مصدر حكومي: صالح يرتب لانقلاب عسكري وأحمد علي يلتقي اشتراكيي الخارج
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 11-02-2014 | 11 سنوات مضت
القراءات : (6822) قراءة
كشف مصدر حكومي عن تحركات يجريها عدد من مقربي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في أوساط القيادات العسكرية وذلك بهدف شراء ولاءات تلك القيادات وضمان تأييد تلك القيادات العسكرية لأي تحركات.
ونقل صحيفة "أخبار اليوم" عن مصدر حكومي، وصفته بالـ (مطلع)، أن دائرة مقرب من رئيس حزب المؤتمر، علي صالح، تشتري ولاءات عسكرية هامة لضمان التحركات التي تجري على مستوى الداخل والخارج وفق تحالف ترعاه إحدى الدول الخليجية والتي استطاعت أن تحقق تقارب بين قيادات الحزب الاشتراكي في الخارج والرئيس السابق صالح ونجله.
وأوضح المصدر الحكومي أن نجل الرئيس السابق- سفير اليمن في الإمارات- قد التقى خلال الأيام الماضية بعدد من قيادات الحزب الاشتراكي في الخارج وذلك برعاية تلك الدولة.
وأن ذلك التقارب يأتي في الوقت الذي تتصاعد وتيرة الحملة التي يقودها الرئيس السابق صالح في الداخل ضد الرئيس هادي من جهة ومن جهة أخرى ضد التيار الإسلامي المتمثل في حزب التجمع اليمني للإصلاح والسلفيين.
وأكد المصدر الحكومي أن مقربين من صالح عقدوا خلال اليومين الماضيين لقاءات متعددة جمعتهم بقيادات شبابية بارزة ممثلين عن التيارات اليسارية في تنسيقية الثورة الشبابية إضافة إلى ممثلي جماعة الحوثي في نفس اللجنة وذلك بهدف تنسيق عملية التصعيد التي تستهدف إسقاط الرئيس هادي وحكومة الوفاق وذلك من خلال العمل على حشد مظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء بالتوازي مع تحركات عسكرية لجماعة الحوثي تهدف لإسقاط مناطق حيوية في محيط العاصمة, غير مستبعد أن يكون صالح قد انجز تفاهمات مع عدد من القيادات العسكرية لتسهيل مهمة مسلحي الحوثي.
كما أبدى المصدر الحكومي مخاوفه من أن تقع صنعاء تحت حصار حقيقي من خلال قطع جميع الطرقات الحيوية التي تربط أمانة العاصمة بالمحافظات خاصة بعد أن كان قيادي في جماعة الحوثي قد ابلغ إحدى لجان الوساطة الرئاسية بأن جماعة الحوثي بإمكانها أن تحاصر صنعاء وتقطع جميع الطرقات, إلا أن الجماعة لا تنوي فعل ذلك الآن.
وتمنى المصدر الحكومي أن لا يشهد يوم غد الثلاثاء أي مفاجأة قد لا يحمد تداعياتها على مستوى الوطن, مناشداً القيادة السياسية وقيادة القوات المسلحة والأمن أن تكون في استعداد وجاهزية كاملة, كذلك القوى السياسية الوطنية.
هذا وكانت صحيفة البيان الإماراتية الصادرة يوم أمس قد تحدثت عن مشاورات ناجحة تجري مع رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس لتولي رئاسة الحكومة الجديدة المزمع إعلانها غير أن مصادر حكومية في الداخل نفت علمها بذلك, غير أنها أوضحت بان هناك ضغوطات تمارس على الرئيس لسحب أحقية التجمع اليمني للإصلاح بتولي أو اختيار من سيشغل منصب رئيس الوزراء وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وأوضحت المصادر أن من تلك الجهات التي تضغط شركاء لحزب الإصلاح في اللقاء المشترك.
اقرأ ايضا: