مسيرة حاشدة في إب تطالب هادي بالتراجع عن تعيين «باشا» وكيلاً وتهدد باعتصام دائم
تظاهر الآلاف في مدينة إب اليوم الأربعاء لمطالبة الرئيس عبدربه منصور هادي بالتراجع عن تعيين جبران صادق باشاً وكيلاً للمحافظة متهمين الأخير، وهو نجل زعيم قبلي، بالتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأصدر الرئيس هادي قبل أيام قراراً بتعيين باشا وكيلاً لمحافظة إب للشؤون المالية والإدارية وهو ما أثار استياء ناشطين قالوا إن جبران وولده متهمون متهمون باحتجاز معارضيهم في سجن خاص والتستر على قتلة أحمد الجعوش ونجله عيسى.
وانطلقت المظاهرة الحاشدة من ساحة خليج الحرية ومرت بشارع العدين الرئيسي في إب ووصلت إلى أمام مبنى المجمع الحكومي للمحافظة، حيث نظموا وقفة احتجاجية ضد القرار.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإلغاء القرار وإقالة السلطة المحلية بمن فيهم محافظ إب أحمد عبدالله الحجري.
وأعلن منظمو المظاهرة تنظيم مظاهرة حاشدة أمام مبنى المحافظة يوم الجمعة المقبلة والبدء باعتصام دائم في الساحة المقابلة للمبنى والتي أطلقوا عليها اسم «ساحة تغيير الفاسدين» ما لم يتراجع الرئيس عن قراره بتعيين جبران باشا.
وتحدث خلال الوقفة الاحتجاجية ممثل عن أحزاب اللقاء المشترك والذي دعا إلى الضغط على هادي للتراجع عن القرار وتطهير السلطة المحلية في المحافظة من «الفاسدين».
كما ألقى ممثل عن «ساحة نصرة المظلوم» كلمة طالب فيها المشاركين بالتصعيد إذا لم يتراجع الرئيس عن قراره.
و«نصرة المظلوم» هي ساحة أنشأت قبل أكثر من عام في منطقة العدين بإب للمطالبة بالحد من تسلط المشائخ، وفي مقدمتهم صادق باشا، بعد ان اتهموه ونجله بالتستر على قتلة أحمد الجعوش ونجله، وتهريبهم.