوجهها للإعلاميين والصحفيين :عليهم تحري المصداقية لأنها مهنة المتاعب والمتاعب مرهونة ومرتبطة بكلمة الحقيقة وعندما نبحث عن الحقيقة لا بد أن أتعب ..لكن للأسف الشديد أن هناك من الإعلاميين والصحفيين من يسيء للوطن ومن يسيء للوطن الذي يفترض أن يكون أكبر من المسميات الحزبية  وغير الحزبية وأتمنى منه عدم تهويل الأمور أكثر مما يجب وكما شاهدنا أن الإعلام كان له الأثر الأكبر خلال اأزمة السياسية.

 

 عن الحوار الوطني وموقع البرلمان في خارطة الإحداث والأوضاع الأمنية والقضايا العامة  يقول الشيخ أحمد العقاري عضو مجلس النواب "أنما المؤمنون أخوة ..واليمن في حقيقة الأمرة معروف برقيه وعظمته منذ القدم وتعرف بالإيمان والحكمة وقبل أن أخوض في النقاش عن الحوار وقطع الكهرباء وأنانيب النفط وتدخل الحابل بالنابل والقضايا الأخرى التي تهم المواطن  أعتقد بأن هذه الأمور كلها لا يرضى بها اليمن وعقلائها لكن نتيجة ماحصل من تداخلات ومايسعون إليه عديموا الضمائر ومايقومون به من تخريب في حق الوطن الغالي ..مبدياً إستغرابة لمن يقومون بقطع الكهرباء وتكبيد المؤسسة خسائر فادحة وهي مشروع خدمي 100% وليس لها علاقة بالسياسة ويرتب عليها تدهور حالة المواطن البسيط وذوي الدخل المحدود من خلال توقف الكثير من المصانع والمؤسسات والمشاريع التي يسعى المواطن لكسب لقمةعيشة منها والمزارع والمقومات الأساسية ..وعن النفط يتسائل العقاري لمن هي أصلاً وتخريبها لصالح من هي الذين يسعون دائماً لقطع لأنانيب النفط يحصدون أموالاً منها ..قبحه الله لمن يسعى لقطع هذه المشاريع الخدمية لغرض الحصول على المال..ويستذكر العقاري لقاءاً جمعه مع زميله جعبل طعيمان في قناة السعيدة حيث قال بالحرف الواحد أنا أخبرت زميلي جعبل طعيمان وقلت له ياأخي ما ذنب المسكين والضعيف والمزارع والعامل والطالب ..يجب أن تنجرد من الحزبية وأنا معك ونقوم بنزول ميداني لنرى من الذي يقوم بقطع الكهرباء ونقف ضده بدون تحزب وقلت له هذا الكلام لأن المخربين من دائرته  ولأن المخرب غلب ألف بناء يجب أن نقوم بتكاتف الجهود وتوحيد الصف للتغلب على هذه الظاهرة والحد منها والعيش بأمان وأستقرار ..متمنياً من المشير عبدربه منصور هادي أن يستثب وضع اليمن ..

وقال العقاري "خرجنا من مأزق  كبير بالنسبة لليمن بفضل الله وثم المبادرة الخليجية والتي يجب أن تطبق كما هي .وفي أشارة منه بأن المسالم يؤمن من كل أذى يستشهد العقاري بأن عشرين سنه مضت عليه وهو عضواً في مجلس النواب وليس له مرافقين يحمونه متسائلاً لماذا يأخذ مرافقين ليحمونه ممن؟

 

وقال أيضاً أنه لا يحمل السلاح ولا يريد حمله حتى في هذه الضروف التي وصفها بالصعبة  لأنه منتخب من الشعب وممثل للشعب فلماذا يخاف ويحمل السلاح ويسير بمرافقين وهو منتخب من الشعب.

وأضاف العقاري نبارك الخطوات التي يسير بها المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونحن معه قلباً وقالباً وأتمنى من الوجهاء والمفكرين والسياسيين إلا ينجروا وراء الحزبية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية أو الحزبية مشيراً إلى أنه أذا صلحة النية صلح كل شيء سيما ونحن على مقبلين على الحوار الوطني والذي سيضم كافة الشرائح السياسية ومن المجتمع اليمني وكلاً يدلي بدلوه.

 

ودعا العقاري كافة وسائل الإعلام الرسمي ووسائل الإعلام الأخرى تحري المصداقية وعدم الخوض في نزاعات عنصرية من شأنها إحداث الكثير من التخريب ونهوض وصناعة الفتن والمغالطات والسير على خط أستقرار وأمن البلاد بكل أمانة .

 

النائب الدكتور منصور الزنداني يقول في البدء عن موقع البرلمان في خارطة الأحداث أنه لا موقع له وهو حتى هذه اللحظة لم يستوعب هذه المرحلة ولا زال يعمل بعقلية 2003م عندما تم أنتخابه لأول مرة ..اليمن اليوم تمر بأزمة أستثنائية جداً من الدرجة الأولى وبعض الدول تعبرها تعيش حالة طوارئ من الدرجة الأولى ..واليمن اليوم تحتاج لتظاهر جهودها وأنا هنا لا أتحدث عن النخبة بل أتحدث حتى عن المواطن العادي الفلاح والمزارع والعامل والطالب البناء  والصحفي  يجب أن تتظافر جهودهم لأجل اليمن لأنها بحاجة لهم لتحافظ على أمنها وأستقرارها ووحدتها وبقاءها دولة مستقله دات سيادة وإلا فمستقبل اليمن لاقدر الله سيكون مظلم ..قالها ثلاث مرات ..والكارثة لن تصيب طرف دون أخر الكارثة ستعب الجميع وسيكتوي بنارها كل فرد من أبناء هذا الشعب .

 

ويضيف الزنداني " يجب أن نعيشحالة أستنفار أمني وسياسي وعقلاني حتى الإعلام المفضوح والذي يكذب ويساهم وينزل أخبار كاذبة100% أحياناً سواء كانت هذه الأخبار عن اليمن أو عن أطراف سياسية العاملة في اليمن أو مؤسسات تعمل داخل الدولة وهي أخبار دائماً مختلقة فهي أذاً تصب الزيت على النار ..ويجب أن يقدروا الوضع السياسي  الذي نعيش فيه.. فالعالم بأسره مشفق علينا ونحن لا نشق على أنفسنا ..مجلس الأمن على سبيل المثال يصدر قراراً ويقول :تحل كافة مشاكل اليمن في إطار الوحدة اليمنية ونحن نجد اليوم من يقسم اليمن ليس إلى أقاليم وليس إلى فدراليات بل حتى إلى مناطق وقرى وما أقصده هنا أن الوضع السياسي سيئ وما أقده أيضاً أن الوضع الأقتصادي أكثر سؤاً ونحن نعلم جميعاً أن الوضع الأقتصادي في اليمن وصل إلى مرحلة يعيش فيها أكثر من عشرة مليون ونصف مواطن تحت خط الفقر وبما لا يقل عن سته مليون يمني لا يتناولون وجبة العشاء وأن مايقارب خمسة مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية ومليون طفل مهدون بالموت بسبب سوء التغذية يجب على هذه المؤسسات الحكومية أن ترقى لنفس هذه المرحلة ..القضية ليست قضية طرف دون أخر..هذا المجلس مجلس النواب وأنا أتحدث من مجلس النواب أقولها وبصراحة أن هذا المجلس لا يقوم بواجبه ولم يدرك بعد طبيعة المرحلة ويجب عليه أن يدركها ويجب عليه أن يضغط وأن يساهم وأن يدفع مع الحكومة ومع الأخ رئيس الجمهورية ومع الشعب نحو الأستقرار ونحو تطبيق المبادرة الخليجية التي قبلنا بها رغم ..أن فيها مافيها ولكنا نجد فيها أنها الحبل التي تتعلق فيه اليوم الجمهورية اليمنية أرضاً وشعباً وسيادة ولنخرج اليمن أن شاء الله إلى بر الأمان.

 

ويقول النائب الزنداني :أبناء اليمن يمتلكون من القدرات ومن العزيمة ما أن يوظفونها سيتطيعون مقاومة كل المحن لكن مع الأسف الشديد أبناء اليمن لا يوظفون هذه القدرات لإنما للأسف في بعض الأحيان تجد بعض الجهات السياسية أو بعض النخب هي التي تعطل هذه المهارات وهي التي تعطل الإرادة والقدارت والعزيمة ولذلك تطون النتيجة ولذلك تكون النتيجة سلبية بأثاريها على المجتمع اليمني وعلى الدولة اليمنية أرضاً وأنسانا ..ونرجو من الله عزل وجل أن يوفقنا جميعاً بأن نرقى وندرك ونفهم حقيقة هذه المرحلة التي يمر بها اليمن ولازلنا نقبض بأيدينا على مفاتيح التي يمكن بها بإذن الله نخرج بها من وسط هذه العاصفة ونخرج من هذه الفوضى والأعاصير البشرية التي تعصف بنا والتي تقلب الأوجاع على أبناء اليمن الواحد ..وأقول بأن المفاتيح لاتزال بأيدينا عندما تخرج المفاتيح من أيدينا إلى أيدي الأخرين لن ينفذ إلا برنامج هؤلاء الأخرين في أرضنا لسينفذ على شعبنا بما يحمي مصالحهم وليس مصالح أبناء اليمن.

 

 

 

أما النائب عبدالكريم شيبان فيعبر موقف البرلمان موقف محيّدأي أنه لا يقدم شيء  ويقول شيبان "نحن ننتظر قضية واحدة وهي عمل المجلس في هذه المرحلة وهي تنفيذ  المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية وما سيتمخض عنها من أتفاق من الحوار بين الأحزاب في قضية تعديل الدستور وقضية شكل الدور القادم ..نظام برلماني.. نظام رئاسي إضافة إلى ذلك تعديل قانون الأنتخابات تشكيل لجنه عليا للأنتخابات ..بمعنى القضايا التي ستنقل البلد من هذه المرحلة إلى مرحلة الدستورية قانونية ..ونحن الأن في وضع إئتلافي وتوافقي مؤقت .

 وأعتبر شيبان أن القضايا المطروحه على المجلس والمطلوب مناقشتها قضايا هامشية وليس له أي قرار في الوقت الحاضر ولن يتخض أي قرار إيجابي إضافة إلى ذلك أن حتى القرار داخل المجلس توافقي بعد أستبعاد قضية الأقلية والأغلبية وأصبح توافقي .

 

عن الحوار الوطني وسير الأطراف السياسية إليه ببطيء يقول شيبان " نسير ببطئ نحو المؤتمر الوطني والعجلة لم تسير بصورة سريعة  لأن السبب  برأني الشخصي لن يكون هناك حوار وطني وفوهة المدافع لاتزال موجة والأيادي على الزناد وعدم هيكلة الجيش وأعتقد أنه عندما يتحول الجيش إلى جيش وطني حامي للبلاد حامي للشعب والديمقراطي والشباب سنطمئن وسمر الحوار الوطني بأوضاع أمنة لكن الأن الحوار ليس مهيئاً .

 

وأشار شيبان إلى أن تكون هيكلة الجيش أولاً ومن ثم الحوار الوطني ومن يقول أن الحوار والهيكلة تسير متزامنة أقول هذه مغالطة والقضية أن الحوار بإشراف الاروبيين وهيكلة الجيش بإشراف الأمركيين ولا يمكن أن يتم شيء إلا بعد هيكلة الجيش ..أما عن حقيقة ملف الحوار فهي ملفات شائكة وكثيرة جداً ولا بد أن تكون كافة الأطراف على طاولة واحدة تتفق على أشياء كثيرة وتتفق على شكل الدولة وتعديل الدستور والمشاركة الوطنية والأنتخابات القادمة ومناقشة وضع البلاد ماإذا كانت على نظام الفدرالية أو نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات أم نظام أقاليم ..ولا أحد يعرف أو يعلم عن ماسيتم الاتفاق عليه والتي من شأنها أن سيخرج به الحوار الوطني حيال قضايا عدة سيتم طرحها لمناقشتها على طاولة الحوار المرتقب.

 

أما النائب علي الورافي فيقول عن موقعه في دائرة الأحداث والأوضاع التي تمر بها البلاد ويعاني منها المواطن اليمني "هناك نظرة شاملة ونظرة تفصيلية أما عن النظرة الشاملة أن هذه الأحداث والتواترات هي طبيعية الحدوث في الثورات التي عادة ما يصاحبها عراقيل وتعثرات وعقبات ولا تستقر البلاد بعد الثورة إلا بعد سنوات بعد حدوث الكثير من المشاكل

عن الحوار الوطني وسيرنا ببطئ نحوه قال الورافي : كيف لنا أن ننخرط للحوار وهناك تشكيلات عسكرية خارجة عن النظام والقانون مازالت تحمل السلاح الثقيل والمتوسط مؤكداً أن هيكلة والجيش ومحاربة هذه الظاهرة ستتيح أجواء مناسبة للحوار الوطني .

 

 

اقرأ ايضا: