رؤساء اونلاين وحكومات واي فاي
جميع دول العالم لاتعيش في جزرمنعزلة بل في عالم مترامي الاطراف ومتداخل في كل شئ ففيها التابع والمتبوع والشاري والمبيوع ، وقوى التسلط والهيمنة تتغير بكبرالمكان وتغير الزمان ، وكل دولة تتمنى رؤية نفسها السيد والكل عبيد ، وفي النهاية يلعبون على الغير ولكن لايستطيعون الضحك على ذقون شعوبهم والأساس طبعا الاقتصاد القوي والموارد والتصنيع والابتكارات والمؤسسات القوية ووعي المواطن بحقوقه وواجباته داخل مجتمعة مع ان الغالبية فيهم لايهمها ما الذي حاصل من حولهم الا من كان يريد ذلك ، ولكل دولة مهما كُبرت وعُظمت نقطة ضعف كالفيل مع الفار امريكا مثلا تلعب على الجميع وتغالط الجميع وتستغل الجميع وتصنع حكاما وحكومات لكن نقطة ضعفها في الاخيروخوفها موت من فيتنام والصومال وجنوب افريقيا مانديلا والبرازيل وهذه مربعات خارج نطاق سيطرتها والاعيبها وخططها تمد لهم الجزرة فياكلونها ويرفعوا في وجهها العصا، اما في رابطة دول الاسيان فوجودها معهم تحت السيطرة
الرئيس عبدربه والبقية
اتكلم عن حقائق وليس بغرض الاساءة لاسمح الله فانا في الاخير مواطن من حقي ان افكر بصوت عال بعد اذن السلطة والفندم غالب القمش .. كلنا نعرف ان الرئيس هادي احد رجالات الرئيس الاسبق علي ناصر واحد المتورطين في كارثة 13 يناير المشؤومة واحد الفارين بعد المجازر مع انهم يقولون ومعهم حق بعد تجارب صراعات الرفاق السابقة منذ الاستقلال لو لم نبدا بهم لكانوا البادئين بنا وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم ولكن في النهاية خسر الاف الابرياء حياتهم في ساعات الصباح الباكر طلعت الشمس واتى معها عزرائيل بسبب سلطة ونفوذ ليحيا الحزب ويموت المواطن ويدمر الوطن
، الرئيس ناصراصبح اكثر الرابحين فرجالاته توزعوا في الحكم وفي مايسمى بالحراك واعادة احياء دولة الجنوب وهو نفسه يطمح ايضا للعودة للحكم
كنا نتمنى ان تاتي وجوه جديده من المحافظات الجنوبية والشرقية لاضير ان تطلب مراجعة الوحدة وحتى طلب الانفصال وان تكون مدفوعة من داخل نفسها وضميرها وبتفويض من ابناء الجنوب انفسهم لا من جهات خارجية التي اذا كانت مصلحتها في الوحدة طبلت وزمرت واذا كانت ضد كشرت وتآمرت ودعمت وصرفت شوالات من النقود ، واليوم في الشرق حيثما تتواجد السعودية تتواجد ايران والعكس صحيح الاولى من ورائها امريكا والثانية روسيا والصين
ديمقراطية جوع وانتخابات فقر
اليمن اليوم والله لاالحقه خير علي صالح اوصلنا الى حالة لايعلم بها الا الله يقولوا بالاسم دولة ديمقراطية وهي مخضَرية ، كل من هب ودب يتعنتر ويفرض عصابته ، والشعب لاحول له ولاقوة كل يوم في النازل من جوع وخوف وجنون وانتحارات في كل مكان وعمنا باسندوه يذرف دموع التماسيح عليه ، وعندما يحين موعد اي انتخابات فلمواطن مستعد يبيع الصوت باي ثمن بعدما باعت حكومته عرضه وكرامته وتنازلت عن شرفه وكبريائه بدون مقابل
اسياسي افورقي اللي مدوخنا
ترك امريكا وعاداها وتمسك باسرائيل لفهمه اللعبه صح ، يثير مشاكل وحروب واطماع توسعية مع جيرانه ولم نسمع ان بلاده تعاني مشاكل اقتصادية او بطالة
وكم كنا نتمنى ان يخرج الجسر المعلق بين اليمن وجيبوتي والممول من بن لادن الى الوجود ليصبح معلما عالميا فريدا لولا المعرقل افورقي
السيسي والحلفان
يغلب على خطابات الحاكم العسكري لمصر عبدالفتاح السيسي الحلفان بين كل عبارة وعبارة ، بكره لما يبقى ريَس اكيد مستشاروه حينبهوه للحكاية ويقولوا له كفاية يافندم حلفان واحد يوم القْسم