مقتل سبعة يمنيين في اشتباكات بين الجيش ومسلحي القبائل
اخبار الساعة - الحياة بتاريخ: 04-01-2014 | 11 سنوات مضت
القراءات : (3796) قراءة
قتل سبعة يمنيين، على الأقل أمس، في اشتباكات عنيفة في مأرب (شرق صنعاء) بين قوات الجيش ومسلحين قبليين حالوا دون إصلاح أنبوب لتصدير النفط أقدموا على تفجيره في وقت سابق، كما لقي ضابط مصرعه في صنعاء برصاص مجهولين، وأودت عبوة ناسفة بحياة شخصين في محافظة البيضاء.
جاءت هذه الحوادث بالتزامن مع توتر شديد تشهده مناطق متفرقة من البلاد، وفي وقت أعرب سفراء الدول العشر الراعية للعملية الانتقالية في بيان مشترك عن قلقهم إزاء تصاعد أعمال العنف، وفي ظل مخاوف من شن تنظيم « القاعدة» هجمات جديدة.
وقالت مصادر قبلية وعسكرية لـ «الحياة» إن «اشتباكات عنيفة اندلعت أمس في منطقة الدماشقة في وادي عبيدة في محافظة مأرب بين قوات من الجيش ومسلحين قبليين من آل شبوان حالوا دون إصلاح أنبوب تصدير نفط تعرض لهجوم سابق».
وأضافت أن «المواجهات التي اندلعت صباح الجمعة (أمس) استمرت حتى المساء، وأسفرت عن مقتل قائد كتيبة المدفعية في اللواء 114 العقيد عبد الغني عقلان وجنديين وإصابة تسعة آخرين بينهم قائد الشرطة العسكرية في المحافظة، إضافة إلى قتل ثلاثة مسلحين، في حين استخدمت القوات الحكومية المروحيات العسكرية والمدفعية، ما تسبب في تدمير عدد من المنازل وسط أنباء عن سقوط مدنيين». ويستهدف مسلحو القبائل المنشآت الحيوية للضغط على السلطات لتلبية مطالب متنوعة، في حين تعرض أنبوب تصدير النفط في مأرب لنحو 40 عملية تفجير العام الماضي، ما كبد خزينة الدولة أكثر من بليون دولار، جراء التوقف المتكرر للإنتاج.
وفي صنعاء اغتال مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية ضابطاً في الجيش، وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن الحادث «وقع أمام مجمع تجاري جنوب العاصمة ونتج عنه مقتل نجل محافظ المحويت السابق، ويدعى أحمد عبدالحميد نعمان راجح، وهو ضابط في الجيش». غير أن مقربين منه أكدوا لـ «الحياة» أنه «ما زال على قيد الحياة في وضع صحي حرج في أحد المستشفيات».
والحادث هو الثاني في العام الجديد بعد مقتل عقيد في عدن الخميس. وكانت السلطات قبل أيام مددت حظر حركة الدراجات النارية في العاصمة حتى نهاية الشهر الجاري، للحد من الاغتيالات بواسطتها، إذ قتل أكثر من 80 ضابطاً في الجيش والأمن ومسؤولاً حكومياً العام المنصرم في حوادث استخدمت الدراجات في نحو 30 في المئة منها.
إلى ذلك، قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون أمس في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون وسط سوق في مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (جنوب صنعاء)، وجاء الحادث بالتزامن مع إطلاق تنظيم «القاعدة» الناشط في المحافظة نائب قائد شرطة صنعاء العقيد طارق الكليبي، بناء على وساطة قبلية، وكان اختطف قبل أكثر من شهر وهو في طريقه إلى العاصمة.
وفي سياق مشابه، كشفت السلطات أن مليشيا «اللجان الشعبية» المساندة للجيش في أبين (جنوب)، تمكنت أول من أمس من إحباط تفجير انتحاري لـ «القاعدة» كان يستهدف زفافاً في مدينة لودر.
وذكر موقع وزارة الداخلية على الإنترنت أن «أحد العناصر الإرهابية ويبلغ من العمر 21عاماً ضبط داخل عرس وهو يرتدي حزاماً ناسفاً وتمكن أعضاء اللجان الشعبية من ضبطه قبل تنفيذ جريمته الإرهابية وسلموه إلى الجهات المعنية للتحقيق معه.
ويعيش اليمن في ظل عملية انتقالية صعبة وحوار وطني عالق عند نهايته منذ ثلاثة أشهر، في حين تتفاقم الاضطرابات في الجنوب وسط دعوات متزايدة للانفصال، كما تمدد المواجهات المسلحة بين الحوثيين والسلفيين في شمال البلاد إلى مناطق أخرى.قتل سبعة يمنيين، على الأقل أمس، في اشتباكات عنيفة في مأرب (شرق صنعاء) بين قوات الجيش ومسلحين قبليين حالوا دون إصلاح أنبوب لتصدير النفط أقدموا على تفجيره في وقت سابق، كما لقي ضابط مصرعه في صنعاء برصاص مجهولين، وأودت عبوة ناسفة بحياة شخصين في محافظة البيضاء.
جاءت هذه الحوادث بالتزامن مع توتر شديد تشهده مناطق متفرقة من البلاد، وفي وقت أعرب سفراء الدول العشر الراعية للعملية الانتقالية في بيان مشترك عن قلقهم إزاء تصاعد أعمال العنف، وفي ظل مخاوف من شن تنظيم « القاعدة» هجمات جديدة.
وقالت مصادر قبلية وعسكرية لـ «الحياة» إن «اشتباكات عنيفة اندلعت أمس في منطقة الدماشقة في وادي عبيدة في محافظة مأرب بين قوات من الجيش ومسلحين قبليين من آل شبوان حالوا دون إصلاح أنبوب تصدير نفط تعرض لهجوم سابق».
وأضافت أن «المواجهات التي اندلعت صباح الجمعة (أمس) استمرت حتى المساء، وأسفرت عن مقتل قائد كتيبة المدفعية في اللواء 114 العقيد عبد الغني عقلان وجنديين وإصابة تسعة آخرين بينهم قائد الشرطة العسكرية في المحافظة، إضافة إلى قتل ثلاثة مسلحين، في حين استخدمت القوات الحكومية المروحيات العسكرية والمدفعية، ما تسبب في تدمير عدد من المنازل وسط أنباء عن سقوط مدنيين». ويستهدف مسلحو القبائل المنشآت الحيوية للضغط على السلطات لتلبية مطالب متنوعة، في حين تعرض أنبوب تصدير النفط في مأرب لنحو 40 عملية تفجير العام الماضي، ما كبد خزينة الدولة أكثر من بليون دولار، جراء التوقف المتكرر للإنتاج.
وفي صنعاء اغتال مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية ضابطاً في الجيش، وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن الحادث «وقع أمام مجمع تجاري جنوب العاصمة ونتج عنه مقتل نجل محافظ المحويت السابق، ويدعى أحمد عبدالحميد نعمان راجح، وهو ضابط في الجيش». غير أن مقربين منه أكدوا لـ «الحياة» أنه «ما زال على قيد الحياة في وضع صحي حرج في أحد المستشفيات».
والحادث هو الثاني في العام الجديد بعد مقتل عقيد في عدن الخميس. وكانت السلطات قبل أيام مددت حظر حركة الدراجات النارية في العاصمة حتى نهاية الشهر الجاري، للحد من الاغتيالات بواسطتها، إذ قتل أكثر من 80 ضابطاً في الجيش والأمن ومسؤولاً حكومياً العام المنصرم في حوادث استخدمت الدراجات في نحو 30 في المئة منها.
إلى ذلك، قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون أمس في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون وسط سوق في مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (جنوب صنعاء)، وجاء الحادث بالتزامن مع إطلاق تنظيم «القاعدة» الناشط في المحافظة نائب قائد شرطة صنعاء العقيد طارق الكليبي، بناء على وساطة قبلية، وكان اختطف قبل أكثر من شهر وهو في طريقه إلى العاصمة.
وفي سياق مشابه، كشفت السلطات أن مليشيا «اللجان الشعبية» المساندة للجيش في أبين (جنوب)، تمكنت أول من أمس من إحباط تفجير انتحاري لـ «القاعدة» كان يستهدف زفافاً في مدينة لودر.
وذكر موقع وزارة الداخلية على الإنترنت أن «أحد العناصر الإرهابية ويبلغ من العمر 21عاماً ضبط داخل عرس وهو يرتدي حزاماً ناسفاً وتمكن أعضاء اللجان الشعبية من ضبطه قبل تنفيذ جريمته الإرهابية وسلموه إلى الجهات المعنية للتحقيق معه.
ويعيش اليمن في ظل عملية انتقالية صعبة وحوار وطني عالق عند نهايته منذ ثلاثة أشهر، في حين تتفاقم الاضطرابات في الجنوب وسط دعوات متزايدة للانفصال، كما تمدد المواجهات المسلحة بين الحوثيين والسلفيين في شمال البلاد إلى مناطق أخرى.
اقرأ ايضا: