وزير التعليم الفني: الوطن ليس أمنيات أو شعارات أو أناشيد وطنية ولكنه تضحيات وانتاج
قال الدكتور عبدالحافظ نعمان - وزير التعليم الفني والتدريب المهني، أن الوطن ليس مجرد أمنيات ولا شعارات ولا أناشيد وطنية ولكنه تضحيات وإنتاج.
وأضاف نعمان خلال مشاركته أمس الدورة الثانية للمجلس المركزي للنقابة الوطنية للتعليم العام "تحت شعار تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل بوابة العبور لتطوير التعليم وبناء اليمن الجديد" وحفل تدشين أنشطة فروع النقابة في المحافظات، أضاف: نحن مجتمع نتباعد عن بعضنا البعض وعلينا أن نعيد النظر في كل مقوماتنا وفي كل رؤانا وفي كل علاقاتنا مع بعضنا البعض ، نحن ورثنا ثقافة فاسدة ، نحاول أن نعيد النظر في هذه الثقافة، مشيراً إلى أن أول من يجب أن يعيد النظر هو الأستاذ لأنه العمود الفقري للنهوض بالإنسان من أجل بناء وطن لأجيالنا القادمة.
من جانبها دعت اشراق الحكيمي - وكيلة وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاه، جميع النقابات التعليمية في اليمن إلى نبذ الثقافة الحزبية والعمل جنباً إلى جنب من أجل المصلحة العامة والنهوض بالعملية التعلمية والتربوية.
وأشارت الحكيمي، أن على النقابات التعليمية توحيد وجعل كلمتها واحدة من أجل المعلم وحقوقه وكل ما يخص الشأن التربوي والتعليمي.
من جانبه أوضح عادل الوهباني - رئيس النقابة، أن النقابة ستعمل على دعم تنفيذ مخرجات الحوار لإخراج اليمن من الصراعات والعنف إلى مستقبل جديد، مشيدا بالجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية في هذا الصدد، لافتاً بأن هذا اللقاء جاء بعد استكمال الفروع التحضيرية للنقابة في 17 محافظة استعدادا لتنفيذ الدورة الانتخابية الكاملة والتي ستبدأ من المدرسة وتنتهي من المؤتمر العام.
وأشار رئيس النقابة، إلى أن العمل النقابي يعتبر أرقى العمل الديمقراطي المدني والنقابة تعمل على الدفاع عن الحقوق المادية لمنتسبيها ، مردفاً :والأمر يتعدى ذلك بكثير إلى المضي بمستوى المهنة الأمر الذي يجعله ينعكس ايجابا على الوضع العام للبلد سياسيا واقتصاديا، داعياً أعضاء النقابة إلى مواصلة البناء واستمرار العمل الوطني والتحلي بالقيم والأخلاق والتربية ، وأن يجعلوا انتمائهم الحقيقي للوطن وللتعليم فقط، لافتاً إلى أن النقابة ومنذ تأسيسها تعمل بكل جد من أجل أن يحصل التربوي على حقوقه كاملة غير منقوصة.
وقال الوهباني، أن النقابة وقعت مع حكومة الوفاق محضرا يتضمن بعض البنود الواجب تنفيذها ابتداءا من يناير 2014، مضيفا: ونحن اليوم في الشهر الثالث دون أن نلمس دون أن نلمس أيا من تلك الحقوق في الوقت الذي نأمل فيه من الحكومة أن تكفينا هم السكن والعلاج.