إصابة الزميل معين محمد حنش ونجاته من غدر الرصاص العشوائي في حرب بوادي أحمد بالعاصمة صنعاء!!؟
في اشتباكات وحرب في وادي أحمد بمنطقة دارس بعد عصر امس الأربعاء وسط العاصمة بين شخص يدعى الكامل وبيت الشاوش على ممر يفصل بين المنزلين أدت إلى إصابة شخص بإصابات خطيرة وخمسة بإصابات بسيطة من الطرفين في اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الرشاشات والبنادق المختلفة وبشكل عشوائي لتدخل الرصاص إلى المنازل في كل منزل.
الجدير بالذكر أن الزميل معين محمد حنش الصحفي بصحيفة الثورة كان يقيل ضيفاً عند مدير عام الشئون الداخلية بمصلحة السجون المقدم منصور اليتيم والذي حدثت الحرب باب منزله ودخلت الرصاص إلى منزلة بشكل عشوائي .. كرصاص قاتلة ولم يزحفوا إلى زحفاً للهروب إلى الشقة الخلفية للنجاة من الموت الغادر مما أدى إلى إصابة الزميل معين بشظية في رجلة اليسرى, ومعه الرائد الركن محمد يحي عطف الله –مدير المشاريع بمصلحة السجون ولكنه لم يصيب بأي إصابة, أما صاحب المنزل المقدم منصور اليتيم فقد شن هؤلاء البغاة النيران المختلفة نحو منزله مما أدى إلى أثارة الفزع والهلع بين أوساط أسرته ودخول الرصاص إلى مكانه الذي يقيل فيه وفي أماكن متفرقة من منزله وكذا في بيوت مجاورة له في بالحارة كون الطرفين احتموا بالبيوت والمنازل وتبادلوا أطلاق النار من جوارها بشكل عشوائي.
وأفاد مدير قسم وادي أحمد بدارس حسين الحليسي بأنه تم القبض على اثنين من الطرف الأول وأثنين آخرين من الطرف الأخر وأن عدد المصابين ستة من بينهم واحد إصابته خطيرة .. مؤكداً بأنه تم ضبط الأمن بعد فزع السكان وإقلاق السكينة العامة.
فهل سيصبح حال الناس في حالة خوف ورعب مقدمين ضحايا يسجلها الأمن ضحايا عارضيه أو جانبية وهل سيصحوا المواطن في كل مكان وخصوصاً في العاصمة بضبط الجريمة قبل وقوعها وضبط الجناة في سماع أول طلقة وليس 2000 طلقة وبعد وقوع الضحايا الأبرياء الذين ليس لهم أي ضلع إلا أنهم جيران أو مارين من هذه الحارات الملتهبة بعتاولتها .. وهل سيسود العاصمة الأمن فعلاً وردع مثل هؤلاء الذين يعبثون بأرواح الناس بشكل عشوائي .