ذكرى مجزرة 18مارس والحوار الوطني
الحوار لغة: من الحوار ، وهو الرجوع.
ويتحاورون: أي يتراجعون الكلام.
اصطلاحاً: مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين مختلفين.
أهداف الحوار :-
1- إيجاد حل وسط يرضي الأطراف.
2- التعرف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى.
3- البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع
الرؤى والتصورات المتاحة ، للوصول إلى نتائج أفضل وأمكن، ولو في حوادث تالية.
فما احوجنا للحوار الوطني الشامل في اليمن السعيد لكن هذه الذكرى الاليمه على قلوبنا جميعا ستاتي بالقريب العاجل ولم تحقق اهداف الثورة الشبابيه السلميه وهذامحبط جدا كذلك من ارتكب هذه المجزرة لازال حراطليقا وربما شريك اساسي في الحوار الوطني فكيف نحاور القتله كذلك لازال الجيش اليمني منقسم رغم صدور قرارات رئاسيه مع وقف التنفيذ بهيكلة الجيش والامن وتخلي الاحزاب عن المطالبه بهيكلة الجيش وما يبدوا لي ان هناك صفقة ما عقدت في الهيكله حسب رئي وهذا ما لااتمناه فكيف ندخل الحوار الوطني اذا والانفلات الامني يعم البلاد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا كذلك صعده لازالت رهينة بيد الحوثي ولازال خارج اطار الدولة فكيف يقبل بالحوار معه وهو متمرد على كل القوانين والانضمة مع انه تم رفض الحوار مع غيره وهم كثر من من حملو السلاح كمان الاخوه في الحراك الجنوبي لم يلمسوا اي معالجات جديه لمشاكل البلاد حتى يستجيبوا للحوار الوطني بل زادت الاصوات المطالبه بالانفصال او الاستقلال كما يروق للبعض تسميته هل هناك مبرر للحوار قبل اصلاح كل هذه المشاكل لان الحوار برئي سيكون بلاقيمة وان تحاورنا فنحن نحاور من لايملك القرار لان كل طرف بيده سلاحه وماله وامكانياته لتفكيك الدولة او التصرف كما يروق له لاجل اليمن لابد من الاسراع في الهيكله كصمام امان للبلد والسعي لاعادة الثقه بعيدا عن مصالح الاحزاب المتهالكه وهذه كلها هموم مواطن يمني ينقلها لمن يهمه الامر عبر صحيفتكم الغراء اتمنى لليمن العز والرفعه وللشعب الامن والامان والعيش الكريم