تشييع جثامين شهداء الجريمة الإرهابية التي استهدفت مصلحة السجون وسجنها المركزي بالعاصمة صنعاء
في موكب جنائزي مهيب شيعت اليوم وزارة الداخلية ومصلحة السجون جثامين شهداء الوطن الذي سقطوا في الحادث الأرهابي الذي أستهدف حرأسة المصلحة والسجن المركزي بصنعاء الخميس الفائت وهم الشهيد رائد عبدالعزيز علي محمد سنين والمساعد علي منصر هادي عبدالله عمر والمساعد عبدالملك حسن محمد والمساعد عبدالإله صالح زيد الخدري والمساعد فيصل علي صالح البروي والمساعد علي هادي محمد العميس الذين سقطوا في الجريمة الإرهابية التي استهدفت مصلحة السجون والإصلاحية المركزي بأمانة العاصمة من قبل عناصر إرهابية آثمة.
هذا وقد تواريت جثامين الشهداء الطاهرة التي لفت بالعلم الوطني الثرى في مقبرة الورد جوار الإصلاحية المركزية وذلك بعد الصلاة عليهم في جامع الشهداء بأمانة العاصمة.
وكان في مقدمة المشيعين نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية ورئيس مصلحة السجون اللواء محمد علي الزلب وكذا ضباط من منتسبي وزارة الداخلية وأهالي وأسر الشهداء وزملاءهم في مصلحة السجون والأمن.
وفي التشييع الذي حضرة جمع غفير من المواطنين المستنكرون لهذه الأعمال الإرهابية الغادرة التي أصبحت أله قتل في يد الإرهاب والأرهابيين تجاه أبناء القوات المسلحة والأمن وذلك من أجل زعزعة أمن الوطن وسلمه الاجتماعي.
وأثناء التشييع عبر المشيعون عن بألغ أسفهم وأستياهم لهذه العناصر الأجرامية التي تستهدف رجل الأمن وهو يؤدي الخدمة العسكرية ليلاً ونهاراً من أجل خدمة أمن وأستقرار الوطن .
وطالب المشيعون الجهات الامنية العليا وضع حد من العبث الذي يطال أرواح الأبرياء من منتسبي الأمن ورجالها الأبطال الذي يقدمون أرواحهم الطاهرة والزكية رخيصة من أجل تحقيق الأمن والأستقرار في هذا الوطن الحبيب.
وفي ختام التشييع قام رئيس مصلحة السجون اللواء محمد علي الزلب بأستقبال المشيعين والمسلمين نيابة عن أهالي وأسر الشهداء .. معتبراً نفسه إب لهؤلاء الشهداء الذين قدموا أنفسهم رخيصة من أجل الدفاع عن الأمن والاستقرار .. متعهداً بالوقوف مع أسر وضحايا الشهداء وأولادهم الذين أصبحوا أيتاماً بعد هذه الحادثة البشعة التي حدثت شرخ في أوساط هؤلاء الجنود وأسرهم وأربكت أهاليهم وأولادهم الذين لا يجدون من يعولهم إلا الشهداء .. ألا أن اللواء الزلب وعدهم أثناء القبر بأنه ابوهم ولن يتخلى عنهم أبداً.
مقدماً لنفسه ولأهالي العزاء بمصابهم الجلل .. متوعداً بملاحقة المجرمين وتسليمهم إلى يد العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.