القوات الجوية على شفى التدمير.. معلومات عن خلايا سرية وغرفة عمليات خاصة
سقوط الطائرات العسكرية على مدينة صنعاء واحيائها السكنية لم يكون السبب الرسمي مقبولا وان الخلل الفني هو السبب والعقل الصحيح يجزم بأن هناك ايادي خفية تلعب من وراء ستار داخل القوات الجوية
زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي للقوات الجوية لم تكون عادية وقد جاءت زيارته بناء على معلومات استخبارية عن وجود عناصر من القوات الجوية لها ارتباطات بقوى تسعى الى تدمير القوات الجوية لكن المعلومات الاستخبارية لم تكون دقيقة او على علم بهذه العناصر واسمائها وعلى هذا الاساس كان خطاب الرئيس هادي لافراد الجوية عموميا وغير محدد ، حيث يسعى هو الاخر للبحث عن الحقيقة والوصول الى الخيوط الاولية لهذه العناصر حيث طلب من قيادة الجوية بضرورة تشكيل لجنة تحقيق مهمتها رفع تقرير للقائد الاعلى للقوات المسلحة
في هذا الموضوع سيتم تناول بعض المعلومات المهمة والخطيرة وهي معلومات مصدرها بعض قيادي القوات الجوية ونؤكد ان هذه المعلومات تحتوي على اسماء يمكن تكون حقيقية او مستعارة ومهمة التأكد من صحة هذه المعلومات وكشف الالغاز هو من مهمة جهاز الامن القومي والاجهزة الاستخبارية ولا نتحمل أي مسئولية عن ما سيرد في هذا الموضوع وسنحمل المسئولية كاملة كل الجهات الاستخبارية اذا حدث عمل يستهدف القوات الجوية وفقا لهذه المعلومات
المصادر تؤكد ان القائد السابق للقوات الجوية ينشط بالتنسيق مع قادة سابقين وحاليين وضباط وطيارين ومهندسيين وفنيين بهدف الحصول على المعلومات الدقيقة والقرارات والتغييرات والتوجيهات التي يتبناها قائد الجوية وقيادة الجوية بشكل عام
وتتوازى هذه الاعمال مع سعي جهات استخبارية لها صلة بدولة ايران من خلال تجنيد عدد من ضباط الجوية وقادتها السابقين والحاليين وهذا يعد اختراقا لاهم اذرع الجيش اليمني والهدف من هذا الاختراق هو بغرض تدمير القوات الجوية لضمان فرصة نجاح الانتصار على الحكومة في الحرب القادمة مع الحوثيين
المعلومات تؤكد ان دبلوماسيين في السفارة الايرانية على علاقة تواصل مستمرة مع قيادات سابقة في القوات الجوية وبعضهم من المتقاعدين ومن لهم خبرة واسعة واطلاع على مفاصل القوات الجوية وهذه القيادات تعمل تحت غطاء التواصل مع المستشارين العراقيين الذين جندتهم السفارة الايرانية لهذا الغرض
الطرفين (المستشارين والضباط في الجوية ) يشكلون خلايا سرية موزعة على عدد من القواعد الجوية والوية الدفاع الجوايا العامة في بعض المحافظات اضافة الى الوية عسكرية من الحرس الجمهوري والوية البحرية
بعض افراد هذه الخلية وكما جاء من المصادر الخاصة بالقوات الجوية هم ا لعميد طيار (ع.ب) و (ع.د) و م.ح) والعميد طيار ركن (إ.ك )و العقيد ركن طيار (ع.م.ص) و (ع.ع) و ا لعميد الركن (ع.ح) والعميد طيار (ي.ق) قائد لواء التطوير القتالي السابق و العميد/ (ح.ع) والعقيد (خ.س) رئيس شعبة الاستخبارات في الحرس الجمهوري السابق و العميد طيار ركن (ع.ص) و العميد ركن (ع.ك) قائد اللواء 101 السابق و العقيد طيار ركن( ا.م )و العقيد طيار ركن (خ.ع.ب )و العميد طيار ركن (ا.ع.س) و العميد طيار ركن (م.ع.م) و العميد طيار ركن (ع.ع.ع )و العقيد طيار (ع.ع.ع) و (ع.ح ) و (ت.ظ) و (ع.ح )و( ف.ز) و(م.ح )و (ع.س) و (ع.ع.م )و (ي.ع )و( ي.ق) و (م.و ) و(م.ش) اضافة الى اشخاص من عدد من الوحدات العسكرية والاجهزة الاستخبارية والقوات الخاصة
السفارة الايرانية تربطها بالطيار (ي. ق) علاقات قوية منذ مطلع الثمانينيات وهو يجيد اللغة الفارسية ويعتقد انه حلقة الوصل ومسئول استقطاب وتجنيد الضباط في الجوية لصالح السفارة الايرانية ويلاقي العميد (ي. ق) دعما ماليا من السفارة تحت اسم دعم انساني لبعض الاسر ويقدر المبلغ الذي يتلاقاه شهريا بحوالي الفين دولار امريكي تصرف له عبر وسيط ومالك محل صرافة ولتجنب كشف هويته يتم تحويل المبلغ باسم احد اقاربه ومن شخص يمني ايضا يعمل في السفارة الايرانية ، وان (ي. ق) يعتبر من اهم الحلقات التي تتولى الاشراف والتنسيق بين مجموعات في الجوية وخارجها وهو يتردد هذه الأيام بكثرة على قادة وسياسيين ومسئولين حاليين موالين للرئيس السابق
تقاطع مصالح الايرانيين والحوثيين من النظام الجديد في اليمن دفعت بالرئيس السابق لتقوية علاقته بالجانب الايراني وتتلاقى هذه المصالح عند ضرورة زعزعة استقرار البلد لاضفاء سمعة سيئة على مرحلة حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي
ولتعزيز التنسيق بين الاطراف هذه تم انشاء غرفة عمليات مهمتها رصد تحركات الناشطين في الميدان وترتيب عملهم وابلاغ التوجيهات لهم وجمع المعلومات الميدانية وغرفة العمليات لها ارتباط كبير بالقوات الجوية وكما تؤكد المصادر الخاصة ان القوات الجوية مكشوفة امام عدد من المستشارين العراقيين والعملاء وقد سبق وتم ابلاغ قيادة الجوية الحالية باسماء بعض الضباط المشبوهين وبعض المتقاعدين الذين يقومون بالتواصل مع ضباط وطياري الجوية
ولكن قيادة الجوية لم تعير المعلومات التي قدمت لها أي اهتمام بسبب قيام ضباط كبار بالاعتراض على هذه الاسماء ووصفوهم بأنهم وطنيين وان هذه اشاعة وهذا يعتبر احد مهمات هؤلاء الضباط قيامهم بتزكية المبلغ عنهم والتغطية عليهم
الضباط والقادة والطيارين الذين يشكلون خلية سرية لتدمير القوات الجوية اصبحوا محل اهتمام قيادة الحوثيين في صنعاء وباقي المدن ويتبادلون الزيارات بإستمرار ويتم التقاء شخصيات سورية وايرانية وعراقية وتجار يمنيين في منازل هؤلاء
المعلومات التي وصلت الينا وهي مؤكدة ان المتقاعدين من الطيارين والقادة الذين تم استبعادهم يشكلون فريقا واحدا للانتقام من قيادة الجوية الحالية
هؤلاء الاشخاص يكثفون من نشاطاتهم وتوسعهم وهم موجودين في كل الوية القوات الجوية وقواعدها وموجودين حتى ضمن طاقم قائد الجوية ونائبه وموجودين ضمن الفرق الفنية التي تتولى مهمة صيانة الطائرات والاشراف عليها وقد سبق وحذر عدد من ضباط الجوية من هؤلاء لكن هناك من يقوم بالدفاع عنهم حتى لا يكشف امرهم
الامور تتسارع بوتيرة عالية وهناك مخطط لضرب عدد من الطائرات العسكرية ومخطط سيتم تنفيذه قريبا وهو تصادم الطائرات فوق صنعاء من خلال اصطدام طائرة مدنية بعسكرية اثناء الهبوط او الاقلاع وهكذا
وتأكيدا لما اوردناه من معلومات هو ماحدث عن عدم استخدام الطيران الحربي او المروحيات لضرب المجموعات التي قامت بالاعتداء على الكهرباء والنفط في مارب بسبب الخوف من اسقاط الطائرة ومع هذا اقترب الحوثيين ومن معهم من اسكات القوات الجوية لتنفيذ أي مهمة
وللعلم ان اعضاء الخلية المتواجدين بالقوات الجوية ومن لهم علاقة بها يتلقون نعليمات متواصلة عن عدم اصطحاب أي معلومات او تقارير معهم وعليهم ان يستخدموا الوسائل الاكترونية وان لا يقوموا بحفظ أي تقارير مكتوبة في منازلهم من اجل حمايتهم من كشف امرهم في حال تم مباغتتهم الى منازلهم ولديهم توجيهات بإظهار تأييدهم لقائد الجوية الجند وتأييد الرئيس هادي ويظهرون سخطهم من قائد القوات الجوية السابق والرئيس السابق بهدف التمويه
المعلومات هذه يجب ان يتعاطى معها الجميع بمسئولية وان لايخضعوا للرد عليها من الفريق الذي يتكفل بحماية اعضاء الخلية على الاستخبارات ان تضع الجميع تحت الرقابة وان تباشر العمل دون تردد وان يكونوا على ثقة بان القوات الجوية مفخخة بالعملاء من ابناء جلدتها ،والامن القومي مظلل ومخترق ولا يستطيع الوصول الى هذه الشبكة وغيرها