في مؤتمر صحفي شباب الثورة يطالبوا بأتخاذ قرار العزل السياسي لعلي صالح واركان حكمة
صنعاء – رضوان ناصر الشريف
عقد شباب الثورة بصنعاء اليوم السببت مؤتمراً صحفياً استثنائياً للوقوف أمام المستجدات الثورية والقضايا الوطنية وقالوا في بيانهم : إن شباب الثورة اليمنية يقفون امام جملة من المستجدات و القضايا الثورية لمناقشة كافة المراحل التي مرت بها الثورة ودور القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية التي التحقت بمسيرة الثورة في منعطفات مختلفة, والتي اصبحت تشكل اليوم عبئا عليها ,,,
وأن التضحيات التي قدمها شباب الثورة اليمنية الدور الابرز في مسيرة الثورة وشكلوا نموذج في النضال المدني السلمي وأعادوا الاعتبار للوجدان الجمعي والروح الوطنية, ولقد واجهوا كل ثقافة الماضي التي احتشدت في الميدان الثوري بصبر قل نضيره وهم اليوم يقفون على نفس المسافة من كل قوى الثورة مطالبين القوى كل قوى الثورة بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها التي التزمت بها والتوقف فورا عن ممارسات التضليل والاقصاء والاعمال التي تتنافي مع قيم واخلاقيات الثورة.
وفي البيان استنكر شباب الثورة ما يعانيه اليمن من تمزق سياسي سببه الرئيسي عدم استيعاب القوى لحاجة اليمنيين للتغيير وارساءها ثقافة مناهضة لقيم الثورة قائمة على المحاصصة والتقاسم الذي اعاد فرز المشهد اليمني بين القوى التي تملكت ولا تزال مصير ورقاب اليمنيين لعقود من الزمن ولم تستوعب بعد الدرس الوطني البليغ ولا يزال بعض هذه القوى يراهن على استعادة التحالفات مع القتلة والسفاحين الذين سفكوا دماء شباب الثورة على مستوى الخارطة الوطنية
ان المزاج الذي كان سائدا في الجنوب قبل الثورة عاد ليحتل المشهد من جديد اليوم بسبب اخطاء السياسيين والقوى التي نعتبرها نحن ولا نزال جزء من المشكلة وليست جزء من الحل التي ادعت انها التحقت بمسيرة الثورة واصبحت تشكل اليوم الغاما في جسد الثورة وجزء من هذه القوى اليوم يعيد ترتيب حساباته مع القتلة والسفاحين.
وأضافوا بقولهم نحو المواقف الدولية أننا لم نلمس موقف دولي واضح وصريح من الممارسات القمعية والقتل اليومي بحق شباب الثورة واحرار اليمن و شكل لنا هذا الموقف صدمة كبيرة لم نكن نتوقعها مع ادراكنا بان المجتمع الدولي سلم الملف اليمني لدول الجوار وعلى الخصوص السعودية التي ترى في الثورة اليمنية خطرا يتهدد كيانها السياسي.
ودعا شباب الثورة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في الجرائم الةأنتهاكات
التي مارسها النظام خلال فترة حكمه واحالة ملفات مرتكبي الجرائم الى محكمة الجنايات الدولية واتخاذ قرار عاجل بالعزل السياسي لعلي صالح واركان حكمة ومن ثبت تورطه في انتهاكات حقوق الانسان.
وتضمن أيضاً البيان الصحفي مطالب منها الاعلان عن كافة الاموال والممتلكات التي نهبها الفاسدون من خزينه الشعب وتجميدها على طريق استعادتها باعتبارها حقا من الحقوق الأصيلة للشعب اليمني وتكفل ذلك القوانين الدولية
ووضع حدا لكافة التدخلات التي تحاول جعل الساحة الوطنية ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية.
وفي الأخير دعا شباب الثورة إلى الاستعداد والتأهب للاحتشاد الجماهيري يوم الحادي عشر من فبراير ذكرى انطلاقة الثورة للمضي قدما لاستكمال الثورة الشبابية الشعبية السلمية