دموع أم خالد تستصرخ قهرا علي اختفاء ولدها من دار الأيتام منذ أربعة أشهر (صورة)

دار الأيتام المسؤل عن اختفاء ابني خالد  

أم خالد تحمِّل دار رعاية الأيتام مسؤولية اختفاء ولدها خالد  والذي ذهب وأخوه عبد الله للدراسة كون أمه لا تستطيع الأنفاق على تعليمهما بعد وفاتة والدهما .

خالد الولد المعروف بطاعته لأمة حيث تعتبره امه أحب أبناءها وأقربهم إليها ويبلغ من العمر 13 سنة كان يحفظ ستة أجزاء من القرآن .

وأثناء دراستهما في دار رعاية الأيتام جاء أخوه عبد الله جاء قبل الاختفاء بشهر يحذر أمه من وجود شخص مريب يأتي ويتكلم مع خالد ويخرج معه ويعطيه القات.

عبد الله بلَّغ إدارة الدار قائلاً لهم ( أخي يخرج مع شخص غريب يأتي على دراجة نارية ويأخذه ... أخي تتغير تصرفاته )إلا أن الرد كان من الإدارة (أنت لا تتدخل ونحن سننظر في الأمر  وسنحل الموضوع).

رد الدار هذا جعل الأم تظن ان هناك علاقة بين إدارة الدار واختفاء ولدها العزيز عليها.

أم خالد التي لم تجف دموعها حتى هذه الحظة تقول بلهجتها ( ردوا لي ابني أنا كنت اشتيه يتعلم ويكون كباقي العيال يعمل له مستقبل ويساعدنا لكنه راح عليا ولا ادري أهو ميت او حي !!! ) كما أفادت أم خالد ان ابنها  قبل شهر اتصل يقول لها (لا تخافي عليا أنا سأجاهد وأنا في مكان مرتاح فيه لا تبحثي عني يا أمي) وتقول ابني يتكلم بحذر وبصوت متقطع توصل الأم قائلة (بعد البحث في الرقم الذي اتصل منه اتضح انه من منطقة خارج صنعاء جهة عمران و صعده  كما تحدث صاحب الرقم ).

تقول ألأم المذبوحة على فراق ولدها أنها قامت بإبلاغ الجهات الأمنية وقد أعطتهم صورة خالد في القسم التابع لمنطقتهم (شيراتون) إلا ان القسم استنفذ ما لديها من مال جمعته لمعالجة ابنها المصاب بالصدفية من الدرجة الأولي... ولم يٌقدم لي اي بيانات او معلومات عن ولدي.

أم خالد لديها أربعة أولاد وابنتان وهي تشتغل بجد وترعاهم بعد وفاة والدهم وحلمها أن يتعلم أبنائها إلا أنها غير قادرة علي تحمل أعباء دراستهم خصوصاً وابنها المريض يحتاج إلي العلاج بشكل مستمر.

أم خالد تناشد الضمائر والجهات الأمنية  والمنظمات الحقوقية ومنظمات الأطفال الوقوف لجانبها من اجل معرفة مصير ابنها كما تحملهم المسئولية عما سيجري لفلذة كبدها.

ايضا تحمل دار الأيتام مسؤولية اختفاء ولدها من الدار مطالبة الجهات الامنية بفتح تحقيق حول اخفتائه.