اراد الزواج منها بالقوة .. شاب يختطف ابنة عمه قبل أيام من موعد زفافها
طالبت منظمة العفو الدولية، أمس، السلطات اليمنية، بسرعة القبض على ثلاثة أشخاص، قالت إنهم قاموا باختطاف فتاة في مديرية المعافر بمحافظة تعز، والاعتداء عليها.
وخاطبت “العفو الدولية”، في مذكرة لها، إدارة أمن المعافر والسلطات المحلية، بسرعة القبض على ثلاثة أشخاص أوردت أسماءهم، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، بحسب القوانين المعمول بها في اليمن، بتهمة اختطاف فتاة والاعتداء عليها.
وأفاد سكان محليون في مديرية المعافر، بمحافظة تعز، (300 كم جنوب العاصمة صنعاء) أن فتاة تعرضت، يوم الجمعة الماضي، للاختطاف من قبل ابن عمها، الذي استعان بأشخاص آخرين، على خلفية رفضها الزواج منه، واقتراب موعد زفافها إلى شخص آخر.
وقال السكان أن الفتاة (16 عاما) تعرضت للخطف من قبل ابن عمها (23 عاما) يوم 27/12/2013م، بعد أيام من تهديده لأسرتها بأنه سيقوم باختطافها أو قتلها إذا تم تزويجها من الشخص الذي كان قد عقد قرانه بها، وكان من المقرر أن يقام حفل زفافهما، يوم غدا الخميس.
وأشار السكان إلى أن الخاطف، الذي يريد الزواج من الفتاة بالقوة، استعان بأخيه وشخص آخر من أقربائه، لمعاونته في اختطاف ابنة عمه، والهروب بها إلى مدينة تعز، ثم أدخلها الى أحد المنازل وأغلق الباب وحاول اغتصابها؛ إلا أنها قاومته فلجأ إلى ضربها.
وطبقا للسكان فقد تمكنت الفتاة صباح اليوم الثاني من أخذ مفتاح الباب، والهرب من المنزل، ثم اتصلت بأحد أفراد أسرتها، فقدمت أسرتها وأخذتها.
وقال مصدر أمني في مديرية المعافر إنهم تلقوا بلاغا مساء الجمعة الماضي، يفيد بأن فتاة في المنطقة خطفت من قبل ابن عمها وأشخاص آخرين. وفي صباح اليوم الثاني تلقوا خبرا بعودتها، إلا أنهم استمروا في البحث عن الخاطفين.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الخاطفين يتستر عليهم شيخ نافذ في المنطقة، يسعى إلى حل القضية عرفيا؛ فيما أسرة الفتاة ترفض هذه المساعي وتطالب الجهات الأمنية بسرعة القبض على الخاطفين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وتابع: “تم إطلاق والد الشابين المتهمين باختطاف الفتاة بمعاونة شخص ثالث، بعد أن كان قد تم احتجازه في إدارة الأمن. “والشيخ النافذ هو من عمل على إطلاق سراحه، بعد رفض أسرة الفتاة للصلح”، مشيرا إلى أن الفتاة تعرضت للضرب أثناء اختطافها وأثناء محاولة اغتصابها من قبل الخاطف.
الاشتراكي نت