سلفيو دماج: لجنة الواسطة زادت من معانات السكان ومسلحي الحوثي مستمرون في حصارهم وقصفهم للمنطقة
أكد سلفيو دماج، بمحافظة بصعده، استمرار مسلحي الحوثي بالقصف على مناطق سكنية بقرى مختلفة من المنطقة، في وقت لا زال فيه الحصار مستمرا على المنطقة منذ نصف شهر.
وقال متحدث باسم السلفيين لنيوزيمن إن " الحصار والحرب لا زالا مستمرين وليست هناك أي جهود تذكر في التحرك لفك هذا الحصار الغاشم وهذه الحرب الإبادية لأهل السنة".
وأشار إلى أن اللجنة الرئاسية المكلفة بنزع فتيل المواجهات بين الجانبين زادات من معاناة السكان في المنطقة.
وأضاف "ما تقوم به اللجنة الرئاسية من زيادة المعاناة لأهالي المنطقة بممارسة الضغوط وعدم رفع ظلم الحوثيين على أهالي منطقة دماج.
وأشار إلى مضي " نصف شهر تماما منذ بدأ الحصار والحرب على منطقة دماج"، من قبل من سمامهم بـ" الرافضة"، داعيا الله بأن يخزيهم وينكس رايتهم.
واستطرد في صفه الأوضاع بالمنطقة بقوله " كان يوم أمس هادئا نوعا ما منذ الصباح من المدافع الثقيلة مع استمرار القنص والضرب بالرشاشات المتوسطة والخفيفة حتى ظن الناس أن هناك وقفا لإطلاق النار ونسوا أن وقف إطلاق النار يكون بجميع الأسلحة وليست الثقيلة فقط".
وتابع" ومع غروب شمس يوم أمس بدأت آلة الحوثيين الثقيلة بالضرب على جبل البراقة بالهاونات والمدافع وكذلك على الوطن مما أدى إلى تدمير منزلين في الوطن ولكن سلم الله الساكنين فيهما من الموت مع استمرار القنص بالقناصات الليلية".
وأوضح في هذا الشأن عن إصابة " بكر محمد أحمد الضالعي قنصا في ساقه"، إضافة إلى قيام مسلحي الحوثي و" في الساعة التاسعة ليلا بإطلاق قذائف البي عشرة على طلاب العلم مما أدى إلى جرح الطفل سعد بن نعمان الغصيني بشظية في رأسه"، مؤكدا استمرار " القنص طيلة الليل وبعض القذائف بين الحين والآخر .