رؤى الشباب لحقوق الإنسان تجربة طوعية شبابية مميزة !!
قالت الأستاذة/ أمل حسن عبدالله الغويدي رئيسه مجموعه فنومينا الدولية للترجمة والتدريب عبر الانترنت:
كان لإرادة الله الفضل بالتعرف على مجموعة رؤى شباب التي وجدت فيها روح المبادة للخير وحب العطاء اللذان لطالما كنت ابحث عنهم بين الشباب. وعندما اطلعت على أهداف رؤى شباب و جلست معهم شدني إليهم طموحهم وحبهم للخير والبناء و رفضهم للظلم والشر وأيضا إصرارهم على الاستمرار في دعم المحتاجين رغم الصعوبات التي تواجههم وواجهتم منذ سنتين. وسبحان الله كان حلمي نفس حلمهم و كنت اعمل تقريبا نفس أعمالهم الخيرية ولكن مع أصدقائي المقربين بشكل سري. وهم الآن من شجعني أكثر للعمل بنطاق أوسع لأني وجدت فيهم نفسي وغيروا حياتي فعلا, فقررت دعمهم كجهة رسمية بإذن الله لأن تعبهم تعرض لإهدار كبير خلال السنوات الماضية.
وان شاء الله اجتماعنا على الصدق و الأمانة وشباب ناجح يعيد سيرة المسلمين الأوائل. وأقول للشباب استمروا والله يرعاكم فلا للمستحيل ومن كان الله غايته لن يرده أحد ، وربما يكون هذا العمل هو أول خطوة للنجاح بالنسبة لهم.
وتقول الأستاذة / هنادي نعمان رئيسه مجموعه رؤى الشباب لحقوق الإنسان
إن العمل الطوعي عمل مبني على فهم احتياجات المجتمع تنمويا و اجتماعيا و يتعاون فيه الأفراد (موظفين و متطوعين شباب ) على تلبية هذه الاحتياجات من خلال أعمال التنمية الاجتماعية و الرعاية المجتمعية بشتى السبل من رأي أو عمل أو تمويل أو كل ما سبق و الذي نحن بصدده هنا هو الجزء الخاص بالمتطوعين الذين يمثلون الجزء الرئيسي من هذا العمل و يقومون به اختيارا دون مقابل مادي مع العلم بأنه قد يوجد نظم تشجع على ذلك من خلال الامتيازات والحوافز والجوائز المتاحة للمتطوعين. و الفرق بين العمل التطوعي الخيري و العمل التطوعي التنموي يمكننا أن نمثل به كالفرق بين جمعية نحن شبابا مؤمن بالعمل الطوعي نقوم بمساعده من هم أكثر حاجه في المجتمع نقوم بعمل المهرجانات الثقافية التي تساعد في مساهمه رفع المستوى التعليمي لدى المجتمع اليمني .
فعندما ندرس حتى نصل إلى الجامعة نتوقع إننا سنكتسب معارف ومهارات في وقت واحد ، لكن الحقيقة إن الجامعة ما هي إلا تواصل لطريق التعليم الذي لن ينتهي مهما كبرنا في السن. ونحن في هذا الطريق نحصل فقط على المعلومات ، لكن الحياة تتطلب منا أن نمتلك المهارات وبدونها لا نستطيع أن نحقق شيء . والمهارات لا تكتسب إلا بالتدريب عليها ، واليوم ومن خلال العمل الطوعي الذي يعد الأول وحتى ذوي الخدمة العملية وممن يرغب في تحسين مهاراته ، يمكن الاستفادة من البرامج .. لكن الأمر أكثر أهمية للشباب حديثي التخرج ففي سنهم هذا يجب أن يجربوا كل شيء مفيد لهم ، وبالذات اكتساب الخبرة في مجال الكمبيوتر ، فهو سلاح اليوم ، والمستقبل الذي من حق الأجيال أن يفكروا به من الآن بل ويشكلوه كيفما شاءوا
إذا كنت تشعر بأنك شخص في العالم ..فاعلم أن هناك شخص يشعر بأنك العالم بأسره
كلمة أخيره:
شكر خاص للأستاذة أمل حسن الغويدي رئيسة مجموعة فنومينا الدولية للترجمة والتدريب عبر الانترنيت لدعمها وتفاعلها المتواصل مع مجموعة رؤى شباب وكذلك الشباب والدعمين على المشروع كما اوجه الشكر الخاص الى والدتي التى من جعلتني انسانه فعاله كما اوجه الشكر الى ولدي العزيز الذي شجعني وساندني في المجتمع ولكم شكر الجزيل ,,