برعاية د/ حسن مكي حلقة نقاشية عن ملحمة السبعين التاريخية.

تبدأ صباح يوم غد الخميس السابع من فبراير 2013م فعاليات  الحلقة النقاشية التي ينظمها  المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية  ، والموسومة  بـ ( ملحمة  السبعين  التاريخية : مشاهد  وقراءات بين جيلين ) والتي  يحضرها  ويشارك فيها  رموز من الضباط الأحرار الّذين شاركوا في تفجير  ثورة 26 سبتمبر الخالدة وساهموا في معارك  النضال والحرية  على إمتداد  حصار صنعاء المعروفة بملحمة السبعين يوماً وعدد من أعضاء المقاومة الشعبية الذين كانوا في ريعان شبابهم وهبُوا منطلقين إلى ساحات التدريب على السلاح التشيكي ومن ثم المشاركة في الجبال  والوديان المحيطة بصنعاء التي كانت محتلة من الأطراف الملكية

والمركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية إذ يقيم هذه الفعالية  بمناسبة حلول الذكرى  الـ 45 على الصمود  البطولي لكافة القوى الثورية التي قدمت الغالي والنفيس  دفاعاً عن صنعاء والتي من أجلها إستشهد الكثير من المخلصين لثورتهم وجمهوريتهم في مختلف ساحات الحرية حتى لاتقوم قائمة للنظام الملكي الذي أفل نجمه  إلى غير رجعة منذ الساعات الأولى لقيام الثورة المباركة عام 1962م ، لذلك فإن الهدف من هذه الفعالية بهذا الحضور المميز يأتي بهدف إحياء هذه المناسبة الخالدة من خلال  عرض انطباعات وشهادات بعض القادة  الحضور الذين كان لهم الفضل الكبير في  غرس وإرواء شجرة الحرية والكرامة في نفوس أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه ، ودون شك فإن الشهادات التي سيرويها رموز الثورة مثل اللواء / عبد اللطيف ضيف الله قائد حملة الحديدة ورفاقه الأحرار الذين شاركوا وشهدوا صنع الأحداث على إمتداد سنوات الثورة كفيلة في توضيح وكشف المزيد من الأسرار التي لازالت مغمورة عن العبور الثوري نحو النصر الذي تحقق في الثامن من فبراير 1968م بفضل الحماس والإندفاع الشديدين والإيمان القوي لدى الأحرار من كافة مكونات أبناء شعبنا ، ذلك إن دل على شيئ فإنما يدل على أنهم وهبوا حياتهم رخيصة في سبيل الثورة والنظام الجمهوري وإعادة وحدة الوطن من خلال واحدية الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر.

 وهكذا فإن المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية من خلال رئيسه السفير / د علي الغفاري يشعر بالفخر والإعتزاز لمشاركة هذه الكوكبة من الشخصيات الوطنية مثل الأخ المناضل /د حسن محمد مكي الذي كان في حكومة الخامس من نوفمبر وزيراً للخارجية وأدى دوره السياسي والدبلوماسي بنجاح من خلال مواقفه وتصريحاته  الواضحة والقوية والزيارات التي قام بها لعدد من الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع النظام الجمهوري طالباً مساعدة بلادنا بمختلف متطلبات المعركة السياسية والإقتصادية وبما تتطلبه ساحات المعارك ، ومثلما كان د/ مكي وزيراً للخارجية في أول حكومة بعد إنقلاب الخامس من نوفمبر 1967 فقد كان آخر رئيس وزراء قبل قيام حركة 13 يونيو التصحيحية وسميت حكومته بحكومة الشباب  وأنا سعيد في أنه يرعى هذه الحلقة النقاشية  النوعية و التي يحضرها ويشارك في أعمالها كوكبة من المناضلين الأحرار الذين شاركوا وأبلوا بلاءً حسناً في ميادين وساحات الحرية من أجل نجاح الثورة  ومن أجل حياة ومستقبل زاهر لليمن و لليمنيين ، ذلك يدل على أهمية  الحدث والمعارك البطولية التي دارت رحاها حول العاصمة صنعاء من كل جانب، وكان من نتائجها إنتصار وصمود صنعاء ورفضها ومقاومتها لكل مخلفات الماضي من الفقر والجهل والمرض ، وقد إستمر  حصار  صنعاء  لمدة سبعين يوماً سجلت  خلاله قواتنا المسلحة  الباسلة  والمقاومة الشعبية والجيش الشعبي وكافة  القوى  الثورية أنصع  ملاحم  البطولة والفداء .

وفي تصريح للأخ/ رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية الدكتور/علي عبد القوي الغفاري لموقع أخبار الساعة ، فقد أعرب عن سعادته لتنظيم هذه الفعالية  بمشاركة عدد من الضباط الأحرار الذين خرجوا ليلة السادس والعشرين من سبتمبر وفجروا الثورة التي إنتصرت بفضل من الله سبحانه رغم ظروف وضآلة إمكانيات جيشنا آنذاك ومحاولات أعداء الثورة بكل إمكانياتهم من الصفوف الملكية ورغم إتساع وحجم وكثافة الهجمات والمؤامرات الدولية التي بذلت الكثير من الأموال والعتاد بهدف إسقاط الثورة فكلها باءت بالهزيمة والفشل ، وبفضل وبعون من الله وتصميم رجال الثورة  الأوفياء الذين شاركوا في مختلف معارك الحرية على إمتداد ساحات الوغى التي إستمرت زهاء ثمان سنوات  إنتصرت الثورة والجمهورية وتم فك الحصار عن صنعاء الين شاركوا أهلها في الإستماتة من أجلها.

و في هذا الصدد أوضح د/ الغفاري أن المشاركين في الندوة هم نخبة  من قادة ورموز ثورة سبتمبر ومن المشاركين الرئيسيين في فك الحصار عن صنعاء ومنهم الإخوة :

اللواء/ عبد اللطيف ضيف الله

اللواء/ حمود محمد بيدر

اللواء/ أحمد محمد المتوكل

اللواء/ علي عبد الله السلال

اللواء/ أحمد عبد الرحمن قرحش

اللواء/ محسن خصرف

اللواء/نعمان محمد المسعودي

ومن أعضاء المقاومة الشعبية (القطاع الطلابي) الذين مثلوا دفاع ثاني للقوات المسلحة والأمن وشاركوا في العمليات القتالية الإخوة :

الأستاذ / د. فضل علي أبو غانم

اللواء/ عبد الرحمن حسان

العميد/دكتور عبد الملك حسن عشيش

القاضي محمد محسن العزير

المهندس/ عبد الحفيظ قرحش

الأستاذ/علي محمد السنباني

المهندس/ عبد اللطيف حجر

الأستاذ/ حمود الطاهش

السفير/د علي الغفاري .

وكي لاننسى فهناك الكثير والكثير من كافة مكونات الشعب الذين شاركوا مشاركات فعلية في كافة الملاحم البطولية  في القطاعين العسكري والمدني ورجال القبائل الأوفياء لايتسع المجال لذكرهم هنا، وهم الذين إلتفوا وانخرطوا جميعا في صفوف المقاومة تحت شعار الجمهورية أو الموت ،غير أن رئيس المركز الذي يؤدي رسالته الأخلاقية  بمفرده على إستعداد لتقديم كافة الدراسات وإقامة الندوات والفعاليات خدمة للتوجه الوطني والقومي والإنساني على نفقته ومسؤوليته ولن يتأتى ذلك إلا بتعاون الأوفياء  في سبيل بناء اليمن الجديد ،

ومن المتوقع أن يحضر ويشارك في  مداولات الفعالية  النوعية عدد من الإخوة أعضاء من مجلسي الشورى والنواب والأحزاب السياسية والمهتمين بهذا الحدث العظيم .