في بيتنا اليمني "عالم مفكر مبتكر" في عالم التكنولوجيا وصناعة النفط والغاز..

أعلى هيئة عالمية متخصصة في مجال النفط والغاز والصناعات النفطية في العالم (WORLD OIL Gulf Publishing Company )، منحت للمرة الثانية ، العالم الجيولوجي اليمني الدكتور المهندس "محمد درسي عبدالرحمن نظام " لقب مفكر مبتكر Innovative Thinker عقب وصوله الى نهائيات جائزة النفط العالمية .          

هذا اللقب العالمي هو اعتراف عالمي بابتكارات وأعمال وجهود وأبحاث العالم اليمني محمد درسي العلمية القيّمة، فقد أحتل الدكتور محمد درسي هذا  العام 2013م المركز الأول في القائمة النهائية لمن تحصلوا على اللقب العالمي مفكر مبتكر وعددهم ثلاثة أشخاص اختيروا من قبل لجنة علمية عالمية عالية المستوى بعد دراسة و تمحيص لمئات الأسماء لعلماء رشحوا من مختلف دول العالم ، وهي المرة الثانية التي يصل فيها الدكتور " درسي " لنيل اللقب العالمي "مفكر مبتكر" .

وبحسب الهيئة العالمية للنفط والغاز والصناعات النفطية في العالم، فأن حفل التكريم للعالم اليمني ونظرائه الآخرين سيكون يوم 18 أكتوبر 2013م  في هيوستن، تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية) ، وسيحضر وفد عالي المستوى من وزارة النفط والمعادن اليمنية  ومن هيئة استكشاف وإنتاج النفط  دَعَوْا لهذا الحدث العالمي المهم.. حيث يكرم جميع من وصلوا إلى النهائي بحضور كبار قادة النفط في العالم وكبريات الشركات العالمية وسيعلن أثناء الحفل أيضا عن من اختيروا (ممن وصلوا إلى النهائي) فائزين بالانضمام إلى مجموعة النخبة العالمية "المجموعة الأكثر احتراما في عالم التكنولوجيا وصناعة النفط والغاز".. لكن السؤال .. هل سيمكّن الدكتور "درسي " يمنياً هذه المرة من حضور حفل تكريمه في الولايات المتحدة ، أم سيتجاهل  وتدير وزارة النفط والحكومة اليمنية للمرة الثانية ظهرها له ، بعد أن تجاهلته وادارت ظهرها له في المرة الأولى ؟.. على العموم نتمنى أن يلق العالم الدكتور "درسي " حقه من الاهتمام والرعاية والتكريم والإشادة والاعتراف من قبلنا أولاً في اليمن، وأن يحظى بالدعم الذي يستحقه وتمكينه من الحضور في حفل تكريمه ، وهو الذي رفع اسم اليمن عالياً بوصوله إلى هذا المستوى العلمي من الانجاز والابتكار، الذي أوصله الى نهائيات جائزة النفط العالمية .

ولاشك أن عالمنا اليمني المفكر والمبتكر الدكتور المهندس "محمد درسي عبدالرحمن نظام " يستحق وغيره من المتفوّقين والمبتكرين في المجالات كافة ، كل دعم وتكريم من قبل حكومتنا اليمنية  والجهات ذات الاختصاص ، تقديراً واحتراماً وتشجيعاً لنبوغهم واجتهاداتهم وابتكاراتهم العلمية ، لأنه من المعيب أن يلق الدكتور" درسي" وأمثاله الاهتمام والتكريم والتقدير من الخارج ، في حين يتجاهلون ويهملون ويعاملون بجحود ، ويعدّون من المنسيين من قبل هيئات وحكومات وطنهم ، التي دائماً ما توصف بأنها الخاذل الأكبر والمحبط  لقدرات وإمكانيات أبناءها المتفوقين والعلماء .. والله من وراء القصد