الوادعي: من يقول أن القصف على دماج توقف فهو شريك للحوثي في الإبادة..
أكدت مصادر مطلعة أن مليشيات الحوثي مازالت تواصل القصف العنيف بالأسلحة الثقيلة المختلفة على منازل وأهالي دماج حتى ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس.
وقالت المصادر إن الحوثي وميليشياته رفضوا الالتزام ببنود آلية إنهاء التوتر في دماج، وتكثيف القصف على منطقة دماج بمختلف الأسلحة، واستخدام صواريخ من نوع "غراد" في قصف المنطقة..
حيث واصلت مليشيات الحوثي حصار المنطقة لليوم الثالث من الشهر الثاني على التوالي, وقامت بمنع دخول الغذاء والدواء, بالرغم من الإعلان الرسمي بوقف إطلاق النار.
وقال الناطق الرسمي باسم دماج الشيخ/ سرور الوادعي لـ"أخبار اليوم" إن القصف على دماج مازال مستمراً من قبل ميليشيات الحوثي بالهاونات وصواريخ الكاتيوشا والمدافع وبشكل عشوائي على المنازل والطرقات والمساجد.. مؤكداً أن من يقول أن القصف قد توقف, وأن الحوثيين التزموا بالصلح ووقف إطلاق النار, فهو شريك للحوثي في قصف دماج وارتكاب المجازر والإبادة.
واستهدف الحوثيون أمس منازل الطلاب في قرية المزرعة بمنطقة دماج بقذيفة صاروخية وفيها نساء وأطفال, فيما توفي أمس اثنان من الجرحى بعد عجز علاجهم لعدم توفر الأدوية والإسعافات.
وفي إحصائية أولية لجرائم الحوثيين في عدوانه الأخير, والمستمر على منطقة دماج, فقد بلغ عدد الجرحى 200 جريح, بينهم 9 نساء و30 طفلاً, وبلغ عدد الوفيات 52, بينهم 8 أطفال وامرأة واحدة, و 38 مفقوداً.. وبلغت إحصائية المنشآت المتضررة 160 منزلاً ومدرستان ومستشفيان وأربع مضخات مياه و6 مساجد.