اخبار الساعة

مسلحون يتقطعون لأحد تجار صعدة ويقومون بقتله وحرق جثته داخل سيارته بطريق كتاف البقع

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 26-04-2013 | 12 سنوات مضت القراءات : (4431) قراءة

 لقي أحد تجار "الجملة" بمحافظة صعدة شمالي اليمن حتفه في منطقة الفرع بمديرية كتاف والبقع في وقت متأخر من مساء الأربعاء على أيدي مسلحين تقطعوا له في طريق صعدة البقع.

 

مصادر محلية قالت لنشوان نيوز بأن مجموعة مسلحة تقطعت للتاجر عبدالباري محمد سهيل أحد تجار الجملة بمدينة صعدة أثناء عودته من البقع وقاموا بتوقيفه في منطقة الفرع بكتاف شرق محافظة صعدة ثم أطلقوا النار عليه و بعد أن أخذوا ما بحوزته من المال و بعض المقتنيات الثمينة قاموا بإحراقه هو وسيارته نوع كنتر مما أدى إلى تفحمه داخل السيارة .

وقالت المصادر بأن التاجر عبدالباري كان عائدا من منطقة البقع بعد ان قام بتوزيع البضائع هناك و تقاضى مبالغ مالية من عملات تبلغ قرابة خمسون ألف ريال سعودي .

أهالي المقتول نزلوا ظهر أمس الخميس إلى منطقة الحدث و نصبوا خيمتهم بجوار جثة ولدهم التاجر عبدالباري سهيل رافضين استلام الجثة حتى تقوم قبيلة وايلة بواجبها تجاه هذه الجريمة كونها وقعت فوق تربتها و يلزمهم العرف القبلي بتأمين منطقتهم والبحث عن الغرماء و إيصالهم للعدالة .

و أكدت المصادر بأن مندوب البحث الجنائي وصل إلى منطقة الحدث ظهر يوم أمس الخميس لرفع تقرير عن هذه الجريمة التي أصبحت في تزايد في محافظة صعدة حيث وقد سبقها أكثر من حادثة مماثلة عصابة تقطع للتجار بعد أن تتم مراقبتهم ثم متابعتهم إلى مكان غير مأهول بالناس ثم نهب ما بحوزته من أموال ثم قتله بطرق مختلفة من شخص لآخر فليست جريمة نهب و قتل التاجر الرازحي عنا ببعيد والتي حدثت بتاريخ 22 / 11 / 2012 م عندما أقدمت عصابة مسلحة على التقطع لأحد تجار مديرية رازح في طريق صعدة رازح بمنطقة بني سويد على بعد امتار من نقطة الحوثيين بالمنطقة ونهبته قرابة عشرة مليون ريال يمني .

وكانت العصابة قد قامت بمتابعة المواطن يوسف محمد جيشان الرازحي من أبناء مديرية رازح خلال إستلام تلك الأموال من عاصمة المحافظة و قامت بتوقيفه في منطقة ذحليل ببني سويد التابعة لمديرية مجز و التي تبعد أمتار فقط عن نقطة الحوثيين الأمنية ببني سويد .. حيث قامت تلك العصابة بتوقيفه و ‘استدراجه حتى تم نزوله من السيارة ثم أنهالوا عليه ضرباً بأعقاب البنادق حتي أبرحوه أرضاً و أخذوا المبالغ التي كانت بحوزته ثم هربوا وتركوه ينزف دماً في وسط الخط ظناً منهم أنه قد فارق الحياة .

اقرأ ايضا: