في الضالع الحرب بين طغمة وزمرة فما ذنب ابناء الشمال !!؟
اخبار الساعة - جاد نصر شاجرة بتاريخ: 27-01-2014 | 11 سنوات مضت
القراءات : (5902) قراءة
منذ احداث يناير ٨٦ والزمرة لم ينسوا ذلك التاريخ الدموي في حياتهم ليس الدموي فقط بل كان التهميش والقمع والسجن عنوان لهم في مرحلة ما بعد الاحداث ...
في الجانب الاخر الطغمة كانت نشوة الانتصار والذي جاء على خصمهم اللدود الزمرة من اصحاب ابين وشبوة ...كانت النشوة الدافع لهم لاستباحة الجنوب والعبث بكل مقدراته فكانت أسوأ مرحلة مر بها الجنوب بقيادتهم وحتى قيام الوحدة ...
وقد كان ابناء الشمال وأراضيهم في تلك الفترة بعد احداث يناير هم الحاضن لكل نازح او هارب من تلك المآسي والأحداث وخاصة من قيادات الزمرة ...
تمر الأيام وتعود تلك الاحداث لتكن شاهدة وحاضرة لكن هذه المرة ساحتها الضالع معركة كان ينتظرها الزمرة ليردوا الصاع للطغمة ولمن سفكوا الدماء وقتلوا كل شي وبالهوية ...
يعود ليعلن فصيل الزمرة الحرب علي الطغمة والمصيبة ان هذه الحرب الغير معلنة هي حرب قياداتها جنوبية الا ان هناك ادوات شمالية ليس لها ذنب الا انها تقاتل باسم الوحدة ووقعت ضحية لتلك الحرب الغير معلنة ..
فمن يقودوا الحرب الان من ضبعان وشلال وغيرهم في الضالع فهم يقودونها بالوكالة عن الزمرة والطغمة ..
فالزمرة لا يريدون لتلك الوجيه ان تعود للساحة وان ترجع المعاناة فأصبحت المعركة فاصلة لهم للقضاء على الطغمة ولا يمنع ان يكون فيها ضحايا وان تلصق التهمة للوحدة وكسابقاتها من التهم ...
الصورة واضحة يا ابناء الجنوب ولا تحتاج للتوضيح فمن تسامحوا في يوم التسامح الجنوبي ليسوا معنيين بمن يقودون هذه الحرب ... لذلك لا تجعلوا ابناء الشمال كبش الفداء في معركة الجميع فيها خاسر والرابح هم أصحابها ومن يريدوا إرجاع عجلة الزمن للوراء !!؟
اقرأ ايضا: