محاربة المستثمر .. المغشي المستثمر المظلوم !
قبل ان الج واكتب القضية بكاملها او بعضا منها ليس مجاملة له او اطراء ولكنني اريد ان يعرف الجميع من الزملاء الاعلاميون كيف تقوم بعض الجهات بمحاربة رجل الاستثمار الذي يحاول انعاش الاقتصاد اليمني لذا سيظل الاقتصاد اليمني باركانه الضعيفة هشا نظرا لارتباطه برئاسة الحكومة, ولم تترك المجالات لذوي الاختصاص سواء في القطاع الرسمي او الخاص وتسهيل الامور لبناء اقتصاد حقيقي يقف امام العواصف والتكتلات التي يعسشها العالم اليوم.
هذا الرجل هو صاحب العاب مدينة حديقة السبعين ..حديقة البسطاء والمساكين الذي شيد اركان الحديقة مطلع الثمانينات من القرن الماضي يوم ان كانت المنطقة صحراء مجدبة وافنى شبابه محبا لشعبه ووطنه لتتحقق احلامه وطموحاته خطوة خطوة حتى غدا راية خفاقة وبقدراته الذاتية وامله الذي لم يفارقة لحظة واحدة رغم ما تعرض له من كافة التحديات والمصاعب.
اليوم وبعد ان افنى عمره كاملا في خدمة شبعه ووطنه تمتد اليه مخالب الفساد العفنة ظلما وعدوانا لياكلون اموال الناس بالباطل وتتكالب عليه بعض جهات الاختصاص بدون وجه حق في ظل صمت واضح وكان افواه من ينادون للاستثمار في اليمن مصلقة امام هذه القضية وباسم الوطنية التي يدعون بها بعض المتنفذين مستغلين مناصبهم ومكانتهم في ابتزاز الناس ومضايقتهم والعمل على تجميد احلامهم وطموحاتهم بشتى الوسائل التي يمتلكونها والتي هم احيانا بحاجة الى الاستعانة بصديق ! حتى وصل الحد الى اغلاق البوابة الرئيسية للحديقة وتكسير بعض الالعاب بداخل الحديقة حتى تعرض لمنعه بطرح لوحة اعلانية على البوابة التي اصبحت المدخل الوحيد له وللزوار من الجهة الغربية ..اهذا هو المكافاة لابناء الوطن المحبين له ولابنائه وهل انتم راضون بذلك ايها القائمون على ............ ! وهل سكوتكم على هذه الاعمال هو سر بقاء الاقتصاد اليمني في الحضيض والذي لجا البعض من ابناء الوطن بسحب امواله واستثمارها في الخارج الامر الذي نطالب به كمواطنين اتاحة الفرصة له وازالة كافة الحواجز والعراقيل والسماح له بتوسيع هذه الحديقة من جميع الجهات واعطائه المساحات حتى يتسنى له ادخال قوالب جديدة والعاب اكثر متعة كونها مورد اقتصادي بحت .. ولا احد ينكر ذلك .
لا اطيل الكلام اتمنى من الزملاء في كافة الوسائل الاعلامية الالتفاف لنصرة المستثمر المظلوم والعمل على اثارة هذه القضية حتى يكشف لنا الغطاء لمعرفة عتاولة الفساد الذي لا يريدون للوطن خيرا والقاء نظرة صادقة وجادة الى رجل الاستثمار الاول في وطنه الوالد عبدالله احمد المغشي الذي باخلاصة ووفائه وحبه آثر وفضل الاستثمار في بلده على كثير من البلدان التي هي بحاجة لمثل هذا الرجل وافكاره المستنيرة .... والذي يامل من جميع الزملاء الكرام بعد الله سبحانه وتعالى خيرا الالتفاق قضيته حيث وهو يحاول تطوير الحديقة بالعديد من وسائل الالعاب كونها هي المتنفس الوحيد داخل العاصمة صنعاء والذي ياوي اليها كل البسطاء الان المضايقات الكثيرة لا تزال مقيدة لاحلامه وطموحاته .. وما يتعرض له من مضايقات وتهديدات وتحطيم كافة افكاره التي يريد من خلالها انعاش الحديقة وتطويرها وقتل احلامه التي يريد تحقيقها وتجسيدها على ارض الواقع .. الوقت الذي نامل منكم يا جهات حكومية تكريمه والاهتمام به وذلك للادوار والاسهامات والنضال والكفاح المستمر التي قام ويقوم بها منذ شبابه وحتى يومنا هذا من اجل تطوير بلده ورفعة اسم وطنه.. كما نريد من الجهات المعنية القيام باعمالها بضمير حي والوقوف الصارم لاي شخص كان ومن اي جهة كانت القيام باعمال تخريبية واستفزازية وبلطجة يريد من خلال اعماله الهمجية عرقلة الاستثمار في اليمن والوقوف في وجه المستثمرين لدوافع شخصية يريد من خلالها الوصول الى اهدافه ومآربه بدون وجه حق لاضطهادهم ومضايقتهم و التي ترتكب في نفس الوقت باسم الوطنية وباسم النضام والقانون .
فكفى ذرالرماد على العيون حتى اصبح رجال الاعمال يكرهون شيئا اسمه الاستثمار .لان لدينا الكثير من المتنفذين يحاولون مشاركة رجل الاستثمار في اموالهم ويستفزونهم بالضرائب والجبايات غير القانونية واذا لجات الى المسؤول الكبير فانت كالمستجير بالرمضاء من النار! والله من وراء القصد