ثوار عدن يشددون على ضرورة إصلاح الكهرباء حتى لا يتكرر سيناريو الصيف الماضي
احتشد ثوار محافظة عدن في ساحة الحرية بمدينة كريتر, لأداء صلاة جمعة ( بذكرى مولد رسول الحرية صلى الله عليه وسلم تسمر الثورة ) التي دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية للتأكيد على استمرار الفعل الثوري حتى تستكمل كافة أهداف الثورة.
وقال خطيب الساحة الأستاذ/ أحمد الدجح : "إن الأمة الإسلامية تعيش هذه الأيام ربيعان, الربيع النبوي والربيع العربي, فالربيع النبوي سقطت فيه شرفات قصور كسرى والربيع العربي سقطت في شرفات علي صالح وحسني مبارك والقذافي وزين العابدين وبشار تابعًا بإذن الله, وهو إنذارًا لكل الطغاة والمستبدين بقرب نهايتهم وزوال طغيانهم, وعودة حق الشعوب في أن تختار من يحكمها".
مشيرًا إلى أن ميلاده - صلى الله عليه وسلم – هو ميلاد أمة بكل مقوماتها ؛ حيث بشر بالخير والعلم والعدل والوسطية والرحمة وقوة الإرادة وعزَّز عوامل التقدّم والرقي للأمة وأزاح كل عوامل التخلف من طريقها, وهو أيضًا ميلاد للسلطة الرشيدة التي ترعى حق الله وحق الناس.
وقال أن أهداف الثورة الشبابية في اليمن تتحقق يومًا بعد آخر ما دام أن الثوار مرابطون في الساحات والميادين, داعيًا إلى المزيد من الصمود والمرابطة حتى تتحقق بقية الأهداف التي ضحى من أجلها الثوار.
وبشأن نجاح مؤتمر الحوار الوطني دعا الدجح شرفاء حزب المؤتمر الشعبي العام بأن يبعدوا الرئيس السابق وعائلته عن طاولة الحوار , مؤكدًا أن لا حوار مع وجوده وأن مصلحة المؤتمر مع الشعب وليس مع الفرد, حد قوله.
وطالب الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته الاهتمام بمحافظة عدن وإعطائها صلاحيات واسعة وقال: أن الصلاحيات التي منحتها الحكومة لعدن العام الماضي أصبحت حبر على ورق ولا يلمس منها المواطن شيء بل زادت المركزية أكثر من الوقت السابق.
وشدد على ضرورة إصلاح المحطات الكهربائية في محافظة عدن استعدادًا للصيف القادم حتى لا يتكرر سيناريو الصيف الماضي وتتعطل مصالح المواطنين نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي مع الحر الشديد الذي تشهده عدن أيام الصيف.
الجدير ذكره أن جمعة (بذكرى مولد رسول الحرية صلى الله عليه وسلم تسمر الثورة) جاءت وقد أمضى ثوار اليمن ما يربوا عن مئة وثلاث جمع وهم مرابطون في الساحات وتزامنت مع الذكرى الثانية لثورة الشعب المصري التي تصادف ذكراها اليوم الجمعة الـ25 من يناير.