اخبار الساعة

المغرب تعلن عن تفكيك خلية إرهابية بحوزتها ترسانة من الأسلحة ترتبط بقاعدة المغرب الإسلامي

اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 08-01-2011 | 14 سنوات مضت القراءات : (3133) قراءة

تمكنت المصالح الأمنية المغربية من تفكيك خلية ارهابية، تتكون من 27 فردا من بينهم عضو في (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، تم إيفاده من قبل هذا التنظيم بغية انشاء قاعدة خلفية داخل المملكة وإعداد مخطط للقيام بعمليات ارهابية.

وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فقد مكنت التحريات من العثور على ترسانة من الأسلحة مخبأة في ثلاث مواقع قرب أمغالا على بعد 220 كلم من مدينة العيون.

واكد البلاغ بأن أعضاء تلك الخلية المؤطرة من طرف مواطن مغربي متواجد بمعسكرات القاعدة في شمال مالي، كانوا يخططون للقيام بمجموعة من الأعمال الإرهابية بواسطة أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة تستهدف خاصة بعض المصالح الأجنبية بالمملكة وكذلك عدة منشآت وطنية حيوية ومراكز أمنية"، وكذا عمليات هجوم على بعض الوكالات البنكية من أجل الحصول على التمويل الضروري لمشاريعهم الإرهابية.

وعلاوة على ذلك، خططت الشبكة الارهابية المفككة لارسال متطوعين إلى معسكرات (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي) بالجزائر ومالي قصد الاستفادة من تداريب شبه عسكرية قبل العودة إلى المغرب من أجل تنفيذ مخططاتها التخريبية بواسطة الأسلحة التي تم العثور عليها قرب أمغالا على بعد 220 كلم من مدينة العيون.

ونقلت مصادر اعلامية عن مسؤول مغربي أن الخلية تتكون من 27 فردا منهم عضو في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي..وأن التحريات أسفرت عن حجز ترسانة من الأسلحة كانت مخبأة في ثلاثة مواقع قر أمغالا (220 كلم عن مدينة العيون في الصحراء الغربية بالجنوب المغربي)، وتتكون الترسانة، من 30 رشاشا من نوع الكلاشينكوف وثلاثة مسدسات رشاشة وقاذفة من عيار 82 ملتمر وقاذفتين من نوع إر بي جي 7 ومجموعة من الذخيرة الحية و66 خزنة للذخيرة وذخائر أخرى..الى جانب حجز خرائط طوروغرافية للحدود المغربية الجزائرية.

 واسفرت التحقيقات الأولية، حسب المسئول،أن الخلية الإرهابية كسبت تجربة قتالية داخل معسكرات القاعدة بالجزائر وشمال مالي للخضوع لتداريب عسكرية والرجوع الى المملكة قصد تنفيذ مخططهم التخريبي باستعمال الاسلحة المحجوزة في منطقة أمغالا.

وتوقعت مصادر أمنية أن تكون لجبهة البوليساريو يد في هذه العملية التي وقعت بعد شهرين فقط عن أحداث العيون يوم ثامن نوفمبر تشرين الثاني وأسفرت عن مقتل 11 فردا من أفراد القوات العمومية ومواطنين مدنيين ووجهت آنذاك أصابع الاتهام إلى البوليساريو والجزائر بالوقوف وراءها، كما أعلن وزير الداخلية في وقت سابق أن طريقة قتل وذبح رجال القوات العمومية تحمل بصمة "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

وبحسب السلطات المغربية فانة سيتم تقديم أعضاء هذه الشبكة الارهابية أمام العدالة بعد انتهاء البحث الجاري تحت اشراف النيابة العامة المختصة”.

ولم تشهد المغرب أعمال عنف منذ عملية التفجيرالشهيرة في أبريل 2007 بمدينة الدار البيضاء،كبرى مدن البلاد، لكن أجهزة الأمن تعلن باستمرار عن اعتقال أعضاء في خلايا جهادية.

المصدر : وكالات
اقرأ ايضا: