وزير العدل يعزل رئيسة الطب الشرعي بعد تقرير كرداسة
بعد أقل من يومين من إعلان الطب الشرعي عن الصفة التشريحية لمقتل اللواء نبيل فراج نائب مدير أمن الجيزة في أحداث كرداسة، والذي تسبب في حرج شديد للحكومة والنيابة، قرر وزير العدل المستشار عادل عبد الحميد إقالة رئيسة الطب الشرعي الدكتورة ماجدة القرضاوي من منصبها، وإعادتها كنائب لكبير الأطباء الشرعيين.
وكانت الدكتورة ماجدة قد تسببت في حرج بالغ للنيابة العامة عندما أشارت إلى عدم صحة ما نشر عن وجود جثث لموتى أسفل منصة رابعة العدوية، وأنها جثث قتلت قبل أيام من فض الاعتصام، وهي ما نفته وأكدت أن الجثث جميعها كانت لقتلى في نفس يوم فض الاعتصام, وفقًا لـ"المصريون".
وقالت في حديث صحافي لـ"المصريون": "اسألوا نيابة شرق عن حقيقة هذه الجثث".
وقال الدكتور هشام عبد الحميد - المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي -: إن وزارة العدل أنهت انتداب الدكتورة ماجدة القرضاوي، وتم انتداب الدكتور محمود أحمد نائب كبير الأطباء الشرعيين، خلفًا لها، مع إعادتها إلى منصبها القديم كنائب لكبير الأطباء.
من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة القرضاوي: إنها لا تفهم أي سبب لقرار عزلها من منصبها، وقالت ساخرة: "ربما ضايقهم أن اسمي متقارب مع اسم شخصية دينية مكروهة رسميًّا".
وأضافت: "لست إخوانية، وتعييني في منصبي جاء بعد خروج الدكتور إحسان كميل للمعاش، بناءً على أقدميتي"، موضحة أنها عادت إلى منصبها السابق كنائب لكبير الأطباء، وأنها "راضية عن أدائها خلال فترة ترؤسها للمصلحة".