ندوة حول " رؤية الاصلاح لمتطلبات وآليات الحكم الرشيدوالمقدمة لمؤتمر الحوار الوطني"

تواصلا للأنشطة والفعاليات التي يقيمها المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية ودعما لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني اقيمت صباح السبت الموافق16112013م  ندوة بعنوان " رؤية الاصلاح لمتطلبات وآليات الحكم الرشيد والمقدمة لمؤتمر الحوار الوطني " بمقرالمركز بصنعاء والتي قدمها الاستاذ/ زيد بن علي الشامي رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للاصلاح بمجلس النواب.
وقد بدأت الندوة بكلمة ترحيبية للاخ سعادة السفير الدكتور/علي الغفاري رئيس المركز رحب فيها بالاستاذ المحاضر وبالحضور الكريم و تناول فيها اهم القضايا الوطنية وعلى رأسها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني مؤكدا على ضرورة إصطفاف كافة القوى الوطنية سياسية ومجتمعية حول هذه المخرجات ودعمها داعيا مكوني المؤتمر الشعبي العام والحراك الجنوبي السلمي الى تغليب المصلحة الوطنية العليا . ثم ترأس الجلسة  المناضل السبتمبري المعروف الاستاذ / احمد قرحش ، الذي اشاد بالدورالذي يقوم بة المركز وتفاعلة مع القضايا الوطنية مثمنا جهود رئيس المركز ومشيدا في نفس الوقت بالإستاذ المحاضرالذي قدم ورقة الندوة متناولا فيها اهم متطلبات واسس الحكم الرشيد وآلياتة والتي تهدف الى إقامة الدولة المدنية الديمقراطية العادلة، دولة المؤسسات وسيادة القانون وتطبيق مبدأ المسالة والمحاسبة والشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص ومحاربة الفساد ومنع المزاوجة  بين وظائف السلطة العليا ومزاولة العمل التجاري.
وتم إثراء هذه الورقة بالنقاش والمداخلات من الحضور الكريم وفي مقدمتهم اللواء/ حيدر بن صالح الهديلي – رئيس التكتل الوطني للتصحيح – عضو مؤتمر الحوار و الاستاذ/ عبدالحميد الحدي عضو مجلس الشورى و الدكتوره نبيلة الحكيمي  والدكتور/ فضل الكهالي و الدكتور/عبدالله الشامي والاخ الدكتور/ احمد الصباري رئيس المنظمة اليمنية لحوار الاديان و الحضارات وعدد من الأكاديمين والمتخصصين و بعض من ممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية و وسائل الاعلام. و قد رد الاستاذ المحاضر على بعض التساؤلات والمداخلات التي طرحت اثناء النقاش. و قد خلص المشاركون في الندوة الى عدد من التوصيات أهمها:

1. دعوة جميع الاطراف والمكونات المنظوية تحت مؤتمر الحوارالوطني الى تغليب المصلحة الوطنية العليا و التوافق على وثيقة مخرجات مؤتمرالحوار الوطني التى تخدم الشعب والبلد و تحفظ له امنه ووحدته واستقراره.

2. دعوة جميع الاطراف والمكونات الى تحمل مسؤؤليتها الوطنية و التأريخية في هذه المرحلة البالغة الصعوبة، علما ان وضع البلد و الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيدا من المناكفات والمزايدات السياسية .

3. استنكر المشاركون الحملة الاعلامية الممنهجة لمبعوث الامين العام للامم المتحدة السيد جمال بن عمر و ثمنوا تثمينا عاليا الجهد و الدور الذي يقوم به و شكروه على ذلك كما شكروا الدول العشر الراعية للمبادرة والحوار.

4. اكد المشاركون على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية من طرف كافة القوى الوطنية و السياسية و المجتمعية في الحشد لدعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتهيئة والعمل على تنفيذها.