في القرن العشرين ... حجة وصعدة تتصدر قائمة المدن التي لا زالت تتعامل بالعبيد والرق تقرير عن مشائخ يتعاملون بـ الرق يفجر جدلا واسعا في الأوساط المحلية
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 05-12-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (2326) قراءة
فجّر تقرير أصدرته "منظمة وثاق للتوجه المدني" الحقوقية في اليمن جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية اليمنية بعد أن كشفت المنظمة في تقريرها الذي أعلنت عنه في مؤتمر صحفي اليوم عن وجود عشرات الحالات مما وصفتها بالرق والعبودية في عدة مناطق يمنية.
وذكر التقرير وجود نوعين من استعباد مواطنيين فقراء وأميين يباعون ويشترون وآخرون يستعبدون ويعملون مجانا بالسخرة دون تمكينهم من التصرف بشئونهم الخاصة إلا بإذن من أشخاص ومشائخ نافذين يتحكمون بمصائرهم وفقا للتقرير.
ورصد التقرير 13 حالة بيع وشراء لعبيد من الجنسين في مديرية "كعيدنه" بمحافظة حجة كما رصد 177 حالة استعباد وإهانة وسخرة وتقييد حرية في مديريات كعيدنة وأسلم وخيران بمحافظة حجة وفي مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
أضافة الى حالات محدودة جار التحقق بشأنها في مديريتي رازح والملاحيط بمحافظة صعده شمالي البلاد.
وأكد التقرير أن مشائخ ونافذين بعضهم أعضاء في مجلس النواب اليمني ينتمون للنظام السابق يمارسون ما وصفها باستعباد الفقراء وتقييد حرياتهم وتسخيرهم للعمل بلا مقابل.
وحمل التقرير السلطة السابقة في اليمن مسئولية ما وصفه باستعباد الطبقات الفقيرة وما وصلت اليه أوضاع تلك الفئات ودعى الرئيس هادي والحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة تلك الفئات
المصدر : متابعات